يبحث مجلس النواب في جلسته المقبلة الثلثاء (7 مايو/ أيار 2013) تقرير اللجنة المشتركة بين لجنتي الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني والمرافق العامة والبيئة، بخصوص الموافقة الاقتراح برغبة (بصفة مستعجلة) بشأن إنشاء مركز تجميع الإطارات التالفة في كل محافظة للحفاظ على البيئة وعلى الأمن، وعدم استخدامها في الأعمال الإرهابية والتخريبية، وذلك تحت إشراف وزارة الداخلية وبعض الوزارات والجهات المختصة.
ويتضمن الاقتراح إنشاء مركز لتجميع الإطارات التالفة في كل محافظة، على أن يكون المركز تحت إشراف وزارة الداخلية والوزرات والجهات ذات العلاقة.
وجاءت اعتبارات المصلحة العامة المبرّرة لعرض الاقتراح برغبة على المجلس في الحد من استخدام الإطارات التالفة في أعمال الشغب والأعمال الإرهابية والتخريبية، عدم وجود مركز يتم فيه تجميع الإطارات التالفة حفاظاً على البيئة، إلزام أصحاب الشركات ومحال بيع الإطارات بتسليم الإطارات التالفة للمركز.
وفي مرئيات وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، أفادت الوزارة أنها «تتفق مع الأهداف الواردة في الاقتراح، وأكدت أنها، وبالتعاون مع القطاع الخاص والجهات المعنية، بصدد تنفيذ مشروع لإعادة تدوير واستخدام إطارات السيارات المستعملة، بما يحقق في النهاية أهداف الاقتراح».
أما وزارة الداخلية، فأشارت في مرئياتها إلى أن «تشكيل لجنة في الوزارة لدراسة جدوى المشروعات والبرامج التطويرية لنزلاء مركز الإصلاح والتأهيل، ومن ضمن المشاريع التي قامت اللجنة بدراستها، مشروع إنشاء مصنع لتدوير الإطارات المستعملة من خلال التنسيق مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بحيث يتم تجميع الإطارات المستعملة ليتم تدويرها وبيعها مرة أخرى، وقد وافق مجلس الوزراء الموقر على المشروع».
وأضافت «وعليه تمت مخاطبة وزارة المالية عما يتطلبه تنفيذ المشروع من إجراءات وتكلفة، حيث أفادت الوزارة بأن تنفيذ أعمال المشاريع المطلوبة، ومن ضمنها مشروع إنشاء مصنع تدوير الإطارات المستعملة، من الميزانية التي سترصد لمشاريع الوزارة ضمن دورة الميزانية القادمة للسنتين الماليتين (2013-2014)، وذلك وفقاً للإجراءات والأنظمة المالية المعتمدة في هذا الخصوص».
ومن جانبه، أكد المجلس الأعلى للبيئة أنه يتفق مع هذا الاقتراح من حيث المبدأ، مشيراً إلى ما يتطلبه تطبيقه من تعاون وموافقة من وزارة الداخلية، ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني؛ لتخصيص الأرض وإدارتها، أما دور المجلس فيتمثل في تطبيق الإجراءات والامتثال للقوانين والتشريعات البيئية من حيث عدم الإضرار بالبيئة الطبيعية وملاءمة الموقع لهذا الغرض.
كما أوضح المجلس أن «المقترح يهتم بالجوانب البيئية والأمنية ذات الصلة بهذا النوع من المخلفات للإطارات التالفة، ومدى الحاجة لمعالجة هذه القضية التي أصبحت مشكلة ذات أبعاد بيئية خطيرة من حيث حرق الإطارات التي تسبب مشكلة لتلوث الهواء، وتعريض السكان للمخاطر الصحية، فضلاً عن أضرارها الأمنية والأدبية والحضارية، حيث لا تتماشى مع الأساسيات والمبادئ الدولية للمحافظة على البيئة، وتنم عن جهل ومخالفة لأبسط الأعراف والقوانين البيئية في عدم تلويث البيئة وإحداث أضرار على صحة الناس». واقترح أن «تتم معالجة المشكلة بصورة جذرية، وليس عبر إنشاء مواقع لتجميع الإطارات، حيث إن ذلك بحد ذاته مشكلة أخرى لها عواقب بيئية وأمنية، فهناك حلول سريعة يمكن اتخاذها للحد من المشكلة في الوقت الراهن، والحل الأمثل أن يتم تخصيص أرض صناعية أو أرض تابعة لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لإقامة مصنع لإعادة تدوير الإطارات، على أن تقوم الشركة القائمة على المصنع بجمع الإطارات وتحفيز الكراجات التي تتعامل مع الإطارات بالاستفادة من الإطارات التالفة ببيعها على هذه الشركة ولو بمبلغ رمزي، فالتحفيز في مثل هذه الاستثمارات يتطلب تقديم التسهيلات من خلال توفير الموقع (قطعة الأرض)، والإسراع في إجازة التراخيص، والمجلس يشجع ويدعم مثل هذه المشاريع».
ورأى المجلس أنه «يتطلب طرق باب الشركات التي سبق أن تقدمت وحصلت على تراخيص، وتسهيل باقي إجراءاتها، وبخاصة توفير الأرض التي سيُقام عليها المشروع كي تبدأ عاجلاً بعملها، وإعطاء هذه الشركات امتيازات للعمل، بشرط توفير إمكانية احتواء جميع الكميات الحالية والمستقبلية لهذا النوع من المخالفات».
العدد 3892 - الجمعة 03 مايو 2013م الموافق 22 جمادى الآخرة 1434هـ
حتى مجلس النواب صار تبع وزاره الداخليه (عجبي)
تلخصت جميع قضايا الشعب في (الاطارات) وتقولون مو ريموت كنترول
مواطنه
عمرنا ما شفنا مجلس النواب
يتكلم في موضوع تافه ايه والله
تجميع الإطارات التالفه شوفوا
حلوا مشاكل الشعب وما يعانيه
من الهموم والحزن.
في مكان زين
في خوش مكان لتجميع التواير
في براحة عودة صوب السنابس
اللي عنده تواير خراب يجيبهم هناك رحم الله والديكم
بنسوي ليهم تدوير من الزين
العبو و الربو
مركز بس عشان تواير ما منها فايدة؟؟ غتر و بشوت و عبايات و كشخة و نفخة و .. و تتناقشون على وين تولون بالتواير ؟؟ الله لنا شعب البحرين .. أقول طارت الطيور بأرزاقها .. إحنا بنموت في شقة ضيقة صار لنا 19 سنة نحارس بيت إلا هو ملحق من ملاحق بيتكم ... و أنتون متوهقين بالتواير ... ؟؟
خلصت القضايا
والله فاضين انتون جي خلصت القضايا علشان تحلون لي قضية التواير يا حبيبي روح سو ليك حل وي الأوادم الي ما عندها بيوت والي ما عندها اشغال والشباب إذا بحرقون ما يحتاجون التواير في البديل الأفضل
ما عندكم شغل؟
أين حماية الفشوت والسواحل والبيئة البحرية و مستنقعات الأمطار؟ أستغرب من مجلس يفكر في الإطارات وهو عنده قضايا أكبر
البحراني 14
مع احترامي لكل نائب
هل حقيقة انت معترف بك من قبل الشعب
و كل اجتماع يحصل أتمنى العنوان يكون
النواب يجتمعون و الشعب لايعلم عنا ولا يعترف بنا
إذاً ننهب و نهر كيف ما نشاء
مجلس التواير او أفصد مجلس النواب يدافع عن حقوق الشعب
قرر مجلس التواير الخروج بتظاهرة سلمية وراح يعد لها ويجمع التواير لبقوم بأشعالها دون ان يحدث اي ضرر للممتلكات الخاصة والعامة كما يفعل شعب البحرين الواعي والغيور على وطنه.
عذراً الخبر قير صحيح لأنهم لا يستطيعوا الخروج بتظاهرة ولو سلمية قبل الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة.
خلصت مشاكل البحرين
حتى تفكرون في تدوير الاطارات فكروا غي تدوير كل القمامة ركزوا على خلق وظائف للشباب
ههههههه
أي والله، كأن المواطن مرتاح ومتمتع وماعليه قصور عشان يدورون لنا مثل هالمقترحات
أرجو ايجاد حل سريع لمدخل اللوزي الوحيد
أرجو النظر أيضا في مشكلة المدخل الوحيد لمنطقة اللوزي عند ملعب كرة القدم فهو المدخل الوحيد لآلااااف من قاطني شقق التمليك وكذلك سكان المنطقة يشكون من خطأ في تخطيط هذا المدخل حيث أن اللفه غير مخطط لها بالطريقة الصحيحة مما يؤدي الى أن السيارة والسيارة المواجهه لها في الاتجاه المعاكس لا يستطيعون السيطرة في بداية اللفه وهي مدخل اللوزي مما ينتج عنه احتمالية تصادمهم وجها بوجه بسب هذا المدخل الخاطئ في دخول السيارات وفي خروجها أيضا من منطقة اللوزي
صبحكم الله بالخير يا نوايبنا .. بس عاد خلو في بالكم
بأن فئة كبيرة من الناس من المتقاعدين ما يقدرون يشترون تواير جديدة لسياراتهم المتهالكة مثلهم وخصوصاً بعد فشلكم في اعطائهم الـ150 دينار وزيادة العلاوة وكانوا متعودين أن يشتروا المستعمله سنوياً وخصوصاً أيام الفحص .. فهل يا ترى؟ بتتكرمون (باقتراح برغبه) بأن المتقاعد معفي من الفحص بالمرة أو حتى برنج من غير تاير؟؟ أفيدونا !! ولدي (اقتراح برغبة) في السبعينات كان الأشقاء العمانيون الذين يعملون في البحرين يستفيدون من الإطارات القديمة بعمل النعال فهل لكم أن تأخذوا الفكرة؟ وتشغلوا العاطلين في المصنع؟