نداء عاجل خارج من لسان الآهات ورحم المعاناة الحقيقية التي نعايشها يوماً بيوم نحن كعائلة بحرينية شاء القدر أن يحتاج عائلها (الأب) لزراعة كبد له، وتأمل من الله عز وجل في الحصول على مساعدة قيمة تمكننا من إنقاذ حياة والدنا في الوقت المناسب، إذ أجريت له الفحوصات اللازمة في مستشفى يقع بشيراز وكانت النتيجة إيجابية تفيد بإمكانية زراعة الكبد له وهي متوافرة، غير أن المشكلة تكمن في كلفة العملية ذاتها إذ تقدر كلفتها بنحو 60 ألف دينار بحريني.
وعلى ضوء كل ذلك قدمنا عدة طلبات للمؤسسات الخيرية لتوفير بمبلغ، إلا أنها لم تكن متعاونة معنا، وبعضها يتعلل بضرورة تقديم التقارير الطبية التي تثبت الحالة مع معرفتهم بوالدنا وعلمهم بوضعه الحرج، لذلك لم يتبقَّ لنا سوى كتابة استغاثة عاجلة إلى وزارة الصحة والمؤسسات الخيرية وكذلك إلى أهل الخير جميعاً كي يقفوا وقفة واحدة لإنقاذ والدنا من أي خطر قد يهدد حياته ولكم الأجر المحسوب عند رب العباد.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
ماذا بقي لدينا من مناظر جميلة تستمتع بها أعيننا، كل يوم نخسر شيئاً جميلاً على أرض البحرين، بالأمس كانت عين عذاري ومعظم الشواطئ التي كانت من أجمل معالم البحرين، تلك هي عين عذاري التي عشنا فيها طفولتنا البريئة وذكرياتنا الجميلة التي لا نستطيع أن ننساها وأنها لو استطاعت أن تنطق في ذلك الزمان لقالت أنقذوني من هذا الدمار الذي أفقدني بصري وسدد عروقي من استقطاب ذلك الماء النقي والذي سيكون سبباً في ابتعادكم عني، هذا ليس الموضوع الذي أريدكم أن تصلوا إليه، موضوعي هو وادي البحير الجميل بالرفاع الذي تكون من الطبيعة وأعطى صورة جميلة تستمتع بها العيون البشرية، تلك المنطقة التي كانت من المفروض أن تتحول إلى منتجع سياحي جميل تفتخر به البحرين اليوم هذا الوادي قد تحول إلى مجمع تلقى فيه القاذورات وملفى للحيوانات الضالة بل ترمى به المخلفات من كل جانب وتنبعث منه الروائح النتنة والتي قد تسبب أمراضاً واختناقات لأهل المنطقة المطلة على حافة الوادي وتتحول تلك البيئة الصحية والتي يستمتع بها المواطنون إلى كارثة بيئية بشرية. هذه البقعة الجميلة التي ستتحول إلى مشروع إسكاني. هل يعقل ما يجري من ظلم في حق الطبيعة؟ هناك مناطق شاسعة وجاهزة لتلك المشاريع الإسكانية. إلى من نشتكي وإلى من نلجأ، لقد اكتفينا من تلك الوعود التي لا أساس لها من الصحة وأن هذا المشروع أنا على يقين أنه سيذهب لأناس ليست لديهم علاقة بالمنطقة وسيذهب لجهات بعيدة وسيستمتع البعيد ويحرم منه القريب. فهي عذاري تسقي البعيد وتترك القريب، الرحمة لهؤلاء المواطنين.
صالح بن علي
كل التصريحات التي يصرح بها المسئولون تخالف تلك الاهات والشكاوى التي يعبر عنها مرضى السكلر انفسهم والتي ملأت سطور الصحف ودوت معاناتهم في أسماع الناس اجمعين غير ان الجواب البارد الذي نحظى به من قبل وزارة الصحة هو ما يزيد الطين بلة والوضع اكثر بؤسا واختناقا عن ذي قبل... اذ ان المشكلة لا تكمن في الاقرار بوجودها لأجل علاجها وإنما ما نعانيه هو انكار وجود المشكلة برمتها ومن ثم تتجاهل ايجاد علاج جذري لها ويظل الحال مراوحا مكانه دون تغيير يطال مستوى الخدمات المقدمة الى المرضى، اذ ترى الجهات الرسمية تتفنن في اطلاق معايير وضوابط اللوائح المقيدة لحركة مرضى السكلر وقد شاء القدر أن يبتلوا بهذا المصاب الجلل وكان من الواجب الانساني والمهني والأخلاقي على الجهات المعنية أن تبادر برحابة صدر وسعة نفس الى تقديم العلاج الأمثل لهؤلاء المرضى دون تقاعس وكلل وملل ولكن ما يتراءى لنا وماثل امام اعيننا يخالف الواقع برمته ويخالف التصريحات السابقة التي تنفي فيه الجهات الرسمية وجود اي قائمة سوداء لأي مريض سكلر... وعلى ضوء كل تلك التصريحات النافية للواقع ها نحن نطرح عليكم الدليل الملموس الذي يؤكد صحة كلامنا ولا يجانبه الخطأ إطلاقا. فانا مريض سكلر من شدة نوبة الألم التي أضطر فيها على مضض ان اطرق باب مساعدة مركز كانو الصحي على اعتبار انه المركز المجهز لاستقبال حالات مرضى السكلر المستعصية ولأنني مدرج على القائمة السوداء فإن المركز يرفض اطلاقا استقبال حالتي تحديدا، بل أصدر اوامره التي تحظر دخولي الى المركز لتلقي العلاج والمكوث بداخله اذا استدعى الامر، ولكن سرعان ما يتم نقلي الى طوارئ السلمانية والتي أعاني منها كثيرا جراء طابور الانتظار الطويل وزحمة المرضى الكثر، لأجل الحصول على سرير شاغر اذ اضطر الى المكوث غالبا خمسة ايام كحد أدنى لأجل ضمان حصولي على سرير شاغر فأظل طوال تلك الفترة اعاني من نوبات الالم القاتلة في المقابل يرفض مركز كانو استقبال حالتي كما يدرج الفئة التي تبوح بصوتها عاليا ناقمة على تردي الوضع السيئ الذي تعاني منه على القائمة السوداء ويحظر عليها تلقي العلاج والمكوث في المركز وإنما يتم نقلها الى طوارئ السلمانية مهما بلغت مستوى خطورة حالتها الصحية... يا ترى هل تعالج هذه الامور بهذه الاساليب القهرية التي تنسف كل معايير المهنة الطبية والأخلاقية والانسانية على حد سواء؟ هل علاج مطالب الفئة التي جهرت بصوتها عاليا داعية لتحسين الوضع المتردي للمرضى ان يتم ادراجها على القائمة السوداء ويحظر عليها تلقي العلاج طالما ترفع صوتها؟ حقيقة انه قرار مجحف بحق المرضى ويخلق التمييز بين المرضى انفسهم كما انه يتنافى مع كل المعايير الاخلاقية والطبية... فأين يكمن العلاج والحل لهذه المصيبة التي نزلت فوق رؤوس قلة قليلة من مرضى السكلر واصبحت هذه الجماعة القليلة في نظر مسئولي مركز كانو ممنوع عليه الدخول اليه لتلقي العلاج المناسب بأسرع وقت.
مريض سكلر
بالإشارة إلى الشكوى الواردة في صفحة كشكول من صحيفة «الوسط» (العدد 3896) بتاريخ (11 أبريل/ نيسان 2013)، نود إفادتكم بشأن عدم استلام المواطن لعلاوة الدعم المالي، فقد تبين أن المواطن تواصل مع خدمة الخط الساخن الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية، وكذلك المركز الاجتماعي، وتم التوضيح له بعدم توافر بيانات الدخل الخاصة به لدى الجهة المعنية، وكذلك قام بالحضور إلى مبنى الوزارة شخصياً، وطلبت منه الإدارة المعنية تقديم إفادة بشأن جهة العمل، وبالفعل تم استلام بياناته، وتم إدراجه في قائمة التظلمات، التي سترسل إلى المعنيين للتدقيق نهاية شهر أبريل الجاري، ومن ثم إدارجه كمستحق بعد استيفاء الشروط.يذكر أن المواطن قدم إفادته شخصياً بتاريخ (7 أبريل 2013م).
وزارة التنمية الاجتماعية
العدد 3886 - السبت 27 أبريل 2013م الموافق 16 جمادى الآخرة 1434هـ
17سنه واناانتظربيت الاسكان اناامربضروف صعبه لدي 3اطفال واسكن بغرفه صغيره اطلب انصافي من قبل وزارة الاسكان{جعفرعبد الكريم صالح
سوف اضرب عن الطعام ابتداء من اليوم الى ان احصل على بيت