أعربت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن رفضها اعتقال القياديين السياسيين، مطالبة بإطلاق سراح القيادي في جمعية العمل الإسلامية (أمل) هشام الصباغ.

وأكدت الجمعية رفضها محاولة تكميم الأفواه، وقمع حرية الرأي والتعبير المكفولة دستوريّاً ضمن المواثيق الدولية، شاجبة اعتقال القيادي في جمعية العمل الإسلامية (أمل) هشام الصباغ فجر يوم الجمعة بتاريخ (26 ابريل/ نيسان 2013) من قبل قوات مدنية ملثمة واقتياده من شقته من دون الافصاح عن جهة الاعتقال أو سببه بما يدل على خطأ في الإجراءات القانونية، وممارسة الاعتقال القسري لمدة تجاوزت 48 ساعة من دون إعلام أهله ومحاميه بمكان تواجده وخارج الإجراءات القانونية المتبعة.

كما شجبت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان اعتقال الأمين العام للتجمع الوحدوي فاضل عباس بسبب التعبير عن الرأي، ما يدل على عدم تقبل الجهات الرسمية الرأي الآخر وعدم الالتزام بالمعايير الدولية في هذه الحالات، مما يتعارض مع تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، وماكشفت عنه في تقريرها من تجاوزات في إجراءات الاعتقال التي لاتزال مستمرة، وعدم التزام حكومة البحرين بتوصيات بسيوني وتوصيات جنيف.

وطالبت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بالالتزام بهذه التوصيات والتمسك بمبادئ الدستور والقانون والالتزام بالمعايير الدولية في هذا الشأن، كما طالبت بإطلاق سراح القيادي في جمعية العمل الإسلامية (أمل) هشام الصباغ وبقية معتقلي الرأي.