قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس (2 مايو / أيار 2013) انه سيعرض اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين للاستفتاء العام مما يثير توقعات بأن المفاوضات المباشرة قد تستأنف قريبا بعد توقف دام عامين.
وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة ايام التي يتحدث فيها نتنياهو علنا عن امكانية اجراء استفتاء عام على اتفاق سلام نهائي وهو حديث يأتي مع لقاء وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع سياسيين اسرائيليين في واشنطن لمناقشة مسألة استئناف المحادثات.
وقال نتنياهو لدى لقائه مع وزير الخارجية السويسري ديديه بورخالتر "اذا توصلنا إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين فأنا اود طرحه في استفتاء واود الحديث إليكم بشأن خبراتكم مع هذا الامر."
وتجري سويسرا بانتظام استفتاءات بخصوص امور عديدة ومتنوعة بينما لم يسبق ان اجرت اسرائيل استفتاء خلال تاريخها منذ انشائها قبل 65 عاما. وكان اتفاقا السلام اللذان عقدتهما اسرائيل مع مصر والاردن قد اقرا بموافقة البرلمان. ويقود نتنياهو ائتلافا من يمين الوسط يضم أنصارا لحركة الاستيطان يعارض كثير منهم بشدة فكرة السماح للفلسطينيين باقامة دولة مستقلة على الأرض التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967.
وبالتعهد بعرض أي اتفاق سلام في استفتاء عام ربما يرغب نتنياهو في تفادي أي رد فعل عنيف على الفور من اليمين المتطرف على قرار اجراء محادثات الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين بعدما وعد بأن تكون الكلمة الأخيرة للشعب الإسرائيلي. وقال مسؤول اسرائيلي رفيع طلب عدم الكشف عن اسمه "هناك جهود مكثفة جارية من أجل استئناف المحادثات. هناك من يبذلون الكثير من الوقت والجهد من أجل ذلك. الأمر ممكن وقابل للتنفيذ." وزار الرئيس الامريكي باراك اوباما القدس في مارس آذار وزار وزير خارجيته المنطقة ثلاث مرات على مدار نحو ستة أسابيع.
ومن المقرر أن يلتقي كيري مع وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني في وقت لاحق اليوم الخميس في واشنطن. واختار نتنياهو ليفني لتكون كبيرة المفاوضين من الجانب الاسرائيلي. وسافرت ليفني إلى الولايات المتحدة مع واحد من كبار مسؤولي نتنياهو والمقربين منه وهو اسحق مولخو. وتوقفت محادثات السلام المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين عام 2010 بسبب استمرار بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي المحتلة.
ويقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لن يعود إلى مائدة المفاوضات إلا إذا توقف البناء الاستيطاني. وتقول إسرائيل إنها ترفض أي شروط مسبقة. وعزز تسليط الضوء على فكرة الاستفتاء الآمال في تجاوز هذه العقبة قريبا. لكن لا توجد علامة تذكر على أن القضايا الاساسية بين الجانبين قد اقتربت من الحل بما في ذلك وضع القدس .
وقال المسؤول الإسرائيلي "لا يعتقد أحد أننا نقترب من اتفاق تاريخي. لكن أي اتفاق تاريخي سيحتاج إلى شرعية وطنية." وقال الفلسطينيون إنهم سيجرون استفتاء على الاتفاق النهائي في حين لا توجد ضمانات لأن يقبل الفلسطينيون بمن فيهم اللاجئون التنازلات المحتملة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق. وأقرت اسرائيل قانونا في عام 2010 لاجراء استفتاء على أي تسليم للقدس الشرقية او الجولان المحتلة منذ 1967 والتي ضمتها اسرائيل إليها.
وتجري تحركات في البرلمان لتوسيع القانون ليضم الضفة الغربية التي لم تضمها إسرائيل لكنها تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
الكذب
كلما دانت ساعة الصفر للهجوم على دوله اسلاميه يبدا الحديث عن قرب حل القضيه الفلسطينيه لاستقطاب حياد دول عربيه واسلاميه قد لاتؤيده وعدنا بوش ودمر المنطقه وغادر ووعدنا اوباما ولم يفعل لا للخداع
تعال اقنع جماعة الريموت كونترول ان الاستفتاء هو القاعدة
القاعدة هي طرح مثل هذه المواضيع للاستفتاء أما الشاذ هو ما يطلبه ممثلي جمعيات التبول اللا إرادي. -ستراوي