أكد مدير فريق الرفاع الأول لكرة القدم عبدالله سيف أن الصعوبة التي واجهها فريقه في تخطي فريق تاداز الطاجيكي والتأهل إلى الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي، تمثلت في الناحية النفسية التي دخل بها الفريق المباراة التي كانت مهمة لفريق الرفاع فقط ويمتلك فرصتين للتأهل.

وقال سيف «دخول فريقنا المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل شكل صعوبة بالنسبة للاعبين وهي مشكلة يواجهها اللاعب البحريني في كيفية تفكيره وتعامله مع ظروف هذه المباريات، إذ وضح ذلك من خلال التراخي عند دخولهم المباراة وذلك انعكس على أدائهم وجديتهم وحماسهم في الملعب، ولكن عندما استشعروا خطورة الموقف الحرج في الدقائق الأخيرة من المباراة ضاعفوا جهدهم وتمكنوا من إدراك التعادل والتأهل».

وأضاف سيف «بلا شك أن الضغوط في المباراة كانت أكبر على فريق الرفاع على عكس فريق تاداز وكنا ركزنا على تنبيه اللاعبين طيلة الأيام الماضية بالجدية والتركيز خلال المباراة لإدراكنا بأهمية العامل النفسي والذهني في مثل هذه المباريات الحاسمة، كما أننا قمنا بتنبيه اللاعبين إلى نتيجة المباراة الأخرى التي أقيمت في نفس التوقيت بين الصفاء اللبناني والكويت وخصوصاً بعد تقدم الصفاء بهدف وأوصلنا إلى لاعبينا المعلومة ليضاعفوا جهدهم ويركزوا في الدقائق ألخيرة والتي أثمرت عن تسجيل هدف التعادل قبل الدقائق الست الأخيرة».

وعن المباراة المقبلة أمام الفيصلي الأردني في دور الـ16 يوم 15 الجاري أكد سيف على صعوبة المباراة المقبلة لكونها حاسمة وتقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة فضلاً عن كونها تقام في الأردن وأمام فريق قوي وعريق مثل الفيصلي وسبق له الفوز باللقب الآسيوي وهي تتطلب مجهودات فنية ومعنوية كبيرة تتناسب مع الطموحات الرفاعية في الذهاب إلى أدوار متقدمة أكثر من مشوار البطولة بعدما سبق للفريق بلوغ نصف النهائي قبل ثلاثة مواسم.

وأشار سيف إلى أنه لم تتضح حتى الآن الصورة بشأن برنامج إعداد الفريق الرفاعي لمباراة الفيصلي وأنه قد يتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة من خلال رؤية الجهاز الفني وإدارة النادي إذ إن الفريق سيخوض مباراة مع فريق البحرين في الدوري المحلي الأحد المقبل والتي قد تكون التجربة الأخيرة للفريق قبل مواجهة الفيصلي.

تهنئة بفوز سلمان بن إبراهيم

من جهة ثانية أعرب عبدالله سيف عن سعادته بأن يتزامن تأهل الرفاع إلى الدور الثاني مع فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معتبراً إياه بالانجاز المشرف للرياضة البحرينية في وجود شخصية بحرينية على رأس الهرم الكروي لأكبر قارات العالم وعكست ما يتمتع به الشيخ سلمان من مكانة وكفاءة إدارية في الأوساط الآسيوية، مشيراً إلى أن فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم بهذا المنصب القاري يعتبر مكسباً كبيراً.