قالت نقابة العاملين في شركة نفط البحرين (بابكو)، في بيان لها أمس الاثنين (29 أبريل/ نيسان 2013)، بمناسبة الأول من مايو/ أيار: «إن الأول من مايو المجيد رمز للنضال المستمر لنيل المكاسب العمالية. ويمر علينا هذا العام ومازلنا نعيش تداعيات العام 2011 حيث مئات المفصولين والموقوفين عن العمل وخاصة من النقابيين وعلى رأسهم نقيب نقابة اكوجاوا وباس». مؤكدة ضرورة وقوف القوى العاملة والمنظمات النقابية في وجه الحملات المغرضة والهادفة إلى تغيير التشريعات، وخاصة في قانون العمل الجديد والمرسوم بقانون رقم 35.

وأضافت النقابة «تمر علينا ذكرى الأول من مايو المجيد وقد جرت محاولات عدة لتغيير واقعنا النقابي من خلال تغيير مساره وذلك بتسلط من أرباب العمل تارةً ومن خلال القوى السياسية. مستغلة الواقع العام بفرض واقع عمالي لا يمت للنهج الثابت لمفاهيم وقواعد العمل النقابي بصلة. ويطل علينا اليوم وحقوق العاملين المرجعين إلى أعمالهم بعد الفصل لم ترجع إليهم، وصودرت حقوق المنظمات النقابية في التفاوض وتم إلغاء الاتفاقيات المبرمة بين النقابات والشركات. كما تدخل أرباب الإعمال في فصول العمل النقابي وعدم الاعتراف بالنقابات كشريك حقيقي، وممثل لمئات العمال وذلك من خلال رفض التحاور والاجتماع بهم».

وقالت: «يمر علينا الأول من مايو ونحن نرى مصادرة لحقوق العمالة المهاجرة كحرمانها من حياة كريمة في المسكن والراتب. وتطل علينا بين الفينة والأخرى أخبارٌ بفاجعة حريق هنا أوهناك، تذهب فيه عشرات الضحايا نتيجة لبيوت المتهالكة التي تفتقر إلى أبسط قواعد العيش لبني البشر... يمر علينا الأول من مايو، ونحن نشاهد بأم العين إقصاء الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين باعتباره ممثلاً شرعياً ومدافعاً عن حقوق العمال على المستوى الوطني والدولي. وذلك من خلال الإخلال بتطبيق معايير القانون الدولي بالتعامل على المنظمات الأكثر تمثيلاً.