أحيت منظمات ومؤسسات أهلية في البحرين يوم أمس السبت ذكرى يوم الأرض العالمي عبر تنظيم فعاليات متنوعة سعت من خلالها إلى تعزيز روح المثابرة والوقوف على أبرز التحديات والمشكلات التي تواجه المواطنين والمقيمين للمحافظة على الأرض ومواردها من التلوث والتلاشي.
في المالكية قامت جوالة نادي المالكية بالتعاون مع جمعية البحرين للبيئة ولجنة ساحل المالكية بحملة لتنظيف قاع البحر في ساحل قرية المالكية بالتزامن مع انطلاق فعاليات يوم الأرض العالمي وقد شهدت الفعالية مشاركة واسعة من أهالي المنطقة فيما أكد رئيس جوالة نادي المالكية سعيد منصور على أن المهرجان يهدف إلى الوقوف على أبرز التحديات والمشكلات التى تواجهها البيئة الساحلية وتقييم الوضع البيئي ومعرفة مدى الوعي البيئي لدى الجمهور المستهدف والمطالبة بالمحافظة على السواحل فضلاً عن تقوية أواصر التعاون بين شركاء التنمية والبيئة الأهلية والرسمية وتشجيع مساهمة القطاع العام والخاص في الجوانب التنموية المستدامة، ودور الإعلام في تعزيز الوعي البيئي ومشاركته في طرح القضايا البيئية».
وعلى هذا الصعيد أوضح رئيس لجنة الخدمات في جوالة نادي المالكية علي حمزة أن جميع التحضيرات والتجهيزات الأزمة لاستقبال مئات العوائل البحرينية والأجنبية المشاركة في المهرجان الترفيهي للأطفال وذلك ضمن فعالية إحياء يوم الأرض العالمي».
نشطاء بيئيون يقومون بحملة تنظيف خليج توبلي
بادر عدد من النشطاء البيئيين في إحياء يوم الأرض العالمي وذلك عبر تنظيف ساحل خليج توبلي من المخلفات وذلك بالتعاون مع بلدية المنطقة الوسطى.
ومن جهته قال الناشط حسن المغني: «تم الاستمرار بإزالة المخلفات من ساحل جبلة بيجان الممتد من خليج توبلي حتى امتداد ساحل سند، وذلك تحت مسمى بيئتي مسئوليتي الوطنية، وهي فرصة لإحياء يوم الأرض العالمي بالبحرين عبر المحافظة على البيئة، وسوف نواصل عملنا في تنظيف سواحل المملكة بالفترة القادمة بالتعاون مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع».
عالم من دون تلوث بقلعة البحرين
ازدانت قلعة البحرين في قرية كرباباد يوم أمس بفعالية اجتماعية من تنظيم مبادرة البحرين وطن يجمعنا وحملت عنوان «عالم بدون تلوث»، وشهدت الفعالية مشاركة عدد من الأطفال الذين شاركوا عبر رسم لوحات فنية تزامناً مع ذكرى يوم الأرض العالمي.
ومن جهتها قالت الاخصائية رحاب الحداد: «يوم الأرض في البحرين فرصة للتضامن العالمي والذي كان يثيرنا من مدة ودائماً ما يجعلنا نتساءل عن سبب إطفاء الأضواء في هذه الذكرى، فهل هو حداد أو شعور بالأسى، ولهذا نحن نتضامن اليوم في هذه الذكرى من أجل أمنا الأرض، من أجل أوكسجين نقي يدخل في شرياين إنسان يحيى ويتنفس هواءً نقياً، ولهذا فإنني أتمني أن سواعدنا كشباب مستقبل للبحرين وللجيل القادم يوماً بعد يوم ومن أجل البناء القوي وصحي وآمن».
العدد 3886 - السبت 27 أبريل 2013م الموافق 16 جمادى الآخرة 1434هـ
لك الله يالمعامير
المعامير محاصرة بالمصانع وتختنق كل يوم بغازاتها ومعاناة الاهالي منذ سنين .. الموت البطيئ الذي يعيشونه بفعل التلوث القاتل في ظل فرجة من الجهات الرسمية فعندما يحاط الإنسان ببيئة ملوثة، فإنه محكوم عليه بالموت البطيء الذي سينال منه عاجلا أم آجلا... فهل هذا هو القدر المكتوب على أهالي المعامير؟ أليس من الحضارة حماية الإنسان والبيئة، أم نسينا الاثنين معا؟!
صبه حقنه
أوقفوا مسلسل تدمير بيئة البحرين من خلال الحرق اليومي للإطارات وإن شاء الله ونكرر إن شاء الله ستنعم البحرين التي تجمعنا كلنا ببيئة نظيفة وهواء نقي والنتائج أنخفاض الأمراض