العدد 3885 - الجمعة 26 أبريل 2013م الموافق 15 جمادى الآخرة 1434هـ

«الاتحاد النسائي» يبدأ «برنامج أفلاطون» للطلبة وأبناء المعنفات والأيتام

نظم الاتحاد النسائي البحريني دورة تدريبية لمجموعة من التربويات في (برنامج أفلاطون) للتربية الاجتماعية والمالية، وهذا البرنامج يطبق للمرة الأولى في البحرين، حيث ان الاتحاد النسائي هو الشريك الوحيد لتنفيذ البرنامج بمملكة البحرين، ومن المؤمل أن يشمل البرنامج طلبة المدارس وأبناء النساء المعنفات والأيتام، وذلك لخلق جيل يقوم على التعايش والتسامح.

وصرحت رئيسة الاتحاد النسائي البحريني زينب الناجم قائلة: «تعد فكرة البرنامج من البرامج العالمية التي تنفذها العديد من دول العالم، إذ تطبقه 92 دولة، وهذا البرنامج أثبت فعاليته، وهو مطبق في العديد من الدول ومنها الدول العربية من بينها سورية ومصر والسودان، وهناك برامج نوعية طبقت في تلك الدول». وذكرت الناجم أن «الاتحاد النسائي يطمح للتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجميع المؤسسات الأهلية والشبابية للشراكة في تنفيذ البرنامج (...) حالياً نحن نعمل بموارد بشرية ومادية محدودة للغاية، ولكننا نطمح إلى مزيد من الدعم من جميع فئات المجتمع الرسمية والأهلية».

وعن الإضافة التي يقدمها البرنامج وما يميزه عن بقية البرامج، أوضحت مشرفة البرنامج فاطمة أبوإدريس: «إنه يساهم في ربط موضوع الحقوق والمسئوليات بموضوع الادخار والإنفاق والتخطيط، وهذه مهارات يحتاجها الأطفال والشباب لبناء مستقبلهم، حيث إننا مجتمعات استهلاكية وأبناؤنا بحاجة إلى القيم».

وبينت أن البرنامج يشمل خمس مهارات أساسية: استكشاف وتقدير الذات، الحقوق والمسئوليات، الادخار والإنفاق، التخطيط والموازنة، المشاريع الاجتماعية والمالية، وينقسم البرنامج إلى ثلاثة أقسام عمرية، القسم الأول: الطفولة المبكرة من 3 إلى 6 سنوات، ولاحقاً من 6 سنوات إلى 14 سنة، والمرحلة الثالثة من 14 الى 18 سنة، ومن يصلون إلى سن الـ18 يتم تهيئتهم ليكونوا مدربين في البرنامج»، مضيفة: «سنبدأ بفئة صغيرة وعلى نطاق ضيق لإخضاع البرنامج للتجربة والتقييم، والبرنامج يحتوي على كتب ومناهج، ويمكن أن تنظم المزيد من ورش العمل للتعريف بالبرنامج».

وعن دلالات توقيت تنفيذ البرنامج في البحرين، قالت أبوإدريس: «أول ظهور البرنامج كان في الهند، حيث كانت تسود انقسامات طائفية كبيرة، وعلى أساسها بدأت فكرة إنشاء برنامج يضم أطفالاً من مختلف الطوائف، ونحن في البحرين محتاجون في هذه الفترة تحديداً لهذا البرنامج لتقوية النسيج الاجتماعي الذي بدأ يتأثر».

وأضافت: «من المهم وخصوصاً في هذه الفترة وجود برامج تضم أطفالاً من جميع الفئات، وتقوم على ترسيخ ثقافة التعايش والتسامح وتقبّل الآخر وإبعاد الأطفال عن الصراعات الموجودة، نريد أن نؤسس إلى جيل يقوم على التعايش والتقارب وعلى المواطنة الفاعلة».

العدد 3885 - الجمعة 26 أبريل 2013م الموافق 15 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً