توفي اليوم الاثنين (6 مايو / أيار 2013) رجل اصيب مساء الاحد في تبادل اطلاق نار بين مسلحين يستقلون سيارة نقل صغيرة وبين الحرس المرافق لرئيس الوزراء المصري هشام قنديل كما ذكر مصدر امني.
واوضح المصدر ان القتيل وهو بائع متجول اصيب برصاصة في العنق خلال هذا الحادث.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المسلحين الخمسة الذين تم وضعهم في الحبس لاربعة ايام على ذمة التحقيق حسب مصدر قضائي.
واكد هؤلاء انهم لم يقصدوا الهجوم على موكب رئيس الوزراء الذي قال المتهم الرئيسي انه "لا يعرف شكله" حسب المصدر نفسه.
واوضح هؤلاء انهم كانوا يحاولون الهرب من حي اخر في القاهرة حيث تشاجروا مع شاب واثناء عودتهم الى منطقة الدقي تصادف مرور موكب قنديل في طريق عودته الى منزله.
وحاول الحرس إبعاد السيارة من أمام الموكب، إلا أن المتهمين رفضوا تنفيذ الأوامر وظنوا أن هناك محاولة للاعتداء عليهم من قبل اهالي الشاب فأطلقوا الرصاص من "فرد خرطوش".
واكد قنديل للتلفزيون المصري انه بخير.
كما اكدت وزارة الداخلية والحكومة عدم وجود اي دوافع سياسية للحادث.
وكان قنديل، وهو تكنوقراط ليس له اي انتماء حزبي وان كان يعتبر قريبا من الاسلاميين، عين رئيسا للوزراء بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين في حزيران/يونيو 2012.
واكد قنديل، الذي تطالب المعارضة باقالته، ان التعديل الوزاري الذي اعلنه مرسي الشهر الماضي سيعلن قبل الثلاثاء.
وتشهد مصر حالة انفلات امني منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضة شعبية في شباط/فبراير 2011.