نظمت صحيفة «الوسط» مسابقتها الثانية للصور الصحافية صباح يوم السبت (4 مايو/ أيار 2013)، حيث تنافس ما مجموعه 693 صورة لـ 193 مصوراً صحافيّاً وهاوياً شاركوا فيها.

وبدأ حفل تكريم الفائزين، بقص شريط المعرض المصاحب للمسابقة والذي عرضت فيه الأعمال المتأهلة، حيث قام رئيس تحرير الصحيفة منصور الجمري بقص الشريط، ثم قام الحضور بجولة في المعرض، وبدا لافتا الحضور الواسع من المشاركين والجمهور الذين ملأوا قاعة العرض بمبنى الصحيفة.

بعد ذلك ألقى الجمري كلمة موجزة شدد فيها على أن «الوسط» تفخر دائماً بالطاقات البحرينية المبدعة التي تميزت على مدى التاريخ بقدرتها على التميز والعطاء والبذل في مختلف الظروف، موضحاً أن «هذه المسابقة والمعرض يهدفان إلى عرض أفضل الصور التي تسجل الأحداث والفعاليات اليومية من حياة الناس، إلى الطبيعة والفعاليات الرياضية، والتي تعد مثالاً حيّاً على قيمة اللحظة الحاسمة لأي التقاط، سواء كان ثابتاً أو متحركاً، بطيئاً أو سريعاً».

وواصل «نحن في «الوسط» كذلك فخورون بكل بحريني حمل كاميرته من أجل أن يلتقط صورة هنا أو هناك يحكي بها الأحداث، ونأمل من خلال هذه المسابقة وهذا المعرض الذي شرفتمونا فيه أن نستطيع أن نقدم إليكم أيها المبدعون ولو القليل مما تقدمونه إلى البحرين».

إثر ذلك، ألقى رئيس فريق التحكيم لمسابقة «الوسط» للصورة الصحافية حسين علي كلمة.

اعلن من خلالها الفائزين الستة في المسابقة، حيث نال كل من حسين جعفر حبيل المركز الأول، وفيصل علي خلف المركز الثاني، فيما حل أحمد جابر الفردان ثالثاً، والسيد أحمد الموسوي رابعاً، فيما جاء عمار عبدالرسول علي في المركز الخامس، وأخيراً حل علي حسين الجزيري سادساً، وتم كشف الستار عن الأعمال الثلاثة الأولى بالتزامن مع إعلان النتائج.

وقد تكونت لجنة التحكيم من كل من: حسين علي، عبدالله الخال، محمد الشيخ، مجتبى سلمت، وهاني الفردان.

بعد ذلك، تم تكريم جميع المشاركين المتأهلين في المسابقة، والذين تم عرض صورهم في أروقة المعرض.

من جهتهم، أثنى المشاركون على مبادرة «الوسط» في تنظيم مسابقة الصورة الصحافية، مبدين اعتزازهم بالمشاركة، لما في ذلك من إعطاء المبدعين من المصورين دافعاً وجرعة أكبر لتقديم وعرض إبداعاتهم في هذا المجال.

يشار إلى أن عدد الصور المشاركة في المسابقة بلغ 693 صورة قدمها 193 مشاركاً من الذكور والإناث، فيما بلغ عدد المشاركات النسائية 37 مشاركة، وهي توازي 20 في المئة من إجمالي المشاركات، أي أن خمس المشاركات كانت من الإناث، الأمر الذي عدته لجنة التحكيم سابقة لافتة في مثل هذا النوع من المسابقات.

ووفقاً للجنة التحكيم؛ لم يتم قبول 29 صورة لمخالفتها شروط المسابقة من إجمالي الصور المقدمة، إما بسبب مقاس الصور، أو إدخال توقيع المشارك، أو بسبب المعالجة الرقمية المبالغ فيها، أو التركيب الرقمي لأجزاء الصورة.