قالت وزارة التربية والتعليم بشأن التوصيات الواردة في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية المتعلقة بقرار تمديد الدوام الرسمي للمدارس الثانوية الحكومية إن «أكثر من 65 في المئة من حافلات المدارس مكيفة».
وأكدت الوزارة على أن نتاجات التعلم تتوقف على عناصر متعددة، المعلم، القيادة المدرسية، والمناهج، والإشراف، والإرشاد، والأنشطة الطلابية، والبنية التحتية للمدارس - على أهميتها - واحدة من هذه العناصر المتعددة، يضاف إلى ذلك، أن تحسين البنية التحتية للمدارس إنما هو أمر مستمر لا يتوقف عند حد، وليس مرتبطاً بمشروع تحسين الزمن المدرسي وحده، وقالت إن عملية تحسين البيئة المدرسية مستمرة وتقتضيها حاجات التعليم والتعلم ومستجداتهما اليومية، وخصوصاً ما يتصل بها من متطلبات التطوير، والوزارة مستمرة في صيانة وتطوير البنية التحتية لمدارسها وفقاً لمعايير ومقننات معتمدة، وتسعى لاستكمال تجهيزات كل المدارس في ضوء الموازنة المعتمدة.
واعتبرت الوزارة أن المقاعد الحالية المستخدمة في المدارس الحكومية معتمدة وفقاً للمواصفات، والوزارة مستمرة في تطوير وتحسين هذه المواصفات، كما هو الحال في مدرستي الحد الإعدادية للبنات ومدرسة غازي القضيبي الثانوية للبنات، والمدارس التي ستبنى في المستقبل، وتابعت وشكلت الوزارة فريقاً خاصاً لمعاينة جميع المقاصف في المدارس الثانوية للتأكد من توافر العناصر الغذائية المناسبة والنظافة الصحية وبالتنسيق مع وزارة الصحة، وهناك سعي مستمر مع المتعهدين لتنويع الأطعمة المقدمة للطلبة دون إرهاقهم مادياً، وواصلت وخلال الفترة الماضية تم إدخال العديد من التعديلات والتحسينات على عدد من المقاصف في 12 مدرسة. وبخصوص توسعة الأماكن المخصصة للطلبة لتناول الطعام، فإن الوزارة تعمل على تطويرها وفقاً للإمكانيات المتاحة، علماً بأن المدارس الجديدة بها أماكن مخصصة للكفتيريات بمساحات مناسبة.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 65 في المئة من الحافلات المستخدمة حالياً مكيفة، وتسعى الوزارة حالياً إلى استكمال تكييف البقية من خلال المناقصة الخاصة بالنقل والتي ستطرحها الوزارة قريباً، مؤكدة أن تدريب المعلمين عملية مستمرة، لأنها جزء من متطلبات كادر المعلمين ومن برنامج تحسين أداء المدارس، وهي تقوم على ركيزتين أساسيتين هما الحاجات التدريبية للمعلمين، والتطورات العلمية والتكنولوجية، وأشارت إلى أنه تم تدريب 3200 من شاغلي الوظائف التعليمية قبل تعميم تحسين الزمن المدرسي، كما واصلت الوزارة تدريب أعداد مضاعفة منهم أثناء الخدمة، وتجاوز عددهم إلى حد الآن أكثر من 5 آلاف معلم ومعلمة، ويتم حالياً تنفيذ جلسات التمهن اليومية داخل المدارس والتي تعتبر جزءاً أساسياً من برنامج تحسين أداء المدارس.
وأفادت الوزارة بإنها حققت من خلال سلسلة من الإجراءات التعديلية لزيادة وقت التعلم، معدلاً متقدماً بالقياس إلى ما كان عليه الوضع في السابق، إذ بلغ هذا الزمن في المدارس الثانوية نحو 936 ساعة تعلم، وبالتالي تم تقليص الفارق بين ساعات التعلم بين الطالب في المدارس الحكومية وأقرانه في الدول المتقدمة والمدارس الخاصة وما يعادل 3 سنوات دراسية، وبينت أنها تحرض على استمرار الدراسة خلال الأيام المخصصة للامتحانات وتحفيز المدارس والطلبة وأولياء الأمور على انتظام الدراسة، كما تم رفع إعادة هيكلة العام الدراسي الحالي باختصار عدد الأيام المخصصة لتنفيذ الامتحانات.
وأردفت الوزارة وتم رفع عدد (أيام الدراسة الفعلية) من 136 يوماً إلى 156 يوماً، ليصبح عدد الساعات 936 ساعة تعلم بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية، دون المساس بأيام الإجازات والعطل الرسمية، وبذلك تكون الوزارة قد اقتربت من المعيار الذي حددته منظمة اليونسكو لزمن التعلم وهو 1000 ساعة، مؤكدة أن تحسين الوضع الوظيفي للمدرسين هدف أساسي للوزارة إذ سعت الوزارة بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية لتحقيق ذلك، ووافق ديوان الخدمة المدنية على طلب الوزارة بمنح العاملين في مدارس التمديد مكافآت مالية، وذلك على أساس نظام ساعات العمل الإضافي بحسب درجة كل موظف.
وواصلت كما وافق الديوان على طلب الوزارة على رفع سقف ساعات العمل الإضافية المسموح بها إلى 70 ساعة شهرياً، وذلك دعماً لمتطلبات العمل الإضافي ضمن برنامج التحسين، وأضافت وفي السياق ذاته تم في بدء العام الدراسي الجديد 2012-2013م تحسين الوضع التعاقدي للمعلمين الوافدين، بما انعكس إيجاباً على رواتبهم.
واستكملت الوزارة كما يتم صرف المكافآت المالية لجميع من حقق معايير استحقاقها في مدارس التحسين، سواء أكانوا بحرينيين أو غير بحرينيين، وهذه الزيادة تقدر بـ 14 في المئة من إجمالي الراتب، بشرط استيفاء الشروط التالية والانضباط كما هي محددة في برنامج الأداء المدرسي، مؤكدة أنها قامت بالفعل بتنظيم حملة إعلامية ومجتمعية واسعة قبل وأثناء تنفيذ المشروع وكان لها صدى واسع بين جمهور المواطنين، ولقاءات مباشرة مع المواطنين في المدارس وفي مجالس المحافظات، لافتة إلى أن الحملة الإعلامية شملت الإعلام السمعي والبصري والصحف المحلية واللقاءات المباشرة مع المواطنين. (تجاوز مجموع الأنشطة الإعلامية في هذه الحملة 30 نشاطاً وفعالية خلال 6 أشهر).
وكشفت الوزارة عن أنها تعكف حالياً على إعداد برنامج مكثف للتواصل مع المواطنين لإشراكهم بصفة أكبر في التشاور حول قضايا تطوير وتحسين التعليم بشكل عام وبناء الثقة في برامج الوزارة وبيان أهمية المشاريع التربوية التي يتم تنفيذها وأثرها على الطلبة، وبينت أنها قامت بقياس اتجاهات المجتمع المدرسي نحو مشروع تحسين الزمن المدرسي في نهاية مايو/ أيار 2012م، إذ نفذت إدارة البحث العلمي استطلاعاً لآراء الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور نحو المشروع، وختمت بالقول وجاءت نتائج قياس الاتجاهات الإيجابية في اتجاهها العام إذا ما أخذنا بالحسبان أن التقييم قد تم في بداية تطبيق المشروع.
العدد 3885 - الجمعة 26 أبريل 2013م الموافق 15 جمادى الآخرة 1434هـ
وليش مب 100%
يعني جو البحرين حار ولازم تكون الباصات مكيفة، وأشمعنى ناس وناس
هدوي
:( :(
ندري وش هدفهم من تطويــــــــــــــل الدوام الدراسي !! :)
هذا يجب ان يكون مواضيع النواب حاليا والبرلمان العقيم
اما النواب والبرلمان الحقيقي سوف يكون يحاسبة كل من تسول له نفسه من سرق البحرين او عبث بها والكل محاسبة وسوف يحاسب كل من يعتدي على اي شخص ومهما تكون شخصيته سوف يحاسبه الشعب .
ان لم تستح فافعل ما شئت
سبحان الله...التربية تتباهى بان 65% من الحافلات مكيفة! ماذا عن ال 35% مو لازم يعني؟ و يا ترى ال 65%اللي مستانسة عليهم التربية فعلا مكيفاتهم تبرد لو اسم مكيف و الواقع اخس من البانكة؟
اذن لماذا
اذن لماذا لم ينصف باقي التلاميذ اسوة بزملائهم .