في عيد العمّال:

-1 نشكر الدولة على الإجازة الممتعة ليوم واحد من أجل العمّال.

-2 نشكر الدولة على وضع قوانين تحمي العمّال.

-3 نشكر الدولة على خلق هيئة تنظيم سوق العمل.

-4 نشكر الدولة على بحرنة الوظائف.

-5 نشكر الدولة على كل شيء يرتبط بالعمّال والموظّفين.

-6 نشكر الدولة على التعامل مع الإرهاب والإرهابيين وحارقي الإطارات!

-7 نشكر الدولة على التوجّهات الإسكانية.

-8 نشكر الدولة على الـ 50 ديناراً «بشروط» من أجل تحسين المعيشة.

-9 نشكر الدولة على تعدّد الاتّحادات العمّالية.

-10 نشكر الدولة على سياسة التميّز والتمييز والجودة وتحسين التعليم.

-11 نشكر الدولة على زيادة عدد المواطنين من خلال التجنيس!

وفي عيد العمّال كذلك:

-1 نلوم الدولة على عدم تطبيق بعض القوانين، التي تحمي العمّال، ووجودها في كتب القانون فقط.

-2 نلوم الدولة على وجود الكثير من العمالة الأجنبية، وعدم الاعتماد على البحريني.

-3 نلوم الدولة على عدم الاهتمام بتحسين ظروف المعيشة، على رغم غلاء المعيشة.

-4 نلوم الدولة على تحايل البعض في قانون البحرنة، وزيادة العمّال الأجانب لرخصهم، حيث زادت نسبتهم عن 52 في المئة من التعداد السكّاني.

-5 نلوم الدولة على العمالة السائبة.

-6 نلوم الدولة على سياسة الفصل التعسّفي العنصري.

-7 نلوم الدولة على لجان التفتيش -التحقيق- من دون وجود الإثباتات والأدلة.

-8 نلوم الدولة على تراجع مستوى الحرّيات.

-9 نلوم الدولة على كثرة «الأبيال»، وعدم القدرة على السداد!

-10 نلوم الدولة على كثرة الجريمة ومسيّلات الدموع.

-11 نلوم الدولة على عدم زيادة الرواتب مع أنّها أولوية لتجمّع الفاتح!

-12 نلوم الدولة على عدم تقديم ملفّات الفساد إلى النيابة العامّة.

-13 نلوم الدولة على من سرق أراضيها من غير وجه حق، فهي ملك عام وليس خاصاً.

-14 نلوم الدولة على ضياع أموال النفط، التي تحدّث عنها عادل المعاودة!

وبين الشكر واللّوم، لا يسعنا في هذا المحفل إلاّ تهنئة العمّال والموظّفين والمعلّمين والعاملين على جهدهم المبذول تحت الضغط النفسي الواقع عليهم، والألم الذي يعصر أفئدتهم لما وصلنا إليه من انشطار طائفي مختلق، ومن وضع سياسي متأزّم.

ولكن هذا هو شعب البحرين الأبي الأصيل، على رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، يُعطي ويطحن نفسه من أجل وطنه، و«نتعشّم» في الأيام المقبلة خيراً، إذ ليس لنا إلاّ التفاؤل بتحسّن الوضع وفي تحسين المعيشة. ونستغرب من أولئك الذين لا يهتمّون لما يحدث في البحرين، ولا يحسّون بالوضع الحرج الذي تعيشه البلاد، كالأنعام يستفيدون من الأكل، ولا رأي لهم ولا حول ولا قوّة، وهؤلاء هم من يساعد في خراب الوطن.

لصلاح البحرين، ونحن نعيّد بعمّالها، ندعو كل الأحرار إلى لمّ الشمل والبعد عن التصيّد في الماء العكر، ومحاولة الخروج من المأزق المأساوي، فضياع سنتين يكفي، ولابد لنا من الوعي من الانزلاق الذي نشهده.

* تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: ما هي الـ 80 في المئة من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

* تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك، أم الى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات؟!

* تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال (أموال النفط) «على قولة المعاودة»؟