شهدت البحرين أمس الثلثاء (30 أبريل/ نيسان 2013) هطول أمطار غزيرة بدأت منذ الصباح واستمرت حتى ساعات المساء وغمرت المياه عشرات المنازل في القرى والمناطق، وطمرت الأمطار العديد من الشوارع الرئيسية في مملكة البحرين، وأدى ذلك لعرقلة حركة سير السيارات، وأسفر عن حدوث اختناقات مرورية فيها.
وأدت مياه الأمطار إلى تكون مستنقعات مياه كبيرة في أزقة وشوارع القرى، بينما بدت الأسواق خالية من المارة والمشترين، في الوقت الذي بادر فيه عدد من الباعة بتغطية البضائع باستخدام لفائف نايلون لضمان عدم تضررها من مياه الأمطار.
ودعت الإدارة العامة للمرور عبر حساب وزارة الداخلية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" المواطنين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة.
وكانت إدارة الأرصاد الجوي بشئون الطيران المدني قد توقعت في نشرتها للأحوال الجوية أن يكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم مع فرصة لتساقط أمطار متفرقة قد تكون رعدية.
مواطنون: الأمطار كشفت سوء البنية التحتية بالبحرين
أكد عدد من المواطنين أن هطول الأمطار الغزيرة كشف مدى سوء البنية التحتية في البحرين، مطالبين الحكومة بوضع خطة وجدول زمني لصيانة وتجديد البنية التحتية في مملكة البحرين.
من جهتها، قالت المواطنة فاطمة راشد: "قد تكون الأمطار التي هطلت أمس على البحرين بسيطة بالنسبة للدول الأخرى ولكن في البحرين هطول هذه الكمية من الأمطار أثبت سوء البنية التحية، فكثرت المستنقعات في الشوارع وفاضت بالماء وذلك لكونها غير مؤهلة جيداً لمثل هذه الحالات على رغم كثرة الترميم فيها إلا أنها مازالت سيئة بعض الشيء ولهذا يجب على الجهات الرسمية وضع خطة وجدول زمني لصيانة ورعاية هذه البنية".
أما الشاب زكريا عمران فقال: "ليست المرة الأولى ولا العاشرة التي تعري مياه الأمطار واقعنا المؤلم، فقد كشفت الأمطار أننا بلا بنية تحتية جيدة وبلا سكن لائق، خلال ساعات قليلة فقط ظهرت الصورة بكامل وجهها المأساوي، للمرة الألف أثبت المطر أنا نعاني من بنية تحتية مأساوية وبيوت تكاد تكون بلا أسقف، مأساة بكل ما للكلمة من معنى والمطلوب هو حلول جذرية وليست وقتية".
ومن جهتها، قالت الشابة نور الصفار: "إن الأمطار الغزيرة التي هطلت أثارت تساؤلات حقيقية حول جاهزية وقوة الشوارع لتحمل مياه الأمطار، في الحقيقة ما نراه في بعض القرى بعد دقائق قليلة من هطول الأمطار مثل المستنقعات المائية المتناثرة والأراضي الضحلة الممتلئة بالطمي والشوارع الغارقة في مياه الأمطار يكشف هشاشة البنية التحتية واهتراء نظام تصريف المياه، والقاطنون في هذه المناطق بحاجة إلى حلول جذرية للحد من معاناتهم مع المياه المتراكمة التي تشل حركة الساكنين والمارة".
بلديون: الأمطار لم تأتِ بجديد والمطلوب حلول جذرية
اعتبر بلديون أن هطول الأمطار الغزيرة يوم أمس على مختلف المناطق والقرى بمملكة البحرين لم يأتِ بجديد من ناحية الأزمة التي تعاني منها البنية التحتية البحرين بل إن هطول الأمطار أكد من جديد أن الأزمة مازالت من دون حلول جذرية وأن الجميع يعاني منها حتى الآن.
من جهته، قال عضو مجلس بلدي الشمالية حسين القصير: "إن هطول الأمطار لم تأتِ بجديد حتى تكشف لنا ما هو مكشوف أساساً، جولة واحدة في تلك القرى تكفي لأي مسئول من جهة رسمية ليرى بنفسه كيف هي البنية التحتية الضعيفة التي تعاني منها القرى والمناطق".
وأضاف أن "نقطتين مهمتين أود التركيز عليهما بعد هطول الأمطار على البحرين، النقطة الأولى هي من اختصاص وزارة الأشغال ويتوجب عليها أن تقوم بإدراج المناطق والقرى ضمن جدولة زمنية ليتم إيصال شبكات تصريف المياه لها، أو أن تقوم بوضع حل وقتي لتلك المناطق وهي حفر التصريف المؤقتة لحين إنشاء شبكات التصريف لها وخصوصاً المواقع المهمة التي تعرقل الحياة وتعطل حياة الأهالي مثل المستنقع الكبير أمام مدرسة أبوصيبع الابتدائية".
وتابع القصير أن "النقطة الثانية والمعني بها وزارة البلديات والتي يتوجب عليها أن تكون على درجة عالية من الجاهزية والاستعداد في مثل هذه الحالات والظروف وأن تقوم فوراً بإرسال صهاريج المياه لمواقع تجمع المياه والعمل على شفطها وألا تنتظر اتصال الأهالي ومطالبة عضو المجلس البلدي لما هو أصلاً من صميم واجباتها".
ومن جهته، أوضح عضو مجلس بلدي الشمالية جاسم مهدي أن "زخات المطر التي هطلت كشفت ضعف البنية التحتية بالمنازل المتهالكة في الأحياء القديمة والتي سقطت أجزاء منها، وكذلك تجمع الأمطار لعدم وجود مصارف أمطار حتى في الشوارع الرئيسية ما يجعل حركة السير متعثرة في بعض الطرقات في ظل عياب شفط المياه المتجمعة بالمناطق وخصوصاً المنطقة التاسعة بالمحافظة الشمالية التي تحتوي كثيراً من الطرقات الترابية غير المرصوفة ومنطقة صدد التي قمت بزيارتها يوم أمس".
وأضاف "ومن تلك المواقع كرزكان ودمستان والمالكية، وهذا يزيد من معاناة الأهالي؛ ما يجعل حافلات رياض الأطفال والمدارس ترفض الدخول للمنطقة المنكوبة، وهذه ماساه تتكرر وتزداد مع هطول أي مطر، لذلك نطالب برصف المناطق ووضع مصارف للأمطار وخاصة أن مضخات المجاري تتوقف عن العمل بين فترة وأخرى وتسبب أزمة في بعض الأحياء".
كلمة حق
والله مصخرة انتوا حمدوا ربكم قال ايش قال الامطار تغرق المنازل والله حسيت ان احنا بالرياض او حائل الي فعلا غرقوا بالمعنى الاصح هذا انتوا صورتوا جم من نقعة وقلتوا غرقت المنازل وتسكرت الشوارع يعني بدال ما تشكروا الله على نعمته انه رحمنا وانزل علينا الغيث رحمة وليس نقمة قاعدين تجذبون وتقولون غرقنا اذا صحيح تبون تعرفون الفيضانات والغرق الصحيح شوف دول الجوار واحمدوا ربكم يا مجحدين بنعم الله
الحمد الله والشكر
اناس في شنو وانتون في شنو؟ يا الله خير وخاتمة خير المطر من عند الله ومجد يعطرد على حكمته ، بس الحكومة مسؤولة عن المجاري ، وشكرا
زيده و ارحم عبيده
الحمدلله على نعمة المطر.. اي والله تغرقنا امس..مارجعت البيت الا الكتب متغرقين ماي :( والصور تبين الحال الي عايش فيها المواطن.. حسبي الله على الظالم
رد على زائر 5
موضوع البنيه التحيته يتكلمون فيه من زمان وارجع الى ارشيف كل الجرائد وبشوف
منشان انك جديد يمكن ما تعرف هموم الوطن والمواطنين..
,..,الاثبات هي الصور :,.,,,,,,,,, ,
اما بالنسبه للقري التي تدعي ان لاتوجد شفاطات للمياه او البنيه التحتيح فانت تجدب اولا نظفو قراكم من وساخةالشوارع منشان مايصير ازدحام هدي الازدحام بسبب تسكير الشوارع وحجز الماي
للأسف
للأسف مخك وتفكيرك الي يبغلية التنضيف
اكيد من المواطنين الجدد
الي خايف يقولون عنهم مو بحريني ((مثل الى اتصل في بي بي سي) وقال يشتغلون بالحكومه ويعطونهم رواتب ) يعني الي يشتغلون بالحكومه تبي يعطونهم سيجاير مثلا
الحمدلله
قول الحمدلله على نعمة المطر اولا واكتب عن اهمية وخير وبركة المطر، ثم اكتب عن سلبيات البنية التحتية..............
سيمل
وش معنى السيكل هههههههاي