وصلت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ووزير الدفاع توماس دي ميزيير الى افغانستان في زيارة مفاجئة، على ما افادت متحدثة باسم الحكومة الالمانية صباح اليوم الجمعة (10 مايو/ أيار 2013).
واكدت المتحدثة وصول ميركل ودي ميزيير الى المقر العام للقوات الالمانية في مزار الشريف في شمال البلاد، بعد ستة ايام على مقتل جندي الماني من قوة ايساف الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان.
غير انها رفضت لاسباب امنية اعطاء ايضاحات اضافية حول مدة هذه الزيارة او برنامجها.
وقتل جندي الماني السبت في "هجوم للمتمردين" شمال افغانستان وفق ما اعلن الجيش الالماني على موقعه على الانترنت الاحد.
واضاف بيان الجيش الالماني ان القوات الخاصة الالمانية كانت ترافق عملية عسكرية للجيش الافغاني في ولاية باغلان في شمال البلاد عندما تعرضت لاطلاق نار من قبل المتمردين.
واصيب في الهجوم جندي الماني اخر غير انه ليس في خطر.
وهي المرة الاولى منذ نحو عامين التي يسقط فيها جندي من الوحدة الالمانية في افغانستان، وهي ثالث وحدة في هذه ايساف بعد الوحدتين الاميركية والبريطانية، بالرغم من تخفيض عديدها الى 4200 مقابل اكثر من 5000 سابقا.
واعربت المستشارة الالمانية عن صدمتها بعد الهجوم منددة "بشدة" ب"اي عمل ارهابي يحول دون تطور ايجابي في افغانستان".
وقتل سبعة عسكريين آخرين السبت في اليوم الاكثر دموية للقوة الدولية منذ آب/اغسطس 2012 وبدء حركة طالبان "هجومها الربيعي" ضد القوات الافغانية والدولية في افغانستان.
وقتل خمسة جنود اميركيين في انفجار عبوة في ولاية قندهار (جنوب) وعسكريان آخران في ولاية فرح (غرب) حيث ينتشر الاميركيون وذلك بيد جندي افغاني "صوب سلاحه عليهم". وتبنت حركة طالبان الهجوم.