قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «ليكن الجميع على يقين بأننا أول من يقف مع تحقيق متطلبات الشعب، ونسعى من خلال برامج حكومية محددة لتوجيه طاقاتها للارتقاء بالمستوى المعيشي والخدماتي للمواطن بحسب ما تمكنها من ذلك الموارد المحدودة».

جاء ذلك لدى استقبال سموه أعضاء الأمانة العامة جمعية المنبر الوطني الإسلامي، وذلك أمس الإثنين (29 أبريل/ نيسان 2013)، حيث أكد سموه أن التواصل مع المواطنين والكتل والقوى الوطنية جزء أصيل من عملنا اليومي لأننا نرى فيه باباً لتطوير مسار التنمية وضمان توجيهها باتجاه مصلحة المواطن، مشيداً سموه بمواقف شعب البحرين الثابتة، والتي هي موضع اعتزاز وتقدير، مشيراً إلى أن شعب بخصال شعب البحرين فإن المراهنة على قدرته في حفظ كيان الوحدة الوطنية وتماسكها أمر مضمون النجاح.

وخلال اللقاء، نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الهام والمحوري الذي تضطلع به الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وإسهاماتها الفاعلة في إثراء المسيرة الوطنية، وتوجيه الحراك السياسي والديمقراطي لخدمة الوطن والمواطنين، معرباً سموه عن التقدير للدور الكبير الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية، ومن بينها جمعية المنبر الوطني الإسلامي في توجيه طاقات الشباب لخدمة الوطن وإعلاء شأنه.

بدورهم، أعرب أعضاء جمعية المنبر الوطني عن تقديرهم للجهود الكبيرة، التي يبذلها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تفقد أحوال المواطنين بشكل شخصي، والاهتمام بشئونهم وأمورهم وتذليل الصعوبات أمامهم، وتخفيف الأعباء عنهم، مؤكدين دعمهم المطلق للإجراءات التي تتخذها الحكومة لحفظ أمن البحرين واستقرارها، وإفشال محاولات البعض لتقويض الأمن والاستقرار.