العدد 3897 - الأربعاء 08 مايو 2013م الموافق 27 جمادى الآخرة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

كفيل يتنصل من مهمة تحويل عاملين إلى كفالة آخر ويشدد على خنقهما في معيشتهما البائسة

 

الطمع وحب الاستملاك هي صفات تطبعت بسلوك أحد الأشخاص، ولأنه كثير النهم لمتابعة كل ما يدور في إطار محيطه المعيشي تراه يجهد دون كلل وملل في مراقبة أداء وعمل هذين العاملين الاثنين اللذين قد استقدمهما من بلدهما الأم (باكستان) في العام 2007، ووعدهما آنذاك بأن سيتحمل جميع متطلباتهما كما سيؤمن لهما حياة عملية مريحة وآمنة تكفل لكلا أسرتهما معيشة سعيدة، ولكن ما بين القول والفعل شتان، وبون شاسع يدلل على حجم الكلام الزور الذي أطلقه إليهما، وعلى ضوئه سارع هذين العاملين بإنهاء بعض إجراءات التأهب والاستعداد لأجل قدومهما إلى ربوع ديار مملكة البحرين عبر التخلي عن جميع ممتلكاتهم فقط لأجل تأمين كلفة قدومهما إلى البحرين والتي قدرت بقيمة 550 ديناراً لكل واحد منهما وسلمت تلك القيمة يداً بيد إلى الكفيل، فاضطر بهما الأمر إلى أن يبيعوا كل ما يملكونه من مدخرات عل وعسى يرجعون إلى ديارهم الأم لاحقاً وهم محملون بالهدايا والمزايا الموعودين بتحقيقها لهما، ولكن تبين لهما الأمر لاحقاً عند قدومهما بأن كل الوعود الوردية كانت سراباً تلاشى مع أول خطوة خطوها في العمل بالبحرين ووجدوا أن الواقع يترصد لهم بحياة ضنكة وهالكة تكاد أن تقتلهما وتحيلها إلى طريق الهلاك ولولا الصبر والتجلد لأخذ بهم السبيل إلى الخلاص كوسيلة ينقذان نفسهما من الوقوع في أتون الضياع الأبدي... ومن هنا وأمام ما يترصد لمستقبل هذين العاملين وجدت أنا الكفيل - صاحب الشكوى - أنهما يعملان بصورة جيدة في صناعة الخبز وتعهدت لهما بتوفير حياة مريحة غير أن الكفيل الأصلي يقوم بلا خجل واستحياء بمراقبتهما وتجميع مبالغ كبيرة من حوزتهما وتركهما يعملان ما يحلو لهما بنظام الفري فيزا وتحت مسمى عمالة سائبة دون أن يكلف نفسه (الكفيل) عناء تسجيلهما على التأمين أو حتى استخراج شهادة إقامة إليهما، ما تحمَّله هو استجماع مبالغ كبيرة من حوزتهما عن كل سنتين ينويان الإقامة في البلاد رغم ما تحمله هذه المسألة من خطورة ومغامرة... وعلى إثر ذلك قام هذان العاملان وطرقا باب العمل في محلي (خباز شعبي) وسارعت أنا الكفيل على تطبيق كل إجراءات الإقامة الشرعية لهما لضمان بقائهما بصورة آمنة وعلى ضوء ذلك توجهت ناحية الكفيل لطرح فكرة انضمام هذين العاملين تحت كفالتي وبالاعتماد على جميع شروط وإجراءات الكفالة القانوية سواء من استخراج إقامة أو تأمينهما، فتوجهت ناحية مركز الشرطة الذي أكد لي أنه لا يوجد أي بلاغ هروب بخصوصهما كما توجهت ناحية هيئة تنظيم سوق العمل والتي أكدت عدم اختصاصها بإلحاق كفالتهما تحت مسماي بل ألقت المهمة على عاتق مركز الشرطة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تواصلت هاتفياً مع الكفيل الأساسي وأكد لي في بادئ الأمر عدم ممانعته تحويل كفالتهما من اسمه إلى اسمي شريطة سداد مبلغ وقدره 1700 دينار، وقمت على إثر ذلك بدفع مبلغ 700، دينار كما أملك الرصيد إضافة إلى التعهد الكتابي الذي دونه وختمه باسمه وعدم ممانعته تحويلهما إلى كفالتي لكن كل تلك الأمور ذهبت أدارج الرياح مع تنصله وهروبه من التحويل الفعلي إلى اسمي، وعلى ضوء ذلك طرقت أبواب هيئة تنظيم سوق العمل لكنها ترمي بكرة المسئولية على عاتق مركز الشرطة... لذلك كل ما أريده عبر هذه السطور هو محاسبة هذا الكفيل على إهماله بحق عماله الذين أنوي تسجيلهما تحت كفالتي فقط ويقوم هو شخصياً بمباشرة عمله عبر إزالة اسمهما المقيدين تحت مسمى بلاغ هروبها سواء في إدارة الجوازات من جهة وكذلك من هيئة تنظيم سوق العمل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


إلى مسئولي مجلس التعليم العالي... مع التحية

نشأ مجلس التعليم العالي في العام 2007 بهدف تحسين وتطوير التعليم الجامعي في البحرين ضمن رؤية 2030، ومنذ ذلك الوقت والتعليم العالي يسعى إلى ضبط إيقاع التفريخ اللاممنهج للشهادات الجامعية، وقام بوضع بعض القواعد والضوابط التي يجب أن تسير عليها الجامعات الخاصة لكي تواكب رؤية التطوير العلمي والاتجاه خصيصاً نحو القطاع الخاص.

ولكن لأن التعليم العالي تجاهل في بادئ الأمر اتخاذ أي قرارات حازمة ضد الجامعات المخالفة منذ إنشائها قد جعل من بعض الجامعات تتخذ طريق الانحراف مسلكاً آخر يعرج عن السير بخطى واضحة نحو طريق تحقيق ضوابط ومعايير التعليم العالي، الأمر الذي انعكس سلباً على التعليم في البحرين وسمعة التعليم بالبحرين على مستوى المنطقة، ولقد وصل الجزم عند البعض إلى الاعتقاد أن بعض الجامعات الخاصة ما تقوم به تعرض الشهادات أشبه بالسلع مقابل مبلغ من المال، وهنا كان لابد من التعليم العالي أن يفعل ويعزز دوره الرقابي والإداري على الجامعات الخاصة بالشكل المطلوب. وبناءً على ذلك اتخذ التعليم العالي الكثير من القرارات غير صحيحة والمتأخرة والتي لم تأتِ بالمردود الجيد لصالح الطلبة أنفسهم وهذا ما أدى إلى زيادة الطين بلة، وما زاد الوضع سوءاً هو أن طلبة وخريجين بعض الجامعات الخاصة تضرروا كثيراً، فتارة لا يرد على شكاواهم ولا يستقبلهم أحد من مجلس التعليم العالي، وتارة أخرى يتخذ المجلس قرارات تضر بالطلبة وتضر بسمعة الجامعات الخاصة والطلبة في آن واحد، كأن يقوم بإيقاف الكثير من البرامج الأكاديمية في الكثير من الجامعات الخاصة من دون سبب معلن بل يكاد يكون بعض منتسبي الجامعات الخاصة يجزمون بأن التعليم العالي لم يضطلع بمسئولية التقييم الواقعي للبرامج الموقوفة جميعها.

فرسالتي إلى مسئولي التعليم العالي مضمونها أن الضرر قد طال ولحق فقط بشباب البحرين وشباب الدول الخليجية المجاورة وهم أبناء الجامعات الخاصة نتيجة عدم تصديقكم لشهادات البعض أو تأخيركم في التصديق، واضطرار البعض إلى نقل دراسته لجامعات أخرى بقرارات متأخرة وغير صحيحة، ناهيك عن إغلاق أبواب الدراسات العليا في الكثير من البرامج الأكاديمية في جل الجامعات الخاصة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مسجد الإمام الحسن بالدير يحتاج إلى هدم فوري وإعادة إعمار

«إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشَ الا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين». (التوبة: 18).

بيت من بيوت الله شيد وبني وترك هكذا الا صيانة و رقابة و اهتمام هكذا من الإخوة المعنيين في إدارة الأوقاف الجعفرية.

مسجد الإمام الحسن الواقع شمال غربي الدير صغير الحجم ومتاخم للبيوت ولم يحظَ بأي اهتمام أو صيانة دورية كما تحظى بذلك بعض المساجد والجوامع، عند زيارتنا له وقبل إقامة الصلاة فيه بيد أن هنالك مقدمات تسبق الوضوء وأولها دخول بيت الخلاء واستعمال الحمام ويعتبر أيضاً من الضروريات لجميع مرتادي المسجد ويفتقده في آن واحد، حتى انبرى أحد ا?باء وأدرك ما نعانيه ونبحث عنه وأخذنا إلى أحد البيوت المجاورة للمسجد لقضاء الحاجة.

ما هكذا ينبغي أن يترك بيت الله كما تجد السقف  يقي المصلين المطر إذا هطل، والتشققات أيضاً التي فتحت جدرانه يتسرب منها ماء المطر، ناهيك عن السجاد البالي الذي تنبعث منه روائح كريهة نظراً لقدمه الذي عفا عليه الزمن ولم يستبدل.

نناشد إخوتنا في الأوقاف الجعفرية العمل حسبما تقتضيه الضرورة الدينية بأن يتم هدم هذا المسجد وإعادة بنائه من جديد.

مصطفى الخوخي


موال العيسى

حِسْنِهْ عَرادِي وُغَمْزِهْ بِاْلخُدُوْدْ وُشامْ

ياسمينْ رِيْحَةْ جِبِيْنِهْ مِنْ قُطُوْفْ اِلْشامْ

لِي مَرْ خاطِرْ عَلِيْكْ مِنْ طِيْبْ عِطْرَهْ شامْ

ماجُوْزْ عَنْ صِحْبِتِهْ يا عِزْوِتِي لُوْ جازْ

قَلْبَهْ مِنْ اِلْثَلْجْ وُقَلْبِي مِنْ حَطَبْ مَعْ جازْ

بِعْيُوْنِي زانْ وُحَلا، لِحْشاشِتِي هُوْ جازْ

ما أْذْكِرْ أَنا لِلْوَعَدْ مَرَّهْ دِعِيْتَهْ وُشامْ

أبوذيّة العيسى

زُمانِي صاغْ بِدْمُوْعِي مَرارِيْ

مَرارْ اِلْوَقْتْ زَيَّدْ لِي مَراريْ

أَفا يا فْلانْ ما تَذْكِرْ مَراريْ

عَلِيْكْ صِبْحْ وُعَصُرْ حَتَى اِلْمِسِيِّهْ

خليفة العيسى

العدد 3897 - الأربعاء 08 مايو 2013م الموافق 27 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:09 م

      17سنه واناانتظربيت الاسكان‎ ‎‏ اناامربضروف صعبه لدي 3اطفال واسكن بغرفه صغيره اطلب انصافي من قبل وزارة الاسكان{جعفرعبد الكريم صالح

      باقة ورد الى صحيفة الوسط وشكر على النشر‎ ‎

اقرأ ايضاً