تحت رعاية وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي نظم قسم مكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي فعالية الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي "انقذوا الأرواح ..نظفوا الأيدي" والذي يصادف الخامس من مايو/ أيار من كل عام، وذلك بحضور عدد من المسئولين والأطباء والممرضين بوزارة الصحة.
وقد ألقى رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي محمد أمين العوضي كلمة قال فيها: يحتفل العالم في الخامس من مايو من كل عام باليوم العالمي لنظافة الايدي, حيث تعمل المنظمات والمستشفيات والمؤسسات الصحية على تكثيف جهودها وتحفيز الملايين حول العالم لتنظيف أيديهم بشتى الطرق.
وتابع العوضي: ولا يخفى عليكم ما لنظافة الايدي من أهمية بالغة لاسيما في المنشئات الصحية حيث ان الاصرار على ممارسة تنظيف الايدي بطرق صحيحة يعمل بشكل فعال في التقليل من الاصابة بالعدوى و الحد من نقل مسبباتها ,لذا انطلقت حملة نظافة الايدي "تنقّ الارواح" من منظمة الصحة العالمية على مدى أعوام ، وهي تحتفل بهذه المناسبة وتعمل على حث العاملين الصحيين على المستوى العالمي على غسل الايدي للوقايه من الامراض .
كما وقال محمد أمين العوضي : تسلط هذه المناسبة الصحية الهامة الضوء على مدى أهميه غسل الايدي بالماء او الصابون او استخدام السائل المطهر باعتبارها الطرق الاكثر فعالية ويسرا في تخفيض الاصابه بالامراض المعديه، وموضوع حملة هذا العام هو: انقذوا الأرواح ..نظفوا الأيدي".

والتي تهدف إلى الحدّ من انتشار أشكال العدوى المهدِّدة للحياة، وذلك بتحسين الممارسات الخاصة بنظافة الأيدي داخل منشآت الرعاية الصحية.
مضيفا : وفي كل عام تصيب العدوى التي تُلتقط أثناء تقديم الرعاية الصحية مئات الملايين من المرضى في شتى أرجاء العالم، في البلدان المتقدِّمة والبلدان النامية على حدٍّ سواء.

وقد يؤدِّي هذا إلى الإصابة بأمراض خطيرة، والمكوث بالمستشفيات لفترات طويلة، والإعاقات طويلة الأمَد، مما يُكبِّد المرضى وعائلاتهم تكاليف إضافية، ويضع أعباءً مالية على كاهل النظام الصحي برمته، بل وقد يؤدِّي أحياناً إلى خسائر مؤسفة في الأرواح.
وأشار رئيس الأطباء إلى أن نظافة الأيدي هي الخطوة الأساسية والأولية في تقليل إصابة المرضى بالعدوى المصاحبة للرعاية الصحية وهي ركيزة أساسية لتطوير مستوى وجودة العناية بالمرضى ورفع مستوى الرعاية الصحية في البحرين، وقد ازداد الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بذلك في العالم كنتيجة لتزايد معدلات الإصابة بالعدوى وما أثبتته الدراسات من أنه ينعكس سلبا على مستوى الرعاية الصحية التي يقدمها العاملون الصحيون وبالتالي انعكاسه على زيادة معدلات الوفيات والمضاعفات بين المرضى بعد دخولهم المستشفى وزيادة الكلفة المادية اللازمة.
وتابع: لذلك وحتى 8/أبريل 2013، بلغ عدد المنشآت الصحية التي انضمَّت لهذه المبادرة العالمية 1199 منشأة من 22 دولة في إقليم شرق المتوسط، وقد أكَّدت التزامها بتحسين ممارسات نظافة الأيدي وغسل الايدي يعتبر عاملا اساسيا من اسس الصحة العامه ويعتبر وقاية من الامراض المعديه ومنع انتشار العدوى بين المرضى والعاملين الصحيين ومرتادين المستشفيات والمراكز الصحيه حيث عدم الاهتمام بغسل الايدي يسهل طرق دخول الجراثيم الى جسم الانسان واصابته بالمرض.
وقال رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي محمد أمين العوضي: أشيد بدور لجنة مكافحه العدوى بوازرة الصحه على المجهود الذي تبذله لرفع معدل غسل الايدي بكل الطرق ومنها المحاضرات التوعيه والمراقبه الدوريه على العاملين وعمل الاحصائيات وعرضها،والاحتفال السنوي بيوم العالمي بغسل الايدي.
وأكد العوضي في كلمته على تمكن مملكة البحرين في السنوات القليلة المنصرمة من وضع بصمة واضحة في مجال نظافة الايدي وان هناك تطلعات لتحقيق الأفضل ، مضيفا : فمن هذا المنطلق أدعو الجميع الى تحسين معدلات الالتزام بنظافة الايدي وتوظيف كل الطاقات الممكنة لتحقيق هذا ا للهدف . فعليكم جميعا المشاركة في حملات تنظيف الايدي وزيادة فعاليات التدريب والتعليم والمراقبة بجميع المنشآت الصحية، كما ان توعية وتهيئة المجتمع بجهاته الهامة وذات العلاقة عن أهمية هذا اليوم بشكل خاص ونظافة الايدي بشكل عام، وتوعية المرضى والزائرين بالمستشفيات والتنسيق مع مراكز الرعاية الصحية الاولية للقيام بالتوعية المطلوبة مع المجتمع والمدارس لا يقل أهمية عن توعية العاملين الصحيين.