صرحت وزارة الثقافة بأنها بصدد تنفيذ مشروع تطوير مسجد الخميس من خلال برنامج ترميم وصيانة بالإضافة إلى تجهيزه وتهيئته بشكل يليق بمكانته التاريخية، وذلك عبر إنشاء مركز للزوار يحتوي على جميع المعلومات التاريخية المتعلقة بالمسجد بالإضافة إلى تطوير الممرات المحيطة بالموقع وإضافة عناصر تجميلية ليصبح أحد أهم معالم التراث البحريني الإسلامي.
يقوم المهندس المصمم للمشروع الاستشاري كلاوس وهلرت بالتنسيق مع الاستشاري المحلي «شركة باد» بتصميم مركز الزوار التابع إلى المسجد. وقد اشتهر هذا المهندس بتصميم المتاحف المحلية للمواقع الأثرية حيث تعكس تصاميمه احترام الموقع وأهميته وخصوصيته وعدم طغيان المباني المضافة من متاحف أو مراكز زوار على المبنى التاريخي الأصلي، وهو الذي قام سابقاً بتصميم متحف موقع قلعة البحرين.
أعد المهندس وهلرت مقترحاً لتطوير موقع مسجد الخميس يضم مركزاً للمعلومات يتيح للزائر التجوال في قاعة لعرض تاريخ المسجد وإبراز أهميته ومكانته على مر العصور الإسلامية كأحد أقدم المساجد في منطقة الخليج. كما تقوم شركة «تيري غييو لوميار» بالعمل على إضاءة مسجد الخميس حفاظاً على جمال ورونق المكان.
يذكر أن وزارة الثقافة تعدّ هذا المشروع منذ ثلاث سنوات وقد قامت بالإجراءات اللازمة بالعمل التوثيقي بالإضافة إلى أعمال التنقيب الضرورية التي كان آخرها في الموسم الماضي، يونيو/ حزيران 2012، حيث تم اكتشاف ضريح أثري بشواهده. كما تهتمّ الدراسة بالمباني التراثية المحيطة بالمسجد كمدرسة الخميس وعين بوزيدان، بهدف تهيئة مشروع متكامل لترميم أقدم مسجد تاريخي في البحرين وإحياء محيطه العمراني بما يتلاءم مع قيمته الدينية والتاريخية والأثرية.
وإلى حين البدء في تنفيذ هذا المشروع بعد اعتماد الموازنة المطلوبة، تستمر وزارة الثقافة بأعمال المراقبة والمتابعة والصيانة الدورية اللازمة لعناصر المسجد المختلفة.
العدد 3887 - الأحد 28 أبريل 2013م الموافق 17 جمادى الآخرة 1434هـ
المساجد لله
المساجد بنيت للصلاة فيها .لا لكي تكون مزار للسياح..وكل من هب ودب...
المسجد المهجور يشتكي يوم القيامه ممن هجره او امربذلك..فاتقوا الله...
اخي الكريم
المسجد لايحتمل المصلين فأساسه ضعيف
مسجد الخميس
الحكومة لا تريد ان يري العالم عن تاريخ هذا المسجد ولا هوية لأسباب لن يعرفها الا من تمعن في جدران هذا المسجد العتيق
واعتقد ان اول شئ سيزال هى تلك المخطوطات والكلمات المكتوبة
القوم أبناء القوم
الترميم لا بد منه لكن المسجد يجب أن يعود مسجدا، يصلى فيه لا ان يكون مزارا سياحيا
لقد االم قلبي
كل يوم امر علي مسجد و يالم القلب الوض المزري الذي وصل الية من اهمال
و تردي والله الساتر ان لا تقع المأذنة الغربية في اي لحضة فهي مكسورة من الوسط
و هذه خسارة لن تعوضها اي ترميم بعد ذلك
و خاصة ان هذا المسجد الذي يحكي تاريخ البحرين و شعب البحرين العريق و المسلم من اوائل المساجد في الاسلام
كلمة حق لا بد ان تُقال
نتمنى فقط 4 نساء مثل هذه الوزيرة المحترمة في البرلمان ،جان إحنا بخير !! تصوروا !! بالأمس فقط صباحاً كتب الكاتب قاسم عن هذا المسجد !!! وبالمساء ردت عليه بخبر الترميم، وبغض النظر عن هذا الموضوع فللوزيرة الموقرة مواقف سابقة مشرفة ونستطيع أن نقول أن هذه الوزيرة المحترمة هي نموذج للمسئول المخلص .. وشكراً جزيلاً لها.
ارجوا اعادة القراءة. وشكرا
لها الشكر ولكن يذكر أن وزارة الثقافة تعدّ هذا المشروع منذ ثلاث سنوات وقد قامت بالإجراءات اللازمة بالعمل التوثيقي وإلى حين البدء في تنفيذ هذا المشروع بعد اعتماد الموازنة المطلوبة، يعني يا سيد قاسم تحتاج الى كتابة بعد الانهيار بعد خراب البصرة