ذكر مدير عام مجموعة غرناطة العقارية حسن مشيمع في لقاء خاص مع «الوسط» أن معظم المستثمرين المتعاملين مع «غرناطة لإدارة وتطوير الممتلكات» هم من رجال الأعمال الذين لا يوجد لديهم متسع من الوقت لإدارة أملاكهم فكان لابد من وجود شريك استراتيجي يشاطر الملاك طموحهم ويضع بين أيديهم الخيارات المتنوعة التي تساعد المستثمر على تحقيق أهدافه والحفاظ على رأس ماله المستثمر في العقار وضمان استمرار تدفق العوائد وحفظ العقار وتنمية قيمته السوقية. وفيما يلي اللقاء مع مشيمع:
من الملاحظ أن مجموعة غرناطة العقارية حققت نجاحات بخطوات جريئة ومتسارعة في المجال العقاري، فغرناطة تسعى دائماً للشمول والتطوير، فكثيراً ما نسمع عن مشروع جديد انضم تحت إدارة «غرناطة لإدارة وتطوير الممتلكات»، منذ متى تم تدشين هذا المجال؟
تم تدشين هذا المجال منذ عام 1992 تقريباً ولكن لم يكن بشكل رسمي.
أي انه منذ زمن بعيد ما يقارب أكثر من عقد ونصف من الزمان، ولكن لماذا لم يشتهر اسم غرناطة في هذا المجال كما هو الحال في العقارات إلا بعد عام 2000 تقريباً؟
نعم هذا صحيح، لعدة أسباب أهمها، كانت ان الشريحة الكبرى المتعاملة مع غرناطة هي من البحرينيين، فمعظمهم كان يسعى لشراء سكن خاص له وليس للاستثمار. كما كنا نحن في بداية الأمر ندير العقارات الخاصة بنا فقط ولوكلائنا ولم يكن الباب مفتوحاً للجميع.
ولكن ما هي الأسباب التي أدت إلى ازدهار هذا القسم بعد عام 2005 تقريباً؟
غرناطة كانت ومازالت تسعى دائماً لأن تكون الرائدة في السوق العقارية ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال العمل الحثيث على تطوير خدماتها وتميزها لتشمل مختلف الأنشطة العقارية. فانفتاح السوق العقارية والسماح للخليجيين والأجانب بالتملك أدى بدوره إلى ازدهار النهضة العمرانية في مملكة البحرين ولأن معظم المستثمرين هم من رجال الأعمال الذين لا يوجد لديهم متسع من الوقت لإدارة أملاكهم فكان لابد من وجود شريك إستراتيجي يشاطر الملاك طموحهم ويضع بين أيديهم الخيارات المتنوعة مغلفة بالمعلومات المحدثة وبالدراسات النوعية والرقمية التي تساعد المستثمر على تحقيق أهدافه والحفاظ على رأس ماله المستثمر في العقار وضمان استمرار تدفق العوائد وحفظ العقار وتنمية قيمته السوقية، وهنا برز دور غرناطة لإدارة وتطوير الممتلكات في ضمان تحقيق الطموحات التي يحلم بها المستثمرون.
أنتم تدّعون أنكم تتربعون على عرش القيادة في هذا المجال، فما هي في نظركم الأسباب التي أهلتكم لهذا المنصب؟
نعم، فإدارة الممتلكات تعني في جوهرها خدمة - فن – مهارة – إتقان – ذوق وعملياً تعني إمكانية توفير وتطبيق ما سبق. فغرناطة لإدارة وتطوير الممتلكات اليوم تختلف عما كانت عليه سابقا فلدينا ما يلزم لذلك من الخبرات والإمكانات. فإدارة وتطوير الممتلكات تتطلب تخصصات مختلفة تحت سقف واحد فنحن في مجموعة غرناطة بعد أن دمجنا أكثر من مؤسسة تحت إدارة واحدة نمتلك من المهارات والتخصصات الإدارية، الفنية، المهنية والتقنية ما يجعلنا مؤهلين لذلك. فلدينا إمكاناتنا وكوادرنا الخاصة، ومن خلال خدماتنا المتميزة في مجال المقاولات استطعنا تخصيص ورش خاصة للصيانة، النجارة، الحديد والكهرباء وغير ذلك مما يمكن توظيفه في خدمة إدارة الممتلكات. وأصبح لدينا أكثر من «يارد» يحوي عدة مخازن وسكنا للعمال في مختلف المناطق كجدحفص، المنامة، المحرق، سترة الصناعية وفي أقصى الجنوب – راس زويد. وكل ذلك من أجل توفير خدمات مميزة في مجال إدارة الممتلكات. كما أننا نخصص إدارةً وفريقاً خاصاً للمشاريع الكبيرة.
كل ما سبق يؤهلنا لإدارة المشاريع بمختلف أحجامها سواء كانت بنايات، مجمعات أو محلات بمختلف التصانيف السكنية والإدارية والتجارية والصناعية والزراعية... إلخ. وخير دليل على ذلك المشاريع التي تحت إدارتنا حالياً وفي مقدمتها سوق تحوي 254 بين محل وميزانين في قلب العاصمة المنامة والعديد من البنايات السكنية والتجارية في مختلف مناطق البحرين.
وقال مدير عام مجموعة غرناطة العقارية حسن مشيمع ان مجموعة غرناطة دشنت «غرناطة لإدارة وتطوير الممتلكات» في العام 1992 مع انفتاح السوق العقارية والسماح للخليجيين والأجانب بالتملك ما أدى بدوره إلى ازدهار النهضة العمرانية في البحرين.
العدد 3888 - الإثنين 29 أبريل 2013م الموافق 18 جمادى الآخرة 1434هـ