أعلن مدير إدارة الآثار والتراث الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، أن المؤتمر الدولي «استكشاف آفاق جديدة للسياحة الثقافية»، الذي يجيء بعد اختيار المنامة لتكون عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للسياحة العربية العاميّ 2012 و2013 على التوالي، يحظى برعاية جلالة ملك البلاد، مما يؤكدّ الأهمية السياحية والاستراتيجية التنموية، التي تتّجه إليها البحرين لتطوير قطاعاتها الحيوية، وجعلها أكثر فعالية وتجاوباً مع الآخر.

وأشار إلى أن اجتماع الدورة السابعة والثلاثين للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية سيكون على هامش المؤتمر، والذي سيناقش حيثيات كثيرة تتّخذ من العاصمة البحرينية المنامة نموذجاً استثنائياً في سياق الجلسات الأولى للمؤتمر، بمشاركة وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية صباح أمس (السبت)، للإعلان عن فعاليات وأجندة المؤتمر، الذي ينطلق مساء اليوم (الأحد) وتتواصل أعماله يوميّ الإثنين والثلثاء، تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ومن جهتها، أشارت مستشارة القطاع السياحي بوزارة الثقافة هبة عبدالعزيز، إلى الثراء الحقيقي للثقافة وأهمية طرحها كموضوع أساسي لتناول الجدليات والأطروحات عن دورها السياحي والمعرفي، وقالت: «تمثّل الثقافة دافعاً رئيسياً عالمياً للسياحة ولاستكشاف المواقع والأمكنة الجديدة، حسبما تشير الإحصائيات والدراسات التي تؤكّد شغف الإنسان باكتشاف ثقافات الآخرين والتعرّف على بيئاتهم المختلفة، حيث رصدت هذه البحوث وجود أكثر من مليار سائح دولي حول العالم». وأوضحت أن الرسالة الحقيقية للسياحة تكمن في تحقيق التواصل ما بين الشعوب ونقل المعارف، إلى جانب المساهمة في تحقيق السلام العالمي.