العدد 3888 - الإثنين 29 أبريل 2013م الموافق 18 جمادى الآخرة 1434هـ

بدء مؤتمر «استكشاف آفاق ثقافية جديدة للسياحة»

نائب رئيس الوزراء مثل العاهل في افتتاحه أمس

المتحدثون في المؤتمر الدولي لـ «استكشاف آفاق ثقافية جديدة للسياحة» أمس
المتحدثون في المؤتمر الدولي لـ «استكشاف آفاق ثقافية جديدة للسياحة» أمس

بدأ المؤتمر الدولي «استكشاف آفاق للسياحة الثقافية» أعمال يومه الأول امس الاثنين (29 أبريل/ نيسان 2013) في المنامة عاصمة للسياحة العربية 2013م (فندق الشيراتون) بالتعاون ما بين وزارة الثقافة البحرينية ومنظمة السياحة العالمية، وافتتح أمس برعاية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

وألقى المتحدث الرسمي للمؤتمر، رئيس مؤسسة منتدى أصيلة ووزير الخارجية والثقافة السابق بالمملكة المغربية، محمد بن عيسى، كلمةً اكد قال فيها أهميّة السياحة التي «تحوّلت إلى وسيلة معرفية لاستكمال التكوين الثقافي، وركيزة في هرم الاقتصادات الحديثة» ويتطلّب قطاعها بحثاً مستمراً عن مقومات النمو، ومصاد تمويل وإعداد البنيات والهياكل الضرورية، كما أكّد إدراك مخططي علم السياحة بأهميّة العنصر الثقافي كقيمة جاذبة لتنوّع قائمة «المنتوج السياحي المعروض».

وطرح تساؤلاتٍ بشأن الدعوة إلى «إحداث صندوق إقليمي أو دولي للنهوض بالسياحة الثقافية، يمنح قروضاً محدودة الفائدة وبالتقسيط المريح للدول المتوفرة على مخزون ثقافي خام، لم تستغله بعد».

واعتبر في نهاية كلمته أن الهدف المتوخى من المؤتمر هو «البحث عن الأواصر الوشائج التي تقربنا من بعضنا البعض عبر التعريف بثقافاتنا وحضاراتنا، ما يسهم في نشر ثقافة السلم والتعايش لمواجهة صعوبات الحاضر وتأمين تفاهم أفضل في المستقبل».

وفي الجلسة الأولى التي أدارها غراهام بروكس الرئيس الفخري للمجلس الدولي للآثار والمواقع سلطت الضوء على دور الشركات والمؤسسات في تسهيل المشاريع السياحية، أكّدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أهمية الاستثمار في الثقافة من خلال مشاريع أربعة أساسيّة قامت بها ومازالت في وزارة الثقافة بعد النجاح الذي لقيه هذا الاستثمار في مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.

وقالت: المشروع الأوّل وكان أكبر المشاريع لعام «المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012» هو مسرح البحرين الوطني الذي تحقق بدعم مباشر من جلالة ملك البحرين الداعم الأوّل للنهضة الثقافية والسياحية. أما الثاني فتحقق عام 2008 حين دشّنت الوزارة وبدعم من بنك اركابيتا متحف موقع قلعة البحرين والذي يسجّل الحقب المتتالية التي تعاقبت على البحرين، وكان ذلك المتحف أساسياً ضمن شروط إدراج قلعة البحرين على لائحة التراث العالمي. المشروع الثالث الذي توقّفت عنده وزيرة الثقافة هو مشروع طريق اللؤلؤ الذي أدرج مؤخراً على لائحة التراث العالمي والذي يمتد على طول ثلاثة كيلومترات ويتضمن ثمانية عشر موقعاً يحكي قصة اللؤلؤ، عماد الحياة الاقتصادية سابقاً ورمز البحرين وهذا المشروع مدعوم من شركة تسهيلات البحرين وشركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية بالإضافة إلى القرض الميسّر من البنك الإسلامي للتنمية. المشروع الرابع هو موقع باب البحرين الذي بدأ بدعم من شركة المؤيد وشركة فيفا للاتصالات وشركة أميركن إكسبرس حيث أعيد ترميم وإحياء المكان مع إضافة عناصر جمالية ومركز للمعلومات وسيستكمل المشروع بمتحف خاص للبريد ومكان خاص لتاريخ الشرطة في البحرين، كما توقّفت عند إحياء «فندق البحرين» ومشروع إقامة بحيرة مقابل باب البحرين تعيد الحياة إلى ما كانت عليه سابقاً بعد الحصول على قرض ميسّر من البنك الإسلامي للتنمية.

العدد 3888 - الإثنين 29 أبريل 2013م الموافق 18 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً