طالبت عائلة المعتقل أحمد إبراهيم الخزاز (22 عاماً) بالإفراج عنه تزامناً مع النطق بالحكم اليوم (5 مايو/ أيار 2013)، وخصوصاً في ظل وجود شهود تؤكد تواجد الخزاز في النادي عند وقوع حادث حرق دورية أمنية، لكونه لاعباً في منتخب الشباب.

وقالت العائلة في حديث لـ «الوسط»: «قبل اعتقال الخزاز بثلاثة أيام كان هناك حريق لدورة أمنية عند الشارع العام في سترة وأصيب على إثرها رجال الأمن».

وأضافت العائلة أن «في 6 مارس/ آذار 2012 تمت مداهمة بعض المنازل في سترة وتم اعتقال أبناء أحد الجيران وعلى خلفيتها خرجت النساء للشارع، وبسبب الفوضى التي حدثت في تلك الوقت ألقى الخزاز نظرة من نافذة شقته فتم الهجوم على المنزل بعد ذلك».

وذكرت العائلة أنه تمت مداهمة المنزل وكسر الباب، لافتة إلى أنه تم طلب أمر التفتيش، وأمر بالقبض عليه، مؤكدة أن رجال الأمن لم يكن لهم علم حتى باسمه، إلا أنه مع ذلك تم اعتقاله.

وأشارت العائلة إلى أن المعتقل في ليلة حادثة حرق دورية الأمن كان في نادي سترة لديه بعض التمارين، وتم استخراج ورقة رسمية بأنه كان موجوداً في النادي من الساعة الـ 8 إلى 10.30 مساءً وبعد هذا الوقت كان مع زوجته.

وأكدت العائلة أن مدير النادي شهد بوجود الخزاز في النادي وقت وقوع الحادثة، كما شهدت زوجته أنه كان موجوداً معها بعد أن أنهى التدريبات في النادي.

وطالبت العائلة بالإفراج عنه وخصوصاً في ظل وجود إثبات أنه كان في النادي وقت وقوع الحادثة.