قتل مسلح ببندقية آلية (كلاشينكوف) ثلاثة أشخاص أمس الأول (الخميس) بعد أن أطلق النار عشوائياً في شوارع بلدة فرنسية صغيرة قرب مدينة مارسيليا.

وفتح المهاجم، الذي قيل إنه شاب فرنسي (19 عاماً) النار على سيارات ومارة في منطقة سكنية في بلدة إيستر - على بعد نحو 32 كيلومتراً من مرسيليا - وكان من بين الضحايا رجل، يعتقد أنه في العقد السابع من عمره، قتل خلف مقود سيارته. وكان الاثنان الآخران، 35 عاماً و45 عاماً، من المارة وأطلق الشاب عليهما النيران أثناء سيرهما في الشارع. كما أصيبت أمرأة عمرها 55 عاماً.

وألقت الشرطة القبض على المهاجم الذي قال إنه عمل بالنيابة عن تنظيم القاعدة، بحسب ما ذكرته صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية. وكانت تقارير إخبارية أفادت بأن الشاب سبق له أن خضع للعلاج في مستشفى أمراض نفسية. وأعرب الرئيس فرانسوا هولاند، عن تعاطفه الشديد مع أسر الضحايا، وعلى الفور طالب وزير الداخلية مانويل فالس بالذهاب إلى إيستر. ووصل فالس إلى البلدة مساء الخميس ووعد بإجراء تحقيق شامل في الحادث.