قالت نقابة عمال مجموعة فولاذ، في بيان بمناسبة يوم اﻷول من مايو/ ايار يوم العمال العالمي، ان «إدارة الشركة أصبحت تتدخل تدخلا سافرا لتحدد للنقابة من تمثل ومن لا تمثل وهو أمر نرفضه تماما وسنقاومه بكل الوسائل القانونية المتاحة، وندعو إدارة الشركة للتوقف فورا عن هذه اﻷساليب وترك الحرية دون أي قيد للعمال لينضموا للنقابة».
واستنكرت النقابة، في بيانها الصادر امس الاحد (28 ابريل/ نيسان 2013)، «تلويح وتلميح إدارة الشركة بإنشاء نقابة أخرى في الشركة. فمع أننا لا نصادر حق أي مجموعة عمال في تأسيس نقابة خاصة بهم إلا أن هذا ليس من اختصاص إدارة الشركة وعلى إدارة الشركة أن تحترم القانون والدستور واﻹرادة الملكية وتفتح دون تأخير باب اقتطاع الاشتراك من عمال المجموعة كافة إلى حساب نقابتنا». ودعت إدارة الموارد البشرية لكف يدها عن التدخل فيما لا يعنيها من شئون التنظيم النقابي وبدلا من ذلك العمل على عقد اجتماعات منتظمة مع النقابة طبقا لتعليمات رئيس مجلس إدارة المجموعة لحل الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال من أجل خير الشركة وتقدمها وازدهارها ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
ومن جهة أخرى، اكدت نقابة عمال مجموعة فولاذ ضرورة تنفيذ تعليمات رئيس مجلس إدارة المجموعة خالد الغديري بتصحيح التمييز بين العاملين في المجموعة وتحريك الترقيات للعمال المستحقين الذين ينتظرون منذ سنوات درجاتهم المطابقة لوظائفهم، مذكِّرة بأن التمييز مرفوض قانونا استنادا إلى قانون العمل رقم 36 لسنة 2012 وإلى الاتفاقية الدولية رقم 111 التي صادقت عليها مملكة البحرين واصبحت بذلك جزءا من القانون المحلي.
وعلى الصعيد الوطني، شددت النقابة انتماءها كعضو مؤسس للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، واكدت «الوحدة العمالية تحت مظلة هذا الاتحاد الممثل الشرعي لعمال البحرين في جميع المحافل المحلية والعربية والدولية». وادانت النقابة النيل من حق العمال في اﻹجازات السنوية، مؤكدة أنها أيام عمل لا أيام حسابية، متضامنة مع جميع عمال البحرين في هذا الشأن.