اجتمع القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في مكتبه بالقيادة العامة صباح يوم امس الاثنين (29 ابريل/ نيسان 2013) مع رئيس منظمة التجارة والصناعة العسكرية والأمنية بالمملكة المتحدة RICHARD PANIGUIAN والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للبحرين.

ورحب القائد العام لقوة دفاع البحرين خلال الاجتماع برئيس منظمة التجارة والصناعة العسكرية والأمنية بالمملكة المتحدة والوفد المرافق، مشيداً بعلاقات الصداقة المتميزة التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة، كما أشاد بعمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين والتي لها جذور تاريخية متينة والتي تشهد على الدوام تطوراً وتقدماً في مختلف الأصعدة، منوها بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتعاون في المجال العسكري.

واكد الحرص الدائم على تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق العسكري بين البلدين الصديقين وبما يطور ويعزز العمل المشترك بينهما.

وتمنى القائد العام، في الاجتماع الذي حضره مدير ديوان القيادة العامة اللواء الركن يوسف الجلاهمة، والمفتش العام اللواء الركن عبدالله النعيمي، ومدير التخطيط والتنظيم والتقنية اللواء الركن بحري يوسف أحمد مال الله، والملحق العسكري البريطاني المقدم الركن بحري كريستوفر موري، استمرار هذا التنسيق والتعاون بين البلدين في الشأن العسكري وبما يصب في صالح تطوير علاقات الصداقة.

الى ذلك، اجتمع وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بمكتبه بالقيادة العامة صباح يوم امس (الاثنين) مع رئيس منظمة التجارة والصناعة العسكرية والأمنية بالمملكة المتحدة والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد.

ونوه وزير الدولة لشئون الدفاع، بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين في شتى المجالات ومنها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتعاون في المجال العسكري. وأشاد بعمق علاقات الصداقة التاريخية والمتميزة التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة والتي لها جذور تاريخية متينة، منوها بما تشهده تلك العلاقات من تطور في مختلف المجالات ويعكس التعاون العسكري أحد جوانبها المهمة.

واكد الشيخ محمد بن عبدالله، في الاجتماع الذي حضره مدير التعاون العسكري العميد الركن أحمد بن خليفة آل خليفة، والملحق العسكري البريطاني المقدم الركن بحري كريستوفر موري، أن هذه الجهود تصب في تنامي العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتعاون نحو الأفضل في جميع المجالات ومنها المجال العسكري، وبما يعكس عمق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، متمنيا استمرار هذا التنسيق والتعاون بين البلدين في الشأن العسكري وبما يصب في صالح تطوير علاقات الصداقة.