شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على ضرورة أن «يولي المسئولون في الحكومة عملية المتابعة الميدانية والتحقق من كل ما يُثار في وسائل الإعلام أهمية كبيرة؛ فوسائل الإعلام اليوم تتحدث باسم المواطن ويجب أن يجد ما ينشر فيها صداه عند المسئولين». وحث سموه على ضرورة ألا «يتأخر تنفيذ المشروعات تحت أية ذريعة، فالمواطن المستهدف من المشروعات الحكومية، ولا تقبل الحكومة أبداً أن يتضرر من هذا التأخير وتُعطل مصالحه».
جاء ذلك لدى استقبال سموه، بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عدداً من كبار المسئولين بالبحرين، يتقدمهم رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وأكد سموه أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز عرى التعاون البرلماني الحكومي والارتقاء به بما يحقق الأهداف التي تشترك السلطتان فيها من أجل مصلحة المواطن، وأشار سموه إلى أن الحكومة تُشاطر السلطة التشريعية اهتماماتها في تحسين الوضع الحياتي والمعيشي للمواطن وهي لا تدخر أبداً أي جهد في سبيل ذلك، منوهاً سموه في هذا الصدد بأهمية التقارب الرسمي والبرلماني مع دول العالم لدوره في تعزيز علاقات البحرين مع هذه الدول وفتح مجالات جديدة للتعاون معها.
العدد 3887 - الأحد 28 أبريل 2013م الموافق 17 جمادى الآخرة 1434هـ
مثل ماذا
المسئول اخكومي من الوزير حتى اصغر موظف يحتاجدون الى اعادة تأهيل فهؤلاء عليهم ادراك انهم المرآة العاكسة للجكومة فالمعاملة الحسنة يتركون اثرا ايجابياً لدى عامة التاس ولكن المسئول لا يذهب الى المرور لفحص سيارته او للجوازات او وزارة العمل لإنهاء معاملتنه حتى يقف على طبيعة هزلاء ثم لا توجد جهة تمكن المواطن تقديم الشكوى ضد المسئول والصحافة عليه ان تنافق حتى لا تخسر الدعم الحل كما فعل الشيخ محمد بن راشد عندما حطم بعصاته زجاجات تلك الكبائن التي يختبئ فيها الموظف الحومي فهل يستطيع صاحب العصا في بلادنا