أبقت بي.ايه.إي سيستمز على توقعاتها للعام بكامله دون تغيير وتوقعت "نموا محدودا" لربحية السهم في 2013 بسبب استمرار حالة عدم التيقن بشأن خفض موازنة الدفاع في الولايات المتحدة.

وقالت أكبر شركة لإنتاج المعدات الدفاعية في أوروبا اليوم الأربعاء إن توقعاتها تستبعد المزايا التي قد تتحقق من برنامج إعادة شراء الأسهم الذي أطلق في فبراير شباط الماضي ولا تشمل ارتفاعا قدره ثلاثة بنسات في ربحية السهم في حالة استكمال الشركة محادثات التسعير مع السعودية بشأن عقد طائرات مقاتلة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إيان كينج "بي.ايه.إي سيستمز واصلت الأداء بشكل يتماشى مع توقعات الإدارة التي أعلنتها مع النتائج الأولية في فبراير." وأضاف "نواصل العمل على تحقيق النمو في أسواقنا العالمية وأضفنا إلى الطلبيات العالمية الكبيرة في عام 2012 طلبيات بقيمة 2.3 مليار جنيه استرليني من خارج بريطانيا والولايات المتحدة منذ بداية العام مما يبرز قوة قاعدتنا العريضة وتنوع أعمالنا." وتبحث الشركة عن سبل جديدة للنمو بعد انهيار خطة اندماج بقيمة 45 مليار دولار مع شركة إي.ايه.دي.اس الفرنسية الألمانية وركزت على أسواق مثل سوق الشرق الأوسط. وقالت الشركة إن توقعاتها في 2013 لا تشمل أثر تخفيضات الانفاق الدفاعي في الولايات المتحدة لعدم توافر تفاصيل كافية عن ذلك. وبدأ خفض تلقائي في الانفاق الحكومي الأمريكي في مارس آذار الماضي مما سيجبر وزارة الدفاع على خفض انفاقها هذا العام بمقدار 42 مليار دولار. وقالت الشركة إن استكمال برنامج إعادة شراء الأسهم الذي تبلغ قيمته مليار جنيه استرليني يتوقف على استكمال المحادثات مع السعودية. ووقع العقد المعروف باسم صفقة السلام في عام 2007 لكنه تأجل بسبب محادثات بشأن السعر. وأرسلت الشركة بالفعل 24 من 72 طائرة تايفون طلبتها القوات الجوية السعودية واستؤنف التسليم في ابريل نيسان.