مضت تسعة أشهر وابنتي مازالت تعيش على تربة أجدادها بلا جواز سفر رغم مساعٍ لطرق أكثر من باب والتحرك السريع بتلبية كل طلب على حدة، يطرح أمامنا خاصة مع الجهة المعنية في الموضوع (إدارة الجنسية والجوازات) في بادئ الأمر طلب منا إصدار توكيل رسمي عن الأب (كونه مقيماً في الخارج) يجيز لنا بتقديم طلب لدى الجهة الرسمية بغية إصدار جواز إلى الابنة البالغة من العمر تقريباً سنة، فيما ظلت عملية الإصدار نفسها تتسم بالتعقيد والصعوبة البالغة، والسبب يكمن في أن الفتاة قد ولدت في أستراليا... أولى الطلبات التي طرحت لنا كانت مع ضرورة إصدار توكيل ثم أهمية تزويدهم بنسخة من جواز الأب ومع سرعة تلبية الطلب لم يتنهِ الأمر عند هذا الحد بل مازالت العقد والعقبات تنصب أمامنا مع كل طلب نطبقه على وجه السرعة، ليطرح في المقابل أمامنا طلباً آخر فحواه تزويدهم بتوكيل ثانٍ يخص الشخص الذي يسعى لإصدار الجواز إلى الابنة، ومع تلبية الطلب دعونا إلى التريث لحين الحصول على رد من الشئون القانونية، وبعد طول فترة الانتظار، تم الموافقة على المعاملة على أمل أن تنتقل المعاملة إلى المرحلة الأخرى وهي الإصدار النهائي للجواز لكن في نهاية المطاف أخطرونا بأن بعض الأوراق قد ضاعت غير أننا لم نيأس بل سارعنا في تزويدهم بالأوراق الناقصة ثم طلبوا منا التوجه إلى منبى رقم 3 بالطابق الثالث ونفذنا ما هو المطلوب منا وتم تحويل الطلب في أعقاب ذلك إلى النيابة العامة في الهجرة والجوازات ورغم الصعوبة والعقبات التي تعيق تحركنا لكننا ظللنا ثابتين على موقفنا وذهبنا إلى المراجعة مراراً وتكراراً وبعد مدة انتظار أخطرونا بأن الأوراق ليست معهم بل في مكتب آخر وطلبوا منا الانتظار وهي حالياً بحوزة الأمن كي تحظى بالموافقة النهائية... وهكذا أصبحنا أشبه بالكرة كل طرف يرمي بنا في مرمى الطرف الآخر دون أن نصل إلى مرادنا والحصول على مبتغانا من وراء ذلك المسعى الطويل والمجهد... وحالنا مراوح مكانه منذ 9 أشهر إذ لم يطرأ أي تغيير على موضوع ابنتي في إصدار جواز لها رغم أنها تنتمي لوالدين بحرينيين... ولا نستطيع فعل أي شيء تجاه هذا الأمر سوى طرق باب الصحافة علها تكون الطريق والمكان البديل الذي نبث من خلاله معاناتنا في سبيل إصدار جواز سفر لابنتي الرضيعة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
منزل مهجور متدلية أسلاك الكهرباء فيه بشكل يبعث على القلق ويمثل خطورة تهدد حياة أرواح الجيران الذين يتحملون الأذية لوحدهم، جدران هذا
المنزل من المحتمل أن تتساقط حجارتها في أية لحظة، ناهيك عن القوارض المنتشرة فيه وتتمركز بداخله وتلحق أضراراً صحية بالجيران الذين يقطنون
بجوار هذا البيت الخربة... كل ذلك ماثل للعيان ويقع بشكل يومي دونما أدني مراقبة من قبل بلدية الشمالية، يقع المنزل بمجمع 526 طريق
2645 بمنطقة باربار والذي ظل ردحاً من الزمن على هذه الحال دون أن تطاله أيدي الهدم، فيما المخاوف تتجلى من خشية سقوط جدرانه المتهالكة
على أبناء الحي وخصوصاً الأطفال الذين لا يجدون هناك أي رادع ومانع يحدهم من العبث في أسلاكه الكهربائية المتدلية، ناهيك عن توقع سقوط حجارته بأية
لحظة. السؤال الذي يطرح ذاته أين دور الجهات المعنية، وخصوصاً وزارة البلديات (بلدية الشمالية) ووزارة الكهرباء، عن هذا المنزل المهجور.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
من الملاحظ أن مسألة سكن العزاب في الأحياء السكنية قد طغت في الآونة الأخيرة على جلسات المجلس النيابي والتي يتم طرحها من قبل بعض الأعضاء، حتى مللنا من سماعها وأصبحت لا أهمية لها سوى لمقدمها، وبحسب رأيي المتواضع قد يصورها بعض القراء والسواح الأجانب أن هذه العمالة مجرمة وغير مرغوب فيها ولها أسبقيات كثيرة في المحاكم، ولكنها مفروضة على الشعب وجوداً، ولكن الواقع هو العكس من ذلك، نكن لهذه العمالة كل احترام وتقدير لأنها تقدم لنا خدماتها، للوطن والمواطن وبأجور تكون في متناول يد الجميع، وقد لا ينكر أحد أن لها بعض السلبيات مثل هروبها من المؤسسات والشركات، وهذا سببه عدم وجود قوانين رادعة وكما لها سوابق، لنا كمواطنين سوابق كذلك.
هذا وبعد كل هذه المحاولات والتي لا فائدة منها، جاء دور حرائق بعض سكن هذه العمالة ولكنها قد تكون مفتعلة بفعل فاعل، كما هو الحال في حريق مسكن العمال بالمخارقة، وقد تم تحويل أربعة متهمين إلى المحكمة كما نشرت «الوسط» الصادرة في يوم الخميس بتاريخ 21 مارس/ آذار 2013، ولكن المدعى عليه بريء حتى تثبت إدانته.
أعضاء البرلمان هم منتخبون من قبل الشعب لتمثيلهم أحسن تمثيل، أليس الأفضل لممثلين الشعب بدلاً من مناقشة سكن العمال مناقشة الأمور المهمة بالنسبة لحياة المجتمع مثل دفان البحار الذي أثر سلباً على مصائد الأسماك حتى أصبحنا نستوردها بدلاً من تصديرها، أين الأعضاء من شحة اللحوم الطازجة بل انعدامها من السوق؟ وأينكم من عدم توافر الدجاج المحلي من السوق كذلك؟ والذي يطلبه المواطن لسعره المناسب وخاصة لذوي الدخل المحدود وفئة المتقاعدين، لضعف وتردي حالتهم المادية، وأرجو عدم مؤاخذتي لو قلت إن هذا الدجاج بالذات قد يؤخذ إلى المطاعم لرخصه وبيعه بسعر أغلى من سعره القانوني وذلك من قبل بعض أصحاب البرادات ويحرم منه المواطن، وهذا ما لاحظت بعد وصول سيارة نقل الدجاج رفض البائع إعطاء المواطنين منه.
أليس الأحرى بالنواب مناقشة زيادة رواتب الموظفين وخاصة المتقاعدين الذين حرموا مراراً من الزيادات والتعديلات والمكرمات، ثم إقرار علاوة الغلاء للجميع من دون استثناء كم وكم وعدونا مراراً، من دون أن نرى شيئاً على أرض الواقع سوى اقتراحات برغبة بصورة مستعجلة ثم مصيرها الأرشيف الحكومي... الخ.
عبدالحسين جعفر إبراهيم عباس
بعد مراجعتي لعيادة الأسنان في مركز البلاد القديم الصحي خلال الفترة المسائية الموافق (24 أبريل/ نيسان 2013) في تمام الساعة 4.15 عصراً، فوجئت بأن المكيف لا يعمل في قاعة استراحة المرضى بالطابق الثاني، وبعد مراجعتي للاستعلامات لإبلاغهم عن الخلل، ونقل استياء المرضى بسبب حرارة الجو في المستشفى، قالوا إن عمال الصيانة قد خرجوا، ونعلم عن الخلل، وقد خاطبنا الوزارة عن ذلك، ونحن في انتظار تغيير المكيفات.
سؤالي للمسئولين في وزارة الصحة، لماذا لا يتم علاج هذه المشكلة التي تلقي بظلالها على المرضى، وخاصة مرضى الأسنان؟
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ما نعانيه أيضاً هو نقص عدد أطباء الأسنان، هل من المعقول العيادة تستقبل 12 مريضاً فقط، ويتم توزيعهم ما بين طبيب وممرضة، وذلك بسب النقص الحاصل في عدد الأطباء؟ هل من المعقول غرفة واحدة فقط لعلاج جميع المرضى في منطقة الخميس والزنج ومناطق أخرى، هل من المعقول الحضور قبل الموظفين إلى المركز لأجل الحجز في عيادة الأسنان؟!
ختاماً، كل مانسعى إليه هو تسليط الضوء على الواقع اليومي لهذه العيادة؛ لكي تقوم وزارة الصحة بما يقع على عاتقها من مسئولية في وضع حلول جذرية وسريعة لهذا الأمور الشائكة التي تحصل، ولكم كل التقدير والاحترام.
علاء أحمد
شيء غريب بدأ يطرأ على الساحة البحرينية خاصة فى الوزارات الحكومية، فبين ليلة وضحاها أصبح الجميع يرى مسئولين ومدراء ومشرفين جدد، نزلوا فجأة من السماء ليجلسوا على كراسي ومكاتب فخمة تحت تسميات كثيرة، ولا نشك لحظة في السر الذي جاء بهؤلاء فجأة ليكونوا على رأس الهرم الوظيفي فى كثير من وزارات الدولة، وقد عبرنا في أبيات قليلة عن مكنونات الكثير ممن يتساءلون دائماً باستغراب عن هذا الصنف من البشر، وقد جاءت الأبيات كمحاكاة بين الأب الذي يوصي ابنه بترك التحصيل الدراسي والاتجاه إلى طريق آخر أقل تكلفة وعناء ليضمن مستقبله الوظيفي.
لا تتعب يابني نفسك بالدراسة
ولا تنفق فلساً على الجامعة والكراسة
مستقبلك كضكون بدون فراسة
انضم إلى جمعية تشتغل سياسة
وتقرب من رئيسها بكل كياسة
وكن له عيناً جساسة
يعطيك مركزاً فى وزارة
ووظيفة كبيرة حساسة
اترك عنك السهر وطلب العلا
فإن طلب العلا عند جمعيات النخاسة
سفر وسيارات وجاه عندهم
وحظوة وإعلام وحفـلات وناسة
لا تتعب يا حبيبي روحك بكل شراسة
والزم جمعية سياسية كناسة
لا تهتم لمستقبلك ومستقبل عيالك
فلن تذوق ابدأ شيئاً من التعاسة
بيت وأرض ووظيفة حساسة
ورزة ونفخة وكشخة ورئاسة
وستلبس البشت وأحسن دشداشة
وصورك فى الجرايد نبراسه
لا تتعب يا بني نفسك بالدراسة
واترك التحصيل والقلم والكراسة
عارف الملا
العدد 3887 - الأحد 28 أبريل 2013م الموافق 17 جمادى الآخرة 1434هـ
لايازمن
إلى زائر رقم واحد
أنت مسوي إضراب عن الطعام وتبغي بيت. إنزين راح تموت من الجوع بعد ليش تبغي البيتززز هههههه
بخصوص موضوع التكييف في مركز البلاد القديم معطوب
لا اعلم لهذه الدرجة ! الموظفين قالوا لك إن عمال الصيانة قد خرجوا، ونعلم عن الخلل، وقد خاطبنا الوزارة عن ذلك، ونحن في انتظار تغيير المكيفات.
يعني ماكو داعي تنشر سالفة مثل هذي اكو مشاكل اهم لان هذي المشكلة مؤقته وبيحلونها يوم ثاني والله ناس شغلتها تدور المشاكل باي طريقة
ماذا عن عيادة الاسنان
عذرا اذا كانت مشكلة التكيف بسيطة فماذا عن مشكلة عيادة الاسنان الي اذا رحت عقب عشر دقائق من فتح المواعيد ايكولون اليك خلصت المواعيد روح الى الدكتور او الدكتورة اذا رضوا وتروح تترجى كانك اطر من عندهم وكلش ما اليهم خلك و اذا قبل ايعالجك يعطيك مضاد خلنا على الخاص ولو نسلف
17سنه واناانتظربيت الاسكان اناامربضروف صعبه لدي 3اطفال واسكن بغرفه صغيره اطلب انصافي من قبل وزارة الاسكان{جعفرعبد الكريم صالح
اليوم هوالثاني لاضربي عن الطعام المطلب بيت اسكان