العدد 3894 - الأحد 05 مايو 2013م الموافق 24 جمادى الآخرة 1434هـ

إسرائيل تقول إن الصفحة الفلسطينية لجوجل تضعف آمال السلام

رحب الفلسطينيون اليوم الاثنين (6 مايو/ أيار 2013) بقرار جوجل بوضع اسم فلسطين تحت شعار جوجل بصفحة البحث للأراضي الفلسطينية بينما انتقدت اسرائيل هذه الخطوة.

وأشاد الفلسطينيون بالخطوة التي اتخذتها جوجل باعتبارها انتصارا افتراضيا في الطريق الطويل الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهي كلها أراض احتلتها اسرائيل عام 1967.

ومع توقف المفاوضات الثنائية طوال عامين ونصف العام بسبب البناء الاستيطاني شن الفلسطينيون حملة لنيل اعتراف جهات أجنبية بدولتهم وتمكنوا من رفع وضعهم في الأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى "دولة غير عضو".

وبعد تلك الخطوة تم تغيير الصفحة الرئيسية الفلسطينية لجوجل ومنتجات أخرى للشركة كانت تحمل عبارة "أراض فلسطينية" في الأول من مايو/ ايار إلى "فلسطين".

وقال خالد جرار المقيم في رام الله إن المهتمين بالسياحة في فلسطين حين يبحثون عنها على جوجل كانوا لا يستطيعون العثور عليها وبالتالي يتوقع أن تفيد هذه الخطوة.

وقال صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون التكنولوجيا إن قرار جوجل يدخل فلسطين الى الخريطة الافتراضية.

وفي القدس انتقد المتحدث باسم وزير الخارجية الاسرائيلي ييجال بالمور الخطوة.

وقال "تستطيع جوجل أن تفعل ما تريده. يمكنهم إنشاء صفحة جوجل نيفر نيفر لاند اذا ارادوا وسيكون هذا لطيفا. لكن لا يستطيع المرء الا أن يتساءل لماذا تخوض شركة انترنت خاصة في السياسة الدولية والدبلوماسية الدولية وهو أمر مثير للجدل ويمثل لغزا بالنسبة لي في الوقت الحالي لكن جوجل تستطيع أن تفعل ما تريد ولا بأس بهذا بالنسبة لنا فالأمر لا يحمل اي معنى سياسي او دبلوماسي بأي حال من الأحوال. انا واثق أنهم سيكونون أول من يعترف بذلك."

وطلب متحدث باسم جوجل في اسرائيل من رويترز الاطلاع على بيان صدر الاسبوع الماضي قالت فيه "نحذو حذو الامم المتحدة... والمنظمات الدولية الاخرى."

وغضبت اسرائيل من ترقية الامم المتحدة وضع الفلسطينيين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وهو الأمر الذي عارضته الولايات المتحدة ولكن تم إقراره بأغلبية كبيرة.

وردت اسرائيل بحجز أموال مخصصة للحكومة الفلسطينية والإعلان عن بناء المزيد من المستوطنات.

ولا تظهر خدمة خرائط جوجل حاليا الكثير من التفاصيل او لا تظهر تفاصيل على الإطلاق للبلدات الفلسطينية الرئيسية مثل نابلس ورام الله في حين أن العديد من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية تظهر شوارعها ومتنزهاتها بوضوح.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً