نفى رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد في مصر مجدي قاسم، تلقي الهيئة أية شكوى من البحرين، بشأن عدم ثقتها في البرامج الدراسية التي يقدمها معهد البحوث والدراسات التربوية في مصر.

وقال قاسم، في حديثه إلى «الوسط» على هامش المؤتمر الدولي الثالث للجودة في التعليم فوق الثانوي في الدمام، إن الكثير من الشكاوى تلقتها الهيئة بشأن معهد الدراسات، إلا أنهم لم يتلقوا من البحرين شكاوى، مشيراً إلى أن «الهيئة تطلع على مواقع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، وتقوم بإعداد تقارير دورية بشأن ما يرد فيها».

وكانت اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية، أوصت قبل نحو 3 أعوام بإيقاف التسجيل بمعهد البحوث والدراسات العربية بجمهورية مصر العربية. ويدرس في المعهد العشرات من الطلبة البحرينيين، وتخرّج فيه العديد من البحرينيين بعد أن أنهوا الدراسات العليا.

رئيس «التعليم والاعتماد» المصري: لم نتلق شكوى من البحرين بعدم ثقتها في معهد «الدراسات»

الدمام (المملكة العربية السعودية) - علي الموسوي

نفى رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد في مصر مجدي قاسم، وجود أية شكوى من البحرين، بشأن عدم ثقتها في البرامج الدراسية التي يقدمها معهد البحوث والدراسات التربوية في مصر.

وقال قاسم، في حديثه إلى «الوسط» على هامش المؤتمر الدولي الثالث للجودة في التعليم فوق الثانوي في الدمام، إن الكثير من الشكاوى تلقتها الهيئة بشأن معهد الدراسات، إلا انهم لم يتلقوا من البحرين شكاوى، مشيراً إلى أن «الهيئة تطلع على مواقع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، وتقوم بإعداد تقارير دورية بشأن ما يرد فيها».

وذكر أن «هناك مشكلات تتعلق بتدني ثقة المجتمع الخارجي في بعض المؤسسات التعليمية في مصر، ونحن ندفع هذه المؤسسات نحو تصحيح أوضاعها، ومن بينها معهد الدراسات والبحوث».

وكانت اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية، أوصت قبل نحو 3 أعوام بإيقاف التسجيل بمعهد البحوث والدراسات العربية بجمهورية مصر العربية. ويدرس في المعهد العشرات من الطلبة البحرينيين، وتخرج منه العديد من البحرينيين بعد أن أنهوا الدراسات العليا.

وأفاد قاسم بأن «هناك علاقة أخوية بين الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب في البحرين وهيئتنا في مصر، وكانت لنا معها لقاءات دورية. نقوم بالتشاور نحو عمل بروتوكول تعاون بين الهيئتين، للاستفادة من الخبرات التي لدى الجانبين».

ولم يخف قاسم أنه وجه انتقادات واسعة لوزارة التعليم العالي في مصر، لتحسين ثقة المجتمع المحلي والإقليمي والدولي في التعليم المصري، وذلك عبر حث الوزارات على العمل من أجل تغيير هذه الصورة.

وقال: «نهتم كثيراً برضا الطلاب عن أداء المؤسسة، سواءً على المستوى الأكاديمي أو الإداري، والعمل على راحة الطلاب، وهي من أهم مقومات الجودة، حيث إن أحد المعايير التي تحددها الهيئة القومية للجودة والاعتماد الأكاديمي، تهدف بالدرجة الأولى للجودة في التعليم».

وكشف عن أن «الهيئة ستتوجه بطلب لوزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي للقاء الطلبة الوافدين، للتعرف على المعاملة التي يلقاها الطلاب خلال تواجدهم في مصر، وسؤالهم عن الخدمات الإدارية واللوجستية والأكاديمية التي يحصلون عليها».

وأكد ضرورة تحسين فرص التكامل بين الدول العربية، وانتقال الطلبة بين الدول بصورة سهلة وميسرة، بما يرفع مستوى الأخوة، والمصالح المشتركة.

وفي حديثه عن الهيئة والمؤسسات التعليمية في مصر، ذكر قاسم أن «الهيئة زارت أكثر من 5 آلاف مدرسة، واعتمدنا الجامعات الأميركية والألمانية والبريطانية و6 أكتوبر في القاهرة، بناءً على طلبها»، مبيناً أن «الهيئة زارت أكثر من 100 كلية وجامعة في مصر من أجل 600 مؤسسة تعليمية عالية، تم اعتماد 22 كلية منها».

وأفصح عن أن عدد الطلبة الوافدين في مصر يصل إلى نحو 2.7 مليون، وهم يدرون دخلاً على مصر يقدر بنحو 100 مليون دولار، مشيراً إلى أن «لدى المؤسسات التعليمية في مصر فرصة لأن تسهم وتشارك في تنمية دخل مصر، وخصوصاً أن هناك توقعات بأن يصل عدد الطلبة الوافدين خلال عشرة أعوام المقبلة إلى نحو 7 ملايين طالب». ورأى أن «الاعتماد سيزيد الثقة في مخرجات مصر التعليمية، على مستوى المحلي والإقليمي، واستعادة وضعها التاريخي كونها رائدة في التعليم منذ عقود».