صدر العدد الجديد من مجلة البحرين الثقافية الصادرة عن قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الثقافة، وكتب افتتاحية العدد الجديد «جمالية التقاليد والتجديد» الكاتب والمترجم المصري إبراهيم فتحي.

وجاء في الافتتاحية: «إن الحساسية الإنسانية هي زاوية النظر الصحيحة إلى الخصوصية الفنية، ومن أمثلتها الإذن الموسيقية والعين التي تحس جمال الشكل، وعلاقة الحب بين الرجل والمرأة التي ارتفعت بالحاجة الطبيعية إلى مستوى تبادل المشاعر وإلى معيار جمالي روحي، ويجد ذلك تجسيداً جزئيّاً له في الأداء اللغوي الذي هو في الواقع الفعلي الأول للوعي الإنساني، وكذلك في الأداء التشكيلي وأساليب الصياغة الفنية عموماً...».

في الدراسات كتب الناقد البحريني فهد حسين «هل سنقتل الكتابة السردية في المنطقة؟»، وكتبت هديل الحساوي من الكويت حول رواية إسماعيل فهد إسماعيل «في حضرة العنقاء والخل الوفي... أفق معرفي مغاير»، ومن سورية كتب بطرس حلاق «جدلية التحول الاجتماعي أو الرهان على المواطن العادي في (النهايات)»، وساهم منذر عياشي في «القرآن ومدارات تأسيس الفهم إعجاز أم إيلاس؟» فيما كتب الناقد المصري ياسر عثمان عن «الحداثة الشعرية عند عبدالمعطي حجازي... مقاربة في الرؤية والتلقي»، ومن السعودية كتب الناقد نذير الماجد «حي بن يقظان» هل هو طرزان الذي بشر به روسو؟»، فيما شارك من العراق جعفر الشكرجي بـ «المعايير الفنية لأدب النثر عند الجاحظ، وكتبت الباحثة المغربية نزهة المومني «تيمة الآخر من خلال الآخر من خلال الثعلب الذي يظهر ويختفي.

في الحوارات والشهادات شارك الكاتب العماني سليمان المعمري بـ»يوميات اللاقارئ الصغير»، وحوار مع الشاعرة سهام بوهلال أجراه المغربي محمد المزديوي، ومن البحرين شاركت ليلى السيد بشهادة شعرية وعلي الستراوي بحوار مع الشاعرة سناء أبو شرار» المرأة ليست مفتاح كل شيء».