العدد 3892 - الجمعة 03 مايو 2013م الموافق 22 جمادى الآخرة 1434هـ

«الملتقى الخليجي للصم» يوصي بالاهتمام بلغة الإشارة العربية

«الملتقى الخليجي للصم» أوصى بتشجيع الصم على طرح المزيد من التجارب وأوراق العمل مستقبلاً
«الملتقى الخليجي للصم» أوصى بتشجيع الصم على طرح المزيد من التجارب وأوراق العمل مستقبلاً

الوسط - محرر الشئون المحلية 

03 مايو 2013

اوصى الملتقى الخليجي الرابع للصم في ختام فعالياته، بالاهتمام بلغة الاشارة العربية الموحدة مع الابقاء على اللهجات المحلية.

كما اوصى الملتقى، الذي عقد في الفترة 27 - 29 أبريل/ نيسان 2013، بنادي الخريجين بالمنامة، بمشاركة أكثر من مئتي متحدث ومشارك من دول الخليج العربي واليمن ومصر، بتشجيع الصم على طرح المزيد من التجارب واوراق العمل بالملتقيات القادمة، والتركيز على دعم الملتقى الخليجي للصم ليتم تنظيمه دورياً كل سنه او سنتين.

واكد ضرورة اصدار القوانين الادارية لزيادة الدورات المؤهلة للعاملين مع الصم سواء الاسرة، المعلم، المدير قبل التحاق الطفل الاصم للمدرسة، وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال على المستويين الاهلي و الرسمي.

وشدد الملتقى، الذي حضر حفل ختامه رئيس المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، والوكيل المساعد لشئون التجارة الداخلية بوزارة الصناعة والتجارة حميد يوسف رحمة، على اهمية تبادل الخبرات بين دول الخليج فيما تقدمه من خدمات للصم فيما بينها، ومتابعة تفعيل التوصيات من قبل البلد المضيف وتعميمها على دول مجلس التعاون.

وكانت رئيسة فريق ذوي الحاجات النسائي في قطر منى المازمي، عرضت تجربتها الشخصية حيث عرضت في نهايتها فيلماً يوثق بعض الأعمال التي أنجزتها لخدمة ذوي الإعاقة السمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وابتدأ عضو لجنة خبراء مترجمي لغة الإشارة، في السعودية رياض الشيخ، بالثناء على والدته، لدورها في دعمه وتشجيعه، ثم تحدث عن تجربة الدمج للصم وإتمامه للمرحلة الثانوية بامتياز، ولم يتمكن من الولوج للجامعة إلا بعد أن دخل سوق العمل، ومنها عاود الكرة للمقاعد الجامعية وتخرج منها بشهادة البكالوريوس في التربية الخاصة. واعتبر أن حياته ناجحة على ما أنجز فيها بقدر عطائه وتفهم من حوله من الصم والسامعين في مختلف مناصبهم الإدارية.

أما رئيس الهيئة الإدارية بمركز قطر الثقافي الاجتماعي للصم، علي السناري، فتمحورت ورقته حول التعليم الجامعي للصم بين الواقع والمأمول. وأشار إلى الحد الأعلى لمستوى تعليم الصم بين المرحلة الإعدادية والتعليم المهني، وتمنى أن يتم تحديد الآليات الناجعة لمعالجة الأخطاء والثغرات في الإستراتيجيات التعليمية المتبعة في الوطن العربي.

وتطرق محمد البلوشي من سلطنة عمان الى تجربته الشخصية. وكانت الجلسة الاخيرة لنادي الصم البحريني الرياضي، حيث تحدث باسم ميرزا وأحمد تقوي عن تجربة النادي، وعرض في نهايته فيلما توثيقيا لنشأة النادي وإنجازاته على المستوى الرياضي.

العدد 3892 - الجمعة 03 مايو 2013م الموافق 22 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً