العدد 3892 - الجمعة 03 مايو 2013م الموافق 22 جمادى الآخرة 1434هـ

بعد «المخربين»... «إرهابيون»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

عندما خاطب الرئيس الأميركي باراك أوباما، شعبه بعد ساعة من وقوع التفجيرات التي استهدفت ماراثون بوسطن يوم الاثنين (15 أبريل/ نيسان 2013)، لم يستخدم على الفور كلمة «إرهاب»، وبعد أقل من 24 ساعة، عاد الرئيس الأميركي ليوجه كلمة أخرى يوم الثلثاء (16 أبريل)، مستخدماً لغة مغايرة، إلا أنه بدا حريصاً في استخدامه لتلك الكلمة، والتي وضعها في بعض عباراته، مشيراً إلى أن إدارته تتعامل مع التفجيرات على أنها «عمل إرهابي».

من الواضح أن الرئيس الأميركي بدا شديد الحذر في بداية الأمر، في وصف تفجيرات بوسطن بالإرهاب، إلا أنه عاد ليستخدم الكلمة في ضوء المعلومات التي توفرت أمامه لاحقاً، من بعض الدوائر الأمنية، منها مكتب التحقيقات الفيدرالية ذو الشهرة العالمية، ومع ذلك لم يطلقها علنية بل وضعها في إطار ضيق مع محاولة الحد من قوتها.

على صعيدنا البحريني، فإن وزارة الداخلية خلصت بعد عامين من إصدار البيانات المختلفة على مستوى الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد إلى نتيجة واحدة وهي أن كل عمل يحدث حالياً هو بمثابة «إرهاب» حتى قبل بدء التحقيق في مجريات الحدث، على شرط أن يكون المتهم في العمل معارضاً أو قريباً من المعارضة.

من الواضح أن وزارة الداخلية أيضاً حسمت أمرها، وأصدرت تعليماتها لدائرة الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة، بعدم تمرير أي بيان يمكن أن «يشم» من رائحته أن له علاقة بالاحتجاجات والمسيرات والمعارضة، دون أن يكون فيه وصف «الإرهاب» ودون وصف الفاعلين بـ «الإرهابيين»، ودون الحاجة للتردد أو حتى انتظار التحقيقات الأولية على الأقل.

قبل أيام وخلال انعقاد منتدى «آفاق ثقافية جديدة للسياحة» والذي تعقده منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع وزارة الثقافة البحرينية في إطار الاحتفالات والفعاليات التي تُنظم بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية لعام 2013، كان لي حديث مع مستشار وزير السياحة المصري هشام زعزوع، بخصوص سعي مصر لتحسين الصورة الذهنية للسياح العرب عن الأوضاع الأمنية في مصر، وذلك من أجل إعادة مصر للواجهة السياحية بعد الأضرار التي لحقت بها طوال العامين الماضيين نتاجاً للثورة المصرية.

إذ سعى المستشار المصري شارحاً أن «الإعلام» يبالغ في تضخيم الأوضاع الأمنية في مصر، وأن الحكومة المصرية تسعى جاهدة، لتوضيح الصورة الحقيقية للمشهد المصري ومن دون مبالغة، مع التأكيد أن مصر أصبحت آمنة.

قلت للمستشار «احمد الله» فنظامكم يسعى للتخفيف من صورة المشهد الأمني، ووضعه في إطاره الحقيقي، وحصره في مواقع جغرافية، لا علاقة لها بالمناطق السياحية، ودون التهويل به، بينما نظامنا يتفنن في تضخيم الصورة الأمنية، ووصف كل الأحداث بـ «الإرهابية»، حتى لو كانت مسيرةً أو تجمعاً أو حرق إطار، دون مراعاة للمتطلبات الاستثمارية والاقتصادية أو السياحية، أو حتى شغف «الإعلام» الأجنبي بمثل هذه المصطلحات «المغناطيسية».

في الحقيقة يتهم النظام في البحرين المعارضة ومن هم محسوبون عليها بالسعي الى «تشويه سمعة البحرين دولياً» والتضخيم، وخلق هالات إعلامية يعتقدون (أي النظام والمحسوبون عليه) أنها غير موجودة على أرض الواقع، ولكن ينسى النظام أنه أيضاً يتفنن في بيانات «الإرهاب»، إذ لا يخلو يوم واحد دون أن نشهد تغريدات أو بيانات لوزارة الداخلية، ولحقتها مؤسسات خدمية أخرى، بوصف كل ما يحدث من أحداث أمنية بـ «الإرهابية»، مساهمين بذلك في تضخيم الصورة الذهنية للعالم بأن البحرين تعيش حالة «حرب إرهابية»، اعتماداً على بيانات رسمية موثقة.

البيانات الرسمية شهدت تطوراً ملحوظاً في الخطاب التصعيدي، فمن «المجموعات» إلى «المخربين» وصولاً إلى «الإرهابيين»، حتى بات الإعلام الدولي يراقب الوضع ويسارع في نشر الأحداث البحرينية لتنال نصيباً ليس سهلاً من زمن نشرات الأخبار العالمية، إذ لا يخلو يوم واحد دون الحديث عن حدث إرهابي يقع في البحرين.

على صعيدٍ آخر، نشهد تناقضاً رسمياً أيضاً في التصريحات والبيانات، فمن جانب نجد الدبلوماسية تتحدث عن أن البحرين ولله الحمد بخير وترفض أي محاولة لـ «التضخيم»، فيما الجهات الأمنية لا تمرر يوماً دون الحديث عن أعمال «إرهابية».

نرى جهات رسمية تتوعد بملاحقة مؤسسات إعلامية «بالغت كثيراً في نشر أكاذيب دون أن تتحقق من مصدرها» من خلال الترويج لوجود «عنف» متزايد في البحرين. فيما نرى جهات أمنية تسهّل على تلك المؤسسات «رغبتها الجامحة في المبالغات» من خلال نشرها يومياً بيانات عن إلقاء القبض على مجاميع إرهابية، والكشف عن مخازن للأسلحة، وهجوم ناري على دوريات أمنية، والكشف عن مخابئ سرية تستخدم لأغراض إرهابية، وأسلحة صناعة محلية، والعثور على آلاف القنابل الحارقة، والوهمية.

لم يكن الإعلام الأجنبي والدولي يعير كلمة «المخربين» الكثير من الاهتمام، فغيّرت السلطة لهجتها لتواكب التطور العالمي، وتلامس رغبة الوسائل الإعلامية وحساسيتها المفرطة والممغنطة مع وصفة «الإرهاب» ومشتقاتها من «إرهابيين»، حتى باتت البيانات الرسمية مليئة بمفردة «إرهاب» و «إرهابيين»، وابتعاد عن «المخربين» لكسب الإعلام الأجنبي وخسارة الثقة في «الأمن المحلي».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3892 - الجمعة 03 مايو 2013م الموافق 22 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 11:56 ص

      زعلان !!

      الكاتب الفاضل زعلان من وصف ابطال المولوتوف والحرائق والدهس بالارهابيين !! حسننا ليتفضل علينا بالوصف والتسمية الصحيحية لهؤلاء " الابطال " علشان ما نقع في الخطأ والحرام

    • زائر 45 زائر 44 | 1:01 م

      الانصاف

      الصحف المصريه يالحبيب تطلق عليهم وصف المتظاهرين.

    • زائر 42 | 11:27 ص

      النفس الاخير

      .. روح شوف الشوارع بين بيوتكم اشلونها وبعدين تلم عن السلمية ، ما ادري هل هذا استهبال ام استهبال ؟ فعلا اذهلتم العالم بسلميتكم ولكن النهاية جربت وبانت

    • زائر 41 | 11:01 ص

      يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ...

      هذا هو ديدن ... نفس الأوصاف والألفاظ التي كانت تلقى على الشرفاء والمصلحين وحتى الأنبياء ... يا سبحان الله

    • زائر 40 | 7:54 ص

      أخ هاني,,,,,المشكلة مو هني,,,,,,

      السؤال هو:- هل هذا التضخيم للأحداث يرجع بفائدة على الجهة المهولة,,,,,
      فإذا كان الجواب هو :- نعم ,,,,إذاً ,,,هم الطرف المستفيد من التهويل,,,,,
      أقول:- فبالأولى ستكون كل الأحداث الجارية في الشارع تصب في صالحهم,,,,,
      لانها و بكل بساطة,,,,,تمدهم بمادة إخبارية,,,,,يمكن "تحويرها" و الأستفادة منها لاحقاً,,,,,,و هنا تلتقي اطراف المصالح في استمرار الأحداث,,,,,الى ما لا نهاية
      إنشاء الله تحليلي يكون واضح للجميع,,,,,و يمكن إثباته رياضياً,,,,,إذا تحبون,,,,

    • زائر 39 | 7:42 ص

      سلمان دائي

      مهما فعلوا
      ومهما قالوا
      فالحل قادم قادم، وإن لم يكن الحل محلي فهو إقليمي

    • زائر 37 | 5:28 ص

      اي إرهاب

      بصراحة ان الحكومة تعطي البنوك والشركات مغادرة البلد بسبب هذه الكلمة اي إرهاب يتكلمون عنه ... ان وزارة الاعلام سبب رئيسي في ترك الشركات والبنوك البحرين.. في رأي على الحكومة تغيير سياستها في وصفة الناس بالإرهابيين وعليهم تعير الى المحتجين أحسن

    • زائر 36 | 4:47 ص

      ارفعوا الغطاء

      هل هناك شك بان هناك من يقدم الغطاء السياسي والديني لهؤلاء الارهابيين

    • زائر 35 | 4:41 ص

      الاعلام

      صديقي العاقل و الموالي للحكومة مرة اخبرني بأن بعد ( تطهير ) الدوار من المعتصمين او الارهابين في 2011 من قبل الحكومة تم العثور على نفق في الدوار و فيها عدد الاسلحة اكثر و متطورة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! المشكلة ان يوجد اناس مستعدين لتصديق اي خبر سلبي

    • زائر 34 | 4:20 ص

      عام وخاص ومصالح القوم

      من الأقوال المتداولة مصائب قوم عند قوم فوائد محلياً بكحلها عماها. العمى الذي أصاب البعض ليس بسبب الكحل لكنه بسبب جهات وجهات نظر من قبل المحسوبين على الموالاه أو المتقربين الى مركز السلطة، ليس لشيء ولكن الخسارة تخص التجار بينما المطر يعم الجميع ولا يميز بين الناس.
      الفوائد الذي يضن البعض أنه ربحها أو من الغنائم التي حصل عليها أو إستحود عليها لموالاته وتبعيته الى السلطة نجد أن مصلحة فئة من القوم ترى أنها الافضل أو أن من حقها وتنسى حقيقة أن الدمار كذلك يعم ولا يخص. فهل أصاب العمى البعض وترك البعض؟

    • زائر 33 | 4:06 ص

      كلام الداخليه صح 100 % حتى بدون ما تقرأه

      انا شفت في الدوار دبابه ايرانيه طلعت من النافوره اللي مايصدقني يتصل بالداخليه ياكدون ليه الخبر

    • زائر 32 | 4:05 ص

      لا توقف الحراك لن يتوقف بهذه الكلمات ارهاب واو مخرب

      بعدما عجز سلاح الشوزن والغازات وقمع الناس والهجوم على الناس في بيوتها في انصاف الليل وبعدما عجز سلاح الطائفية وسلاح الفصل من العمل وسلاح الخوين وكل الاساليب حالوا هذا السلاح الى راحل يفشل مثل ما فشلت كل الاساليب

    • زائر 31 | 3:54 ص

      كم عدد كلمة ارهاب و ارهابيين في بيان رسمي ههههه

      احسب كم عدد كلمة ارهاب او ارهابيين و كأننا في افغانستنان

    • زائر 30 | 3:15 ص

      ضحكت من سري

      اليوم اذا تبغون تشوفون وين وصل الهرار روحو شوفو عمود ابو تسريحه الفقره الاخيره دليل على انه تايه يكذب على نفسه وقاعد يكتب لروحه ههههههههههه صاده ليك في البيبات

    • زائر 26 | 2:13 ص

      مقال رائع ومتزن

      مقال رائع ومتزن في الصميم، دائماً مبدع ومتألق

    • زائر 25 | 1:56 ص

      تحول مولوتوف الي قنابل

      ذكرت وزارة الداخلية يوم أمس على موقع الواصل الاجتماعي تويتر. قوات حفظ النظام تعثر أثناء تمشيطها لمنطقة سار على كمية من قنابل المولوتوف جاهزة للاستخدام، والأجهزة المختصة قامت باتخاد اللازم.
      التضخيم الإعلامي هنا بقدرة قادر تحولت الزجاجات الحارقة الى قنابل جاهزة للاستخدام. واكثر من ذلك البحرين المملكة الوحيدة التي حدث فيها انقلاب بحرق إطارات ومولوتوف وأسلحة بدائية محلية الصنع وهذه الأسلحة لم تستخدم حتى في الجاهلية وهي تستخدم في البحرين في القرن 21 لمواجهة أجهره دوله كاملة.

    • زائر 23 | 1:50 ص

      اكتب عن معاناة السكلر مع وزارة الصحة

      المسكلرين ينتظرون من ينصر هم

    • زائر 21 | 1:39 ص

      عنزه ولو طارت

      تصرخ في خرابه لا يستمع لنداء العقل

    • زائر 20 | 1:35 ص

      هاني!

      سبيتهمونك بإهانة الدولة و بيتهمونك بتكذيب الداخلية و بيتهمونك تشوه صورة البحرين بهذا المقال وأصلا بمقالك هذا أنت خوفتني فلذلك أنت من بعض الارهابيين الاعلاميين

    • زائر 19 | 1:32 ص

      لا إرهاب من

      سفك الدماء في الشوارع وأخرج الجثث هامدة من الزنازين الرهيبة وإنتهك الحرمات والصفع وتبليح ظهور الشباب في الشوارع ناهيك داخل الزنازين والسراديب ليس إرهاب.

    • زائر 18 | 1:25 ص

      إشعال نيران، قطع طرق، إلقاء حجارة ومولوتوف.. ولم يقولوا عنهم إرهابيون ولا مخربون حتى.. بل متظاهرون..

      قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن متظاهرين معارضين نظموا تظاهرات لم يعلنوا عنها مسبقاً في وسط القاهرة أمام مقر النائب العام الذي أصدر في الأسابيع الأخيرة أوامر بالقبض عليهم، مضيفة أن المتظاهرين «أشعلوا النيران في أسوار» المبنى الذي يوجد به مقر النائب العام.
      وبحسب الوكالة، انتقل المتظاهرون بعد ذلك إلى ميدان التحرير وقطعوا حركة المرور على جسر قصر النيل «وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع» عليهم فردوا «بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على قوات الأمن».

    • زائر 24 زائر 18 | 1:54 ص

      نعم إرهابيين اذا طالبو بعداله والحريه

      نعم أرهب لسلطه ان تحاسبه فسادها وتريد المشاركه في صنع القرار نعم أرهب عدم تطلب حكومه منتخبه

    • زائر 17 | 1:20 ص

      انه زمن الكيل بمكيالين

      صدقني ياولد الفردان عدم رغبة مسوءولي الداخلية والدولة تغيير الواقع بدمج المكون الرءيسي في الاجهزة الامنية والسبب هو توجيه الاجهزة بحسب اهواء ومزاج المسوءول وهنا تبدا المكاييل تعمل ضد الحقوق والضمير لموتها عندهم.

    • زائر 16 | 1:12 ص

      حرب إعلامية لتشويه صورة المعارضة وحرف المطالب.. ولكن الشعب يعرف جيداً والعالم راشد ليمييز الحقيقة..

      نشر يومياً بيانات عن إلقاء القبض على مجاميع إرهابية، والكشف عن مخازن للأسلحة، وهجوم ناري على دوريات أمنية، والكشف عن مخابئ سرية تستخدم لأغراض إرهابية، وأسلحة صناعة محلية، والعثور على آلاف القنابل الحارقة، والوهمية ..

    • زائر 15 | 1:07 ص

      والله ضحكني

      نعم نعم إرهاب الى صاير في البحرين الحبيبة إرهاب

    • زائر 14 | 1:07 ص

      ستقع في شر اعمالها!!!

      غباء طبعا هم يهدمون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الابصار

    • زائر 13 | 1:01 ص

      الزائرين

      لدينا اصدقاء من عمان كانو يزوروننا طوال العام إلا انهم امتنعوا عن زبارة البحرين في ضل ما يسمعون من أخبار في الصحافة والإعلام المحلي قبل الخارجي عجزنا ان نطمئنهم بانه لا توجد أحداث بالقدر الذي يصور في الإعلام الا انهم لم يقتنعو وصرنا بدل ما كانو هم يأتون للبحرين نحن من نذهب الى عمان لملاقاتهم .

    • زائر 12 | 12:46 ص

      صدقت أيها الحر

      هذا واضح وجلي أستاذ هاني ، حيث بات العالم موقن أن التقارير الفقاعية والمسرحيات المفبركة قد زادت القناة بأحقانية مطالب هذا الشعب المظلوم ... ويبقي الشعب يرددها في كل مناسبة #ياعدسات القنوات المخزية أين التقارير وأين التغطية .. تحياتي لكم

    • زائر 11 | 12:38 ص

      شعب ديلمون وأوال وبني عبد قيس صاحب التاريخ الناصع

      من الذي يحاول تشويه صورة تاريخ هذا الشعب الناصع وما الهدف من ذلك؟
      العالم كله يعرف اخلاقيات هذا الشعب والتزامه بدينه فمن اين يأتي الارهاب؟
      هذه المحاولات لتشويه صورة هذا الشعب بعد ان اصبحت سمعة السلطة
      داخليا وخارجيا هي بنفس الصورة التي تحاول لصقها في الشعب

    • زائر 22 زائر 11 | 1:49 ص

      نعم يحق لنظام

      نعم يحق لنظام ان يصم الشعب المناظل من اجل الحريه وعداله بالإرهابي . لان خروجهم على فساده وظلمه يرهبه ويعيش في صراع بقاء مع الشعب الذي يطالب بعداله

    • زائر 10 | 12:24 ص

      يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين= يتهموننا بمحاولة تشويه صورة البحرين وهم اكثر من يشوهها

      نحن من اكثر الشعوب سلمية في العالم نعم نحن كذلك ونعتز بذلك ايضا. ما حصل من محاولة جرّ بعض الشباب الى ردات فعل لا اقل ولا اكثر من ردات فعل لم تستطع جرّ الناس الى العنف ولهذا اضطرت بعض الاجهزة الى فبركة بعض القضايا. والآن هم يروّجون الى هذه المفاهيم الخاطئة معتقدين ان العالم سوف يصدقهم ويبرر لهم مستوى القمع والتنكيل والتصرفات الغير مسؤلة.
      المغالطة في نشر المفاهيم بهذه الصورة لن تستطيع ان تنال منا بقدر ما سوف
      تضرب سمعة البلد مما سيؤثر على مستقبله

    • زائر 8 | 12:07 ص

      لو عندنا إرهاب

      لحرقت مئات المصانع وآلاف المحلات والمعدات ولانقطعت الكهرباء عن البلد ووووووووووو

    • زائر 9 | 12:07 ص

      لو عندنا إرهاب

      لحرقت مئات المصانع وآلاف المحلات والمعدات ولانقطعت الكهرباء عن البلد ووووووووووو

    • زائر 7 | 11:40 م

      اكيد ارهابيين و مخربين

      كل من يعطل و يخرب و يقطع الطرق و يخلق الفوضى و يقذف المولوتوف فهو مخرب و ارهابي شأت أم أبيت. لا تدافع عن الغلط ابدا...

    • زائر 29 زائر 7 | 2:55 ص

      ومن يقتل ويهدم المساجد ويعتدي على الحرمات ماذا يسمى ؟

      مالكم كيف تحكمون ؟

    • زائر 38 زائر 7 | 5:57 ص

      كل من يدافع عن التعذيب في السجون فهو اكثر من ارهابي

      من يدافع عن الظلم والجور والتعذيب وانتهاكات حقوق الانسان فهو اكثر من ارهابي

    • زائر 6 | 10:56 م

      عماها

      يعني بكحلها عماها

    • زائر 5 | 10:43 م

      واحد

      والكشف عن مخابئ سرية تستخدم لأغراض إرهابية، وأسلحة صناعة محلية، والعثور على آلاف القنابل الحارقة، والوهمية ....
      زائداً ( لا تنسى ) 5 طن ( أو بالأحرى 5 طل ) من المتفجرات

    • زائر 4 | 10:32 م

      جنت على نفسها براقش

      هم من جعلوا الوضع يصل لهذه المرحلة )إعلاميا( لأنهم ومستشارتهم التي يهمها ان يبقى الوضع غير مستقر وذلك ليستفيدوا من خبرتها التصادمية وهم(اللا أمن) للحصول على عطابا . الصورة الدولية سيتم إصلاحها بأموال الشعب. يجب ان.نتوقع الكلمة الجديدة التي ستستخدمها البيانات وهي الإرهاب الدولي أو العابر للبلدان لأن هذه ما يشكل حجة للقبض على المعارضين في الخارج ليأخذوا اطراف الأرض عليهم. -ستراوي

    • زائر 3 | 10:31 م

      مشتبه به

      المتهمون بتفجيرات بوسطن، بعد إلقاء القبض عليهم و قتل أحدهم في اشتباك مسلح بالرصاص و المتفجرات، ما زال الإعلام الأمريكي و البيانات الحكومية تطلق عليهم " مشتبه به"

    • زائر 2 | 10:28 م

      جنت على نفسها براقش

      هم من جعلوا الوضع يصل لهذه المرحلة )إعلاميا( لأنهم ومستشارتهم التي يهمها ان يبقى الوضع غير مستقر وذلك ليستفيدوا من خبرتها التصادمية وهم(اللا أمن) للحصول على عطابا . الصورة الدولية سيتم إصلاحها بأموال الشعب. يجب ان

    • زائر 1 | 10:01 م

      المضحك ان التربية تصدر بيانات امنية

      الشئ المثير للسخرية ان وزارة التربية بشكل يومي تصدر بيانات ذات صبغة امنية تحدد فيها نوع العمل و الغاية منه و وصف مرتكبه بالارهابي

اقرأ ايضاً