أفاد رئيس فريق التحكيم لمسابقة «الوسط» للصورة الصحافية حسين علي بأن «عدد الصور المشاركة في المسابقة بلغ 693 صورة قدمها 193 مشاركاً من الذكور والإناث».
وأضاف «بلغ عدد المشاركات النسائية 37 مشاركة، وهي توازي 20 في المئة من إجمالي المشاركات، أي أن خمس المشاركات كانت من الإناث وهي برأيي سابقة لم نشهدها في هذا المجال».
وتابع «يبدو في تحليلي الشخصي أن الفتاة وجدت في حملها للكاميرا وسيلة للتعبير، وخاصة أن مشاركات النسوة تنوعت في مواضيعها وفيها نوع من المغامرة الذاتية».
وأردف «هناك مشاركتان من المقيمين من الجنسية الهندية، وواحدة من مواطن سعودي، فيما بلغ متوسط عدد المشاركات للمشارك الواحد 3.6 صورة».
وذكر أن «من إجمالي الصور المقدمة، لم يتم قبول 29 صورة لمخالفتها شروط المسابقة، إما بسبب مقاس الصور، أو إدخال توقيع المشارك، أو بسبب المعالجة الرقمية المبالغ فيها، أو التركيب الرقمي لأجزاء الصورة».
وأوضح أن «الوسط أقامت مسابقة صحافية في العام 2010، وأنا كنت أحد المحكمين، وكانت المسابقة مقتصرة على المصورين الصحافيين في البحرين وقتها، واليوم عندما نرى هذه المسابقة كيف تطورت ونمت نشعر بالسعادة، وخاصة أن المشاركات كانت مفاجئة من الناحية الإحصائية».
وذكر أن «الوقت الذي أعطي للمتسابقين كان قصيراً مقارنة بالمسابقات الأخرى التي تقدم ستة أشهر فترة سماح لتقديم الأعمال، ولكن رغم ذلك، فقد فاقت أعداد المشاركين والصور كل توقعاتنا».
وواصل «نتمنى من «الوسط» أن تتبنى تشكيل أكاديمية أو معهد للفنون البصرية، تضم الهواة والمحترفين من دول مجلس التعاون بالتعاون مع أحد المعاهد البريطانية المعروفة في هذا المجال». وبيّن أن «الصور المقدمة يمكن أن تفوز في مسابقات أخرى سواء في مسابقات إقليمية ومحلية أخرى».
وأضاف علي «نحن على وشك الدخول في الجيل الخامس للمصورين في البحرين، وهؤلاء يحتاجون للتدريب المناسب، وتربيتهم على أدبيات وجماليات التصوير الفوتوغرافي، وهناك مسابقات دولية يمكن أن يشارك فيها الكثيرون من أبناء هذا الجيل، وهي تقام سنوياً، وتمنح إلى أساطين المصورين الصحافيين».
ولفت إلى أن «المعايير التي وضعناها، اعتمدنا فيها على خبرتنا في مجال التصوير التي تصل إلى 20 عاماً، والتعريض الجيد للصور، والتبهير المناسب، والألوان الجيدة، ضمن اللوائح المشروطة في المشاركة، وأن تحمل نوعاً من الجدة في الموضوع، ولا يكون تم تعديلها بالبرمجيات الخاصة بتحسين التصوير، وهنا أود التنويه إلى أن التلاعب بالصور في المسابقات المعتد بها دولياً يعتبر خيانة صحافية». وأشار إلى أن «الملاحظ أن معظم المشاركات في الأيام الأخيرة، والسبب باعتقادي أنهم يجدون في اختيارها».
وختم علي بقوله «الجميل في الموضوع أن «الوسط» تبنت هذا الموضوع، وقد كانت لفتة رائعة أن تقدم هذه المسابقة الصور الصحافية، لأنها بمثابة رعاية للطاقات المبدعة التي تزخر بها البحرين».
العدد 3894 - الأحد 05 مايو 2013م الموافق 24 جمادى الآخرة 1434هـ
ما اروع كلمة الدكتور منصور الجمري الأفتتاحية
لقد كان مهرجنا للفن الفوتوغرافي الصحفي..هكذا تكون الوسط قد تبنت الشريحة المبدعة من الشباب..الشباب المتشوق للأبداع والتعبير الخلاق.. ما ينقص البحرين الآن هو انشاء اكاديمية وطنية فعلأ تعتني باالفنون البصريةوتدريس التصوير الفوتوغرافي و الفديوغرافي والجرافيك الرقمي علي اسس منهجية واكاديمية.