وصف الشيخ أحمد الفهد جميع المسئولين الرياضيين في القارة الآسيوية بالشركاء الدائمين وأن كلا يؤدي دوره من موقعه وبما يعود بالنفع والفائدة على القارة الصفراء، التي تنتظر من الجميع الجد والاجتهاد بحسب تعبيره من أجل قارة متحدة ومتعاونة ومن أجل النهوض بكرة القدم الآسيوية، وتحدث الشيخ أحمد الفهد في معرض رده على سؤال أن كانت هناك أي آثار سلبية يمكن لها أن تطفو فوق سطح الماء قائلا: «نحن جميعا شركاء وأخوة والرياضة توحدنا وعلينا أن ننظر إلى الأمام ولا نلتفت إلى الخلف، وأي واحد يمثلنا احنا وراه وترى احنا الدول العربية حجمنا كبير»، فلا الرسائل الإعلامية ولا البرامج أثرت في العملية الانتخابية.

وشهد الموقف الذي كان يتحدث فيه الشيخ أحمد الفهد موجها خطابه إلى اللجنة الإعلامية قدوم يوسف السركال ومعانقته الحارة للفهد الذي رحب به وقابله بالعناق وكلمات الحب والمودة التي تعبر عن المعدن الأصيل لأبناء دول المجلس الواحد، وخلال العناق الذي كان رائعا بين الاثنين وأظهر في السركال تقبله للنتيجة مهما كان حجمها قال: «أنت كبيرنا، هذه هي الرياضة وتبقى أخا عزيزا».