قال مجلس بلدي الشمالية: «ان الصلاحيات المحدودة للمجالس البلدية، وعدم تخصيص موازنة للمشاريع أديا إلى تحجيم عمل المجالس وتعطيل حزمة من المشاريع النوعية، كما أديا إلى تراجع مؤشر العمل البلدي على صعيد الإنجازات وتقديم الخدمات النوعية للمواطنين».

وأضاف في بيان صحافي أمس الأربعاء بمناسبة أسبوع العمل البلدي ان «مشروع البيوت الآيلة للسقوط توقف تماماً منذ تحويله لوزارة الإسكان رغم وجود آلاف البيوت الآيلة في مختلف أنحاء البحرين؛ ففي الشمالية وحدها لايزال هناك 1442 طلباً متبقياً ينتظر دوره في مشروع البيوت الآيلة للسقوط»، متابعا «كما أن مشروع تنمية المدن والقرى لم يحقق أي تقدم يذكر فهناك أكثر من 2300 طلب منذ 2007 بانتظار التنفيذ، ومشروع التنمية الحضرية لايزال يراوح مكانه دون أي تقدم يذكر منذ العام 2008 حيث رفعت ثماني قرى شمالية للتطوير ولكن التطوير لم يجد له سبيلا في أي منها حتى الآن».

وأشار المجلس إلى أن طلبات الاستملاكات التي رفعت لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني والمقدرة بنحو 69 قرار استملاك و86 قرار تخصيص أراض مازالت تنتظر النور لصالح المشاريع الخدمية المختلفة، ومازالت مشاريع تطوير السواحل حبيسة الأدراج، وخير شاهد على ذلك تعطيل مشروع ساحل باربار وساحل الهملة وساحلي كرزكان ودمستان واللذين وضع حجر الأساس لهما منذ فبراير/ شباط 2011، وكذلك مشروع سوق جدحفص التجاري وأكثر من 20 مشروع حديقة وممشى متعثرة لم ينفذ أي منها منذ العام 2011 بحجة ضعف الموازنات المرصودة».