اكتسح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة منافسيه التايلندي والإماراتي، وحصل على حق تولي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات الآسيوية التي جرت يوم أمس (الخميس) في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وحصل سلمان بن إبراهيم على 33 صوتاً، من أصل 46 لهم حق الترشيح (جميع الاتحادات الآسيوية)، فيما حصل منافساه التايلندي ماكودي، والإماراتي يوسف السركال على 7 و6 أصوات على التوالي.
ولم يقتصر فوز سلمان بن إبراهيم على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي، إذ استطاع أن يحسم مقعد المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إذ فاز أيضاً في الانتخابات لهذا المقعد بحصوله على 28 صوتاً من أصل 46، فيما حصل منافسه الوحيد القطري حسن الذوادي على 18 صوتاً.
وجرت الانتخابات في فندق ماندرين أورينتل في كوالالمبور، التي تُتخذ مقراً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وشهدت الانتخابات حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني، وعدد كبير من رؤساء الاتحادات العالمية
كوالالمبور – الوفد الإعلامي
وجاء الخبر السعيد... هذا ما وعد به مُرشح الوطن لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم الـ (فيفا) الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عندما أطلق هذه العبارة في مؤتمره الصحافي الذي عقده قبل أسبوعين تقريبا في قلب البحرين والعاصمة المنامة.
ويوم أمس تحقق هذا الوعد في قلب العاصمة الماليزية (كوالالمبور) وتحديداً في فندق ماندرين اورينتال والذي شهد اجتماع كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بجمعية عمومية غير عادية عقدت صباحاً بحضور جميع الاتحادات الاسيوية، وحمل هذا الاجتماع مفاجأة من العيار الثقيل أبرز فحواها بأن مُرشح الوطن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اختير وبأغلبية كاسحة من الاتحادات الآسيوية (الجمعية العمومية) رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفترة المقبلة التي تمتد إلى 2015 بالإضافة إلى اختياره عضواً بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الـ (فيفا) للسنوات الأربع المقبلة.
نعم كانت مفاجأة من العيار الثقيل والسبب اتفق عليه الجميع ولم يختلف عليه أحد وهو أن الشيخ سلمان بن إبراهيم حصد كمية كبيرة لم يتوقعها أحد من الأصوات وهي التي جعلته يوجه الضربة القاضية من الجولة الأولى ويخطف كرسي الرئاسة الذي سابقه عليه كل من الإماراتي يوسف السركال والتايلندي وراوي ماكودي فيما انسحب المرشح الرابع الدكتور حافظ المدلج.
الشيخ سلمان تمكن من كسب أكثر من ثلثي أصوات الاتحادات الآسيوية والتي بلغ عددها للتصويت يوم أمس 46 اتحاداً، وكان على الشيخ سلمان حصد 31 صوتا من أجل أن يحسم الأمور في جولتها الأولى، وفعلاً هذا ما حدث عندما اجتاز المعدل بصوتين وحظي بــ33 صوتا ليحسم الأمور ويُتوج قائداً للكرة الآسيوية، فيما حصل منافساه الآخران على 7 أصوات للتايلندي وراوي ماكودي و6 أصوات للإماراتي يوسف السركال.
ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى دخل سلمان بن إبراهيم في مواجهة أخرى على مقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم الـ «فيفا» والذي نافسه عليه المرشح القطري حسن الذوادي، وكان يتوجب على سلمان بن إبراهيم كسب 24 صوتا من أجل حسم الأمور لصالحه ولكنه تخطى هذا الرقم ليصل إلى 28 صوتا وليؤكد بأنه شخصية باتت مرغوباً فيها من قبل الآسيويين لتولي منصب الرئاسة في الاتحاد الآسيوي وكذلك تمثيل الكرة الآسيوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبالتالي فإن حصول مُرشح الوطن سلمان بن إبراهيم على ثقة الاتحادات الآسيوي «الجمعية العمومية» جعلته الرئيس الحادي عشر في تاريخ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالإضافة إلى أنه الرئيس العربي الثاني بعد القطري محمد بن همام الذي امتدت رئاسته من 2002 وحتى 2011، حينما تم إيقافه قبل عامين.
العدد 3891 - الخميس 02 مايو 2013م الموافق 21 جمادى الآخرة 1434هـ
زائر
الرائسة ليس كل شئ بل الأفعال من يحكم عليها ياشيخ
مبرووك يا ولد الوطن
الف مبروك و عسى بس نشوف ملاعب عدله و الدوري يتحسن مستواه و تعرفون تختارون لاعبين فنانين حق المنتخب
البلادي
رفع راسنا.موتو بغيضكم
صح
الرجل الماسب في المكان المناسب
والله تستأهل
مبروك يا شيخ سلمان ومبروك حق ديرتي البحرين
مبروك
صراحه تستأهل و مبروك حق ديرتنا البحرين
البلادى
وماًذا بعد الاكتساح هل سنحرز كاس الخليج هل ستتطور الرياضة عندنا هل سيحل ملف الرياضين المبعدين. اسئلة كثيرة نطرحها على الرئيس القادم
يستاهل الرئاسة
يستاهل سلمان بن ابراهيم الرئاسة لان منذ عرفنا هذا الرجل ايام الدراسة في المنامة التجارية وهو متواضع وعلى خلق ممتازة مع جميع الطلبة ونتمنا له التوفيق ليكون رافعا راية الوطن للأعلى في المحافل الدولية
مبروك
واحنا ننتظر شبيسوي لديرتنا ولدورينا ع الاقل ملاعب بسس
ماله شغل
ملاعب ودوري هاي اختصاص الاتحاد المحلي