قال أمين سر جمعية العمل الإسلامي (أمل) سيد رضوان الموسوي إن «هيئة دفاع جمعية أمل قدمت طعناً لتمييز الحكم الصادر بحل الجمعية الذي أيدته محكمة الاستئناف».
وعقدت الجمعية، مؤتمراً صحافيّاً عصر أمس الأحد (28 أبريل/ نيسان 2013) في مقر الجمعية بالجنبية بشأن تداعيات اعتقال القيادي في الجمعية هشام الصباغ الذي نقل إلى سجن الحوض الجاف بحسب اتصال منه بأهله أمس.
وقال سيد رضوان الموسوي إن هشام الصباغ اتصل مساء أمس بأهله وأبلغهم أنه سينقل إلى سجن الحوض الجاف دون أن يوضح أي أمور أخرى، ولا نعلم ما إذا عرض على النيابة أم لا.
وبين الموسوي أن «الصباغ هو رئيس الدائرة السياسية في الجمعية، وعمله علني ونشاطاته وتصريحاته علنية كما هي تحركاته، وليس لدينا ما نخفيه»، مشيراً إلى أن «الصباغ نفسه وفي مؤتمر صحافي تناقلته الصحافة والاعلام بعد قرار حل الجمعية؛ أكد ان عملنا علني وسيظل علنيّاً».
ولفت إلى ان «الصباغ أبلغنا بعيد اعتقاله الأول الذي تم الأسبوع الماضي أنه وجهت إليه تهمة التحريض على النظام والتواصل مع إرهابيين لكنه أكد أنه لم يستطيعوا إثبات أي شيء عليه كون عمله علنيّاً ومعروفاً بين الجميع».
من جهته، أوضح نادر الصباغ، شقيق هشام أن شقيقه «اعتقل عند الساعة الرابعة من فجر يوم الجمعة الماضية من خلال مداهمة ملثمين لشقته ومصادرتهم بعض الأجهزة الإلكترونية».
وتابع «استطاع هشام الحديث مع أخته وأخبرها أنه سينقل إلى التحقيقيات الجنائية»، لكن «قمنا بالسؤال عنه في المراكز الأمنية القريبة من منطقة السكن بالإضافة إلى التحقيقات الجنائية إلا أن الجميع أنكر وجوده».
وتساءل: «أين هشام؟، وما هو مصيره؟، فلا النيابة العامة لديها معلومات عنه، ولا حتى المراكز الأمنية»، مؤكداً أن «هشام بريء ونحن نؤمن بذلك فهو يعمل في العلن ويعلم الجميع عن نشاطاته».
من جانبه، اعتبر القيادي في جمعية «أمل» الشيخ عادل الجمري أن «اعتقال الصباغ يأتي ضمن حملة استهداف النشطاء السياسيين والحقوقيين خصوصاً منذ 14 فبراير/ شباط 2011»، مشيراً إلى أن «استهداف النشطاء هو من أجل جعل الجمعيات السياسية جمعيات مروضة لا تعترض على الأخطاء بل تصفق لها وهذا أمر صعب ولن يحدث».
وطالب الجمري السلطة بـ»إطلاق سراح المعتقلين الذين هم معتقلو رأي، وأكد على ذلك تقرير بسيوني»، مشيراً إلى أن «الصباغ ناشط سياسي سلمي، هل يعقل أن يعتقل شخص في جمعية سياسية في ساعات الفجر؟، تم استدعاؤه من قبلُ أكثر من مرة وحضر».
وتابع «ليس لدينا ما نخفيه، وآرؤنا معلنة للجميع»، محملاً الأجهزة الأمنية «مسئولية حياة الصباغ».
إلى ذلك، لفتت الطفلة نور هشام الصباغ وهي البنت الصغرى لهشام إلى أن «والدي كان معنا حين اعتقلوه، ونحن لا نعلم عنه شيئاً، نريد أن نراه، نريد أن نعلم ما جرى له».
العدد 3887 - الأحد 28 أبريل 2013م الموافق 17 جمادى الآخرة 1434هـ
لو
لو كنتون موالين للحكومة شان مانحلت الجمعية لان كلام الحق يقلق الحكومة ليلا ونهار وفوضو امركم الا الله هو الي راح ياخد حق المضلو مين صبرا يا شعبى الطيب