قال وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي: «على رغم البطء في الشروع بجدول أعمال الحوار من أجل التوصل إلى توافقات جوهرية إلا أن ذلك يقابل بإصرار من قبل أغلب الأطراف المتحاورة في سبيل إنجاز هذه المهمة الوطنية النبيلة وخاصة في هذه الظروف التي تعيشها البحرين، والتي تتطلب تركيز الجهود الوطنية في سبيل إنجاح الحوار وبلوغ أهدافه».
جاء ذلك، لدى استقباله سفير جمهورية روسيا الاتحادية بمملكة البحرين فيكتور سميرنوف، في مكتب الوزير بمقر الوزارة في مرفأ البحرين المالي أمس الثلثاء (7 مايو/ أيار 2013).
وخلال اللقاء، أكد الوزير عمق ومتانة علاقات الصداقة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية منذ عقود طويلة، مثمناً الوزير الموقف الروسي من خطوات الإصلاح المستمرة التي يقودها جلالة الملك.
واستهل الوزير حديثه عن اهتمام الدولة وإيلائها الأهمية لقطاع حقوق الإنسان في هيكل الدولة وذلك من خلال إفساح المجال منذ انطلاق المشروع الإصلاحي الشامل بالترخيص للجمعيات الحقوقية الأهلية وإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والتي تعززت استقلاليتها ودورها في ضوء الأمر الملكي الأخير.
واعتبر تشكيل لجنة عليا تنسيقية لحقوق الإنسان بمثابة نقطة الاتصال والتواصل فيما بين مختلف الجهات الرسمية المعنية بحقوق الإنسان في الدولة، وبما يساهم في التشاور حول المواضيع ذات الصلة، والبت في الشئون الحقوقية بشكل يزيد من وتيرة الإنجاز الحكومي في هذا المجال، فضلاً عمّا تضطلع به اللجنة من مهمات وطنية من مثل متابعة تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان فيما تعهدت مملكة البحرين بتنفيذه في جلسة المجلس المنعقدة في سبتمبر/ أيلول الماضي وغيرها من المهمات ذات الأولوية الحقوقية.
ونوه الوزير بأهمية هذه الزيارات من أجل استجلاء الحقائق وتدوين المعلومات الصحيحة حول طبيعة المنجزات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي حققتها وتوالي تحقيقها البحرين في سبيل إشاعة ثقافة حقوق الإنسان بالمجتمع ومن أجل استكمال المسيرة الديمقراطية، حيث وجه جلالة الملك إلى استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي.
وتحدث الوزير مع السفير عن عنف الشارع المتزايد وضبط الجهات الأمنية لمجموعة من مستودعات تخزين الأسلحة والتطور النوعي في استخدام الأسلحة الإجرامية وجنوح أطفال وناشئة وشباب البحرين إلى العنف بسبب التغرير بخطابات التشدد والكراهية والطائفية، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال التخريبية والعدوانية تؤثر على استقرار البلاد ومقدراته وأمنه.
كما اطلع السفير على جانب من المبادرات الوطنية التي نفذتها حكومة البحرين في سبيل الوفاء بمختلف تعهداتها أمام منصات أجهزة الأمم المتحدة وخاصة فيما جرى من إقرار لتقرير مملكة البحرين في جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف بشهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
من جانبه، رحب السفير الروسي بما تحقق من إنجازات ديمقراطية وحقوقية إصلاحية في مملكة البحرين تنفيذاً لتوصيات تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، وأكد ضرورة انخراط مختلف فئات المجتمع في حوار وطني شامل والتوافق على إحراز تقدم في مختلف المجالات وذلك لاستمرار مسيرة الإصلاح والديمقراطية.
العدد 3896 - الثلثاء 07 مايو 2013م الموافق 26 جمادى الآخرة 1434هـ
هههههههههههههههه
نكته
نعم مستعدين لانجاحة بعد 100 عام
و مستعدين يتحاورون من دون المعارضة
يحاورون الجدران مثلا
ويش هالتناقضات يا وزير
مو الحاج جمعه يقول يحاور الى غايه مائه عام (وبيعارض المعارضه في اي شي تقوله وتقترحه الى حل الازمه ) وانت تقول مصرين على انجاح الحوار (بعدنا مو راشدين يخوي)
وهل لديك شك في ذلك?
لقد حاول الفرقاء ثني الوطنين وحرف بوصلة الحوار تعكير اجواء الحوار ولاكن بعزيمة الوطنين الشرفاء وثباتهم ولأهم ايمانهم بقضية شعب البحرين جعلت منهم صد منييع ضد اي عابث يريد ان يحرف من بوصلة الحوار