قدم كمال عمروش رئيس مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر لكرة القدم استقالته من منصبه على خلفية مقاطعة اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني لحفل تسليم الميداليات بعد الخسارة من اتحاد العاصمة (صفر-1) في نهائي كأس الجزائر الأربعاء الماضي.

وذكر تليفزيون "النهار" الاثنين أن إدارة شركة "سوناطراك" المالكة لغالبية أسهم النادي قبلت استقالة عمروش وأنها منحته ثلاثة أشهر لتسليم المهام كما أشارت إلى أن عبد النور كاوة مدرب الحراس السابق في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري مرشح بقوة لخلافة عمروش.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، أن عمر غريب رئيس فرع كرة القدم بالنادي يواجه عقوبة الإيقاف مدى الحياة للاشتباه في كونه المحرض الرئيسي على مقاطعة حفل تسليم الميداليات.
وأضافت المصادر أن المدرب جمال مناد يواجه عقوبة الإيقاف لسنة كاملة والحارس فوزي شاوشي ما بين ستة شهور وسنتين لسبه مسؤولين رسميين أما رضا بابوش قائد الفريق فقد يتعرض لعقوبة الإيقاف لمدة تتراوح ما بين أربع مباريات وستة شهور.
وكانت لجنة الإنضباط استمعت الاثنين إلى حكام ومحافظ مباراة النهائي بين المولودية والاتحاد، وأيضا إلى عمر غريب وجمال مناد وفوزي شاوشي ورضا بابوش، كما أخذت بعين الاعتبار تقارير المشرفين الرسميين على المباراة.
وأوضحت اللجنة أنه بالنظر لتصريحات الأشخاص المعنيين فإنها طلبت تقارير تكميلية وتوضيحات قبل إعلان قراراتها في أقرب وقت.
غير أن مصادر أكدت أن اللجنة أرجأت الإعلان عن قراراتها إلى ما بعد المواجهة التي تجمع مولودية الجزائر صاحب المركز الثالث بوفاق سطيف المتصدر اليوم الثلاثاء في مباراة مؤجلة عن الجولة السابعة والعشرين من مسابقة الدوري حتى لا تتهم بإسداء خدمة لوفاق سطيف الساعي للاحتفاظ بلقبه.