العدد 3887 - الأحد 28 أبريل 2013م الموافق 17 جمادى الآخرة 1434هـ

العمادي: اتصالات مكثفة مع المسئولين لمتابعة توقيف اليافعي بدبي

كشف عضو مجلس النواب محمد العمادي عن اتصالات مكثفة أجراها بالمسئولين في وزارتي الخارجية وحقوق الإنسان لمتابعة موضوع توقيف المواطن البحريني صلاح اليافعي في مطار دبي خلال مغادرته وبصحبته وفد من مؤسسة أسباير إلى قطر في مهمة علمية يوم الجمعة الماضية (26 أبريل/ نيسان 2013).

وقال، في بيان لجمعية الاصالة الاسلامية امس الاحد (28 ابريل/ نيسان 2013)، انه طالب المسئولين بسرعة التحرك ومتابعة القضية مع السلطات الإماراتية الشقيقة من أجل إعادته إلى البحرين في أقرب فرصة ممكنة وخاصة أن اليافعي له تاريخ من الخدمة والعطاء في كل دول الخليج.

وأشار إلى أن «التفاعل مع خبر إيقاف اليافعي في الإمارات من قبل مختلف الناس من مختلف دول الخليج ليدل على الأثر الطيب الذي تركه المدرب الخلوق في نفوس جميع من استمع لدروسه أو شارك فيها».

ودعا العمادي وزارة الخارجية إلى التواصل مع المسئولين بدولة الإمارات الشقيقة لتوضيح ما هي الأسباب التي دعت لتوقيفه؟ وماهي الاجراءات التالية ومتى السماح له بالعودة إلى وطنه؟، وماهي التهمة الموجهة له إن وجدت؟.

وأشار إلى أنه في تواصل مستمر مع عائلته ووجهاء الدائرة القلقين عليه حيث لم يسمح له بالتواصل مع زوجته وأولاده الذين طالبوا وزارة الخارجية بالتحرك من أجل تمكينهم من التواصل معه والاطمئنان عليه ومن أجل التحرك لإعادته إلى وطنه وعائلته.

وقال العمادي: «يبدو أن هناك خطأ ما أو سوء فهم أدى إلى إيقاف اليافعي في دبي»، مؤكداً أن «أهل الخليج والعالم العربي والإسلامي مازالوا يستذكرون أفضال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن نهيان طيب الله ثراه فأياديه البيضاء على البحرين والخليج معروفة».

وأضاف أن «شعب البحرين لن ينسى وقفة دولة الإمارات حكومة وشعباً مع البحرين في الأزمة التي كادت تعصف بالبلاد وهو ما نقدره ويقدره شعب البحرين ويثمنه بصورة عالية»، مشدداً على أن البحرينيين لا يمكن أن يقبلوا بأي حال من الأحوال أن تمتد أي يد بسوء لدولة الإمارات الشقيقة أو أن يعكر صفوها أو يكدر أمنها أو يسيء لها أحد وذلك لما لها في نفوس البحرينيين من مكانة كبيرة.

وتابع العمادي: «لكنني في الحقيقة اندهشت وأهالي دائرتي والكثيرين من أبناء البحرين عندما سمعنا بخبر إيقاف صلاح اليافعي وقلنا ربما حدث خطأ ما في الأمر، وخاصة أننا مازلنا نتذكر كيف حمل اليافعي في رحلته إلى جبال الهملايا علم الإمارات ولبس وشاحا عليه صور قيادتها وفي مقدمتها صورة سمو الشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن راشد، كما شاهدنا مواقفه في ساحة الفاتح عندما انتفض مع شعب البحرين للدفاع عن عروبتها وعن محاولات النيل من شيوخ البحرين ودستورها في احداث ما يعرف بحركة 14 فبراير».

وواصل: «من هذا المنطلق فإن معرفتنا بالمربي الفاضل صلاح اليافعي ومواقفه الداعمة لوحدة الخليج والساعية للحفاظ على أمنه واستقلاليته نعتقد جازمين أن الأمر ربما به خطأ ما أو تشابه في الأسماء نتمنى تصحيحه بصورة عاجلة وعودة اليافعي إلى عائلته واولاده، وخاصة اننا لا يمكن أن نشك أو نصدق أن يفكر هو بالإساءة إلى دولة الإمارات الشقيقة التي لها مكانة خاصة في نفوسنا جميعاً».

العدد 3887 - الأحد 28 أبريل 2013م الموافق 17 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:15 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      والله يا سعادة النائب انت و اليافعي من الاخوان المسلمين وتعرف سالفتهم عدل ف الامارات ف اكيد توقيفه عشان شي ف اذا كان مسوي شي ان شاء الله ياخذ جزاه واذا كان لا ف ان شاء الله يفرجون عنه

    • زائر 2 | 4:11 ص

      ايه هذا تعرفون تفزعون له

      لو الحين واحد من فئه ( طقه ابو نجمه ) مسكين محد له ولو يلعن اسلافه لاكن هذا ( خمس نجوم ) الكل يفزع اليه لكم اله ياشعبي الابي

    • زائر 1 | 2:19 ص

      خلاص الامارات

      عندها الاخوان المسلمين خط احمر بعد اكتشاف خلايا التامر للاطاحه بنظام الحكم خلاص راحت ذيك الايام اللي تقدرون اطلعونهم من السجون بسهوله لان باين القضيه امنيه بامتياز والله يفرج عنه ونرجوا ان لا تكون القضيه جايده

اقرأ ايضاً