لايزال غياب ميسي عن مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ يخفي وراءه الكثير من الأسئلة، نعم الإصابة هي السبب الأوضح والأبرز، لكن لاعبا شارك بعد أيام من إصابته في الشوط الثاني من مباراة سان جيرمان في دور الثمانية، ليعود ويشارك بديلا في مباراة الدوري المحلي مع أتلتيك بلباو لهو قادر على أقل التقادير على المشاركة في بداية لقاء بايرن ميونيخ وإخراجه في حال لم تتغير النتيجة، بل والأدهى من ذلك أن المدرب الغريب الأطوار تيتو فيلانوفا كان بمقدوره أن لا يزج بالأرجنتيني في مباراة الدوري المحلي، لأن وجوده أمام بايرن هو الأهم بالتأكيد وهذا ما يزيد الحيرة.
كل هذا يجعل من غياب ميسي الكامل عن مباراة بايرن في الكامب نو -الذي على ما يبدو أن غيابه يعود لقرارات أكبر من المدرب وليس للإصابة التي كان بمقدور ميسي التحامل عليها في سبيل تحقيق نتيجة قوية منذ بداية مباراة الإياب، وبعدها يمكن استبداله في حال لم تتغير الأمور-، كل هذا يعيدنا للسؤال من جديد، هل أصبح فريق برشلونة في يد ميسي؟
الحديث هذا يذكرنا باتهام ابراهيموفيتش لميسي «بأنه يتحكم بكل شيء في النادي الكاتالوني ولا أحد يستطيع أن يقول له لا مهما كلف الأمر، حتى ولو على حساب اللاعبين الآخرين، ميسي يتصرف في برشلونة كأنَّها «مزرعة» والده، حتى أصبح الفريق يعتمد بشكل كبير على وجود ميسي من عدمه، وهذا ما تبرهنه النتائج الأخيرة، وما حصل خلال المباريات الأخيرة عندما تعرض ميسي للإصابة خير دليل على ذلك، إذ أصبح الجميع ينتظر الجواب للسؤال الوحيد المطروح قبل كل مباراة: هل سيلعب ميسي أساسيا؟
أمام ميلان الايطالي، تدخّل ميسي في مباراة العودة بعد مستوى كارثي في سان سيرو، وسجل هدفين ليفتح الباب أمام تأهل البارشا، وأمام سان جيرمان احتاج برشلونة لإشراك ميسي المصاب في مباراة العودة، وساهم في تسجل هدف التعادل الذي تأهل به البارشا.
وحتى أمام بايرن آمن عشاق البارشا أن ميسي قادر على تدارك الموقف في كامب نو بعدما مني برشلونة بخسارة أكثر من كارثية في الذهاب، إلا أنه لم يشارك بسبب تضاعف خطر الإصابة بحسب ما قيل.
في الدوري المحلي وللأسبوع الثاني على التوالي يتم اللجوء إلى البديل ميسي حين يكون برشلونة خاسر أو متعادلا حتى الشوط الثاني ليسجل فور نزوله، وحصل هذا الأمر مع أتلتيك بيلباو الأسبوع الماضي، وكذلك ريال بيتيس الأسبوع الجاري.
قد يقول قائل إن هذا الوضع طبيعي يحصل مع فرق كبيرة أخرى. فريال مدريد يعتمد على كريستيانو رونالدو، ومان يونايتد على أهداف فان بيرسي، ولولا ليفاندوفيسكي لما وصل بوروسيا دورتموند لنهائي الأبطال... وهكذا.
لكن الحقيقة أن ما يجعل برشلونة مختلف هو أمر معقد ربما يكون أشد خطورة، فهل أصبح الأرجنتيني يتحكم في كثير من القرارات تصل حتى إلى وضع تشكيلة المباراة، وهل أصبح كلام ابراهيموفيتش ومن بعده دافيد فيا حقيقة؟، يبقى سؤال.
تنويه
وجب التنويه أن مقال الأسبوع الماضي تضمنت بعض سطوره اقتباسا لرأي قاله الكاتب القطري في صحيفة «الشرق» القطرية مرشد الصقر، لذا وجب التنويه.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 3896 - الثلثاء 07 مايو 2013م الموافق 26 جمادى الآخرة 1434هـ
ميسي قام ميسي قعد ميسي اكل ميسي شرب والأخير وياكم
الصحفيين ماعندهم شغل هالأيام الا ميسي قام الا ميسي شرب فيمتو الا ميسي متهاوش مع حبيبته .. يا جماعة بدل هالهرج والمرج تكلم عن الدوري البحريني لكرة القدم اللي دورات الفرجان الرمضانية احسن منه .. والله ذبحتونه بميسي لاعب مغولي مادري شلون شكله والاعلام يالس يضخم فيه للأسف خاصة الاعلام العربي .. اطرح قضية من واقع الرياضة البحرينية وخل الناس تتفاعل وياك حبيبي واترك عنك ميسي لأن ميسي مايدري بهوا داركم الصراحة فشلتونة وشكراا لكم
اترك عنك حبيبي
اترك عنك ميسي وبرشلونة ومدريد ..كأنكم قاعدين هناك!! .. طالع دوري مالك وشوف ليه حل واكتب وانتقد فيه.. مو مخلين دورينا جدي .. دورة التعارف أقوى منه ,, أنتم يالصحفيين عليكم واجب وهو القيام بإنعاش الرياضة في البحرين بعدما تكسرت وانغمست بأفعال فاعلين.. يا ريت يوصل النقد للجميع