اعتصمت عوائل القيادات السياسية المحكومين بما بات يعرف بقضية «الرموز الـ21» يوم أمس الاثنين (6 مايو/ أيار 2013) أمام مبنى الامم المتحدة في منطقة الحورة، وقامت العوائل بتسليم ممثل الامم المتحدة رسالة لمطالبة الجهات المختصة بالامم المتحدة للتدخل في مشكلة منع الزيارات إلى الرموز لأكثر من شهرين.

ومن جهته قال أمين عام المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الانسان حسين برويز «نحن عوائل الرموز الوطنية توجهنا صباحاً الى مقر مبنى الامم المتحدة في المنامة لنعتصم ونسلم رسالة لممثل الأمم المتحدة ونسخة للمفوضية السامية العليا لحقوق الانسان وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون احتجاجاً على منعنا من زيارة آبائنا في السجن لأكثر من شهرين».

وأضاف «أيضا لسوء معاملتهم في السجن حيث منعو من العلاج والأدوية والأدوات الصحية والمستشفى وشراء الحاجيات من المقصف، كما تتم معاملتهم معاملة مهينة للكرامة الانسانية عبر منعهم من أبسط حقوقهم التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الانسان، ومنعنا من حقوقنا البديهية في زيارتهم، متحججة إدارة سجن جو بأنهم مخالفون لنظام السجن، محاولة الادارة إجبارهم على ارتداء زي السجناء الجنائيين وهذا مرفوض لدى الرموز الوطنية لأنهم على ثقة بأنهم سجناء رأي وتعبير».

وتابع برويز «تسلم ممثل الامم المتحدة نجيب فريجي رسالتنا الاحتجاجية ووعد بالتحرك العاجل على قضية الرموز ومأساتهم الإنسانية مع مكتب الامم المتحدة الرئيسي في جنيف».