العدد 3892 - الجمعة 03 مايو 2013م الموافق 22 جمادى الآخرة 1434هـ

المرزوق: حرية الصحافة يجب طرحها في جلسات «الحوار الوطني»

الموسوي يطالب بإعادة الصحافة الحزبية...

هادي الموسوي
هادي الموسوي

قال رئيس رابطة الصحافة البحرينية عادل المرزوق انه «يجب أن يطرح موضوع حرية الصحافة في البحرين حتى على مستوى الحوار الوطني في البحرين، لأن حرية الرأي والتعبير قضية حق».

وأضاف في ندوة أقامتها جمعية الوفاق في مقرها في الزنج عشية اليوم العالمي للصحافة مساء الخميس (2 مايو/ أيار 2013) «محزن ألا تكون هناك مؤسسة للصحافيين تحتفي بهم، وأود أن ألفت إلى أن هذا اليوم يأتي بهذه الذكرى والبحرين قد فقدت الشهيد أحمد إسماعيل في العام 2012، وتقترب منا الذكرى الأولى لشهادته، ولاتزال المؤسسة الرسمية تتنكر لجريمة قتل الإعلامي إسماعيل».

وأفاد «ست منظمات حقوقية منعت في العام 2012 من الدخول للبحرين، وأكثر من 16 صحافيا أجنبيا منعوا من المجيء للبحرين، وعدد من تم توقيفهم منذ 14 فبراير (شباط) حتى الآن أكثر من 200 صحافي وإعلامي».

وأردف المرزوق «واقع الصحافة في البحرين هو واقع كئيب وحزين والمحزن أكثر أن هذا الملف من الملفات التي لا يتحدث عنها أحد».

ومن جانبه، قال رئيس دائرة الحريات بجمعية الوفاق هادي الموسوي «اعتقد أن علينا أن نصف الصحافي المهني بأنه كالمرآة، إذا أردت ماذا يحصل في الواقع انظر للصحافي المهني كلما كانت المرآة صافية تعكس المشهد على حقيقته، وأثارت الطرف المتضرر من ذلك».

وتابع الموسوي «إذا أرادت السلطة أن يحترم العالم لقب البحرين عاصمة الصحافة والإعلام فعليها أن تفتح أبواب الصحافة الحزبية لأنه احترام لعقل الناس، وعليها أن تفتح المجال للقنوات الفضائية ولا تقتصر على قناة فضائية واحدة تقدم رأيا واحدا فقط».

وتساءل «لماذا لا يسمح لقناة فضائية أخرى؟ وقد تقدمت جمعية الوفاق بهذا ولم ترد السلطة، حتى تستحق البحرين لقب عاصمة الصحافة والإعلام لابد من فتح باب الإذاعة لتحترم آذان السامعين وليسمع من يسمع».

ولفت الموسوي إلى أن «البحرين في هذه المرحلة ليست بحاجة للبحث عن ألقاب وإنما بحاجة لإقناع شعبها بأنها تستحق أن يكون لقبها من شعبها، لا أن تعطى إياه».

أما الفنان ياسر ناصر فقال «عندما نتحدث عن واقع الإعلام في البحرين فإننا نتحدث عن واقع مرير، فعلى مدى هذه السنين عمدت السلطة على التضييق على الحريات».

وأردف «في هذه العجالة نطرح مقارنات للدور الإعلامي الشعبي والرسمي، إذا أتينا للإعلام المرئي فوضعه مزر ويبعث على الضجر، نحن في الألفية الثالثة ولانزال على فضائية يتيمة واحدة، مصدرها واحد، رسالتها واحدة، وهي صوت التعتيم».

وأكمل «بإمكانات بسيطة من الشباب استطاعوا أن يفوتوا الفرصة على هذه القناة التي من المفترض أن تكون قناة وطنية، واستطاعوا أن يوصلوا معاناة الشعب».

وتابع «لايزال النظام يتعامل مع الإعلام المرئي بعقلية قديمة، وكأنه لا يوجد انترنت ولا فضائيات».

وواصل «أما عن الإعلام المقروء، فهناك صحف لعبت ذات الدور الذي أرادته لها السلطة وأصبحت حكومية أكثر من الحكومة، ودأبت على نشر مفاهيم وأمور مغلوطة لتلعب على العقول».

وأوضح ناصر أن «عالم الانترنت، فضاء واسع لا يمكن لأحد أن يحده، إلا أن السلطة تعتقد بأنها ستحدّه عن العالم، فقامت بحجب أي موقع ينقل الحقيقة، وفي هذا الركن فشلت السلطة فشلاً ذريعاً لوجود المدونين الذين ظلوا ينشرون في مجال التغريد فشلت السلطة في التكتيم والتعتيم، وأصبح هذا المجال منهلاً لكل العالم، وقامت باعتقال المغردين وعلى رأسهم بطل هذا المجال الحقوقي نبيل رجب».

أما الرسام الصحافي علي البزاز فحيا بهذه المناسبة «زملاءه الذين تعرضوا خلال عامين للانتهاكات والمضايقات المختلفة عليهم من فصل وتعذيب واعتقال، والملاحقة والهجرة».

وأردف «الصحافيون الذين يتحركون ويغطون الحدث في مواقعه يتم بين الفينة والأخرى اعتقالهم من موقع الأحداث لمنعهم من التغطية والتضييق عليهم».

وتابع «من البداية تم استهداف الصحافيين والإعلاميين لأنهم ينقلون الصورة والرأي المغاير عما تنقله السلطة، ويتم استهداف الصحافيين لمنع الحقائق من الظهور للعالم، لأن ردّات الفعل ستظهر بشكل طبيعي، ومحاولات السلطة خلال العامين الماضيين تبين أنها فاشلة، لأننا أمام عصر مختلف ومفتوح».

وشدد على ان «المنع والحجب لم يعد مجدياً، والتضييق على المدونين لم يعد مجدياً، التضييق على المغردين لم يعد مجدياً».

وواصل البزاز «لايزال الإعلاميون مصرين على نقل الحقيقة ولم تنفع معهم الإغراءات، وأتمنى أن يأتي العام القادم ونحن في وضع مختلف، يكون فيه قانون عصري للصحافة».

وألقى مهدي آل ضيف كلمة لعائلة الفقيد الإعلامي أحمد إسماعيل قال فيها «تم استهدف عدسة الصحافي أحمد إسماعيل أثناء تغطيته للأحداث، والملفت هنا أن الصحافيين لا يلقون الكثير من الاعتبار، تعمل الحكومات على استهدافهم». وأكمل «كان يفترض بنا في هكذا احتفال أن نشعل شمعة نتذكر بها حرية الصحافة».

العدد 3892 - الجمعة 03 مايو 2013م الموافق 22 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:27 ص

      ايضا يجب طرحها

      ليش لا ! ايضا يجب طرح تجاوزات المنابر الدينية

    • زائر 6 زائر 4 | 6:40 ص

      ولد الرفاع

      سوف يتم نقاش في حوار عن كلمة اسحقوهم وعن تخريب مدارس لاتستعجل

    • زائر 3 | 2:10 ص

      البحرين

      لماذا لا تطرح حرية الصحافة في استفتاء شعبي ؟ ولماذا لا تطرح امانة الوفاق في استفتاء شعبي؟ كما لماذا لا يطرح قانون الاحكام الأسرية الشق الجعفري بستفتاء شعبي شيعي ؟ كلام فاضي انتم تقلون لا يمكن رد كلام السيد فكيف تكون الديمقراطية ؟ بسكم كذب على عقول البشر.

    • زائر 7 زائر 3 | 9:51 ص

      تناول الافطار قبل القراءة

      المفروض أنك تتناول الإفطار قبل القراءة والتعليق لأنه سيزيد من تركيزك.
      كيف تطرح الأمانة العامة لجمعية في استفتاء شعبي؟؟؟ هي تطرح في الاستفتاء التابع للجمعية، وهذا في كل العالم، أضاء الجمعية أو الحزب أو الحركة هم من يحق لهم التصويت. طبعا لا وقت لدي للرد على بقية الخزعبلات التي كتبتها لأن الوقت ثمين.

    • زائر 8 زائر 3 | 12:23 م

      اممممممم

      ماشوفك ذكرت الشق الباقي عن الاحوال الاسريه الجعفرية الظاهر ماعندك رد عليه

    • زائر 2 | 1:55 ص

      الله ينصركم يا شعب البحرين

      الله معكم يا صحفيين ويا مفصولين ويا مسجونين ويا مقتولين

اقرأ ايضاً