رفضت محكمة روسية اليوم الجمعة (26 أبريل / نيسان 2013) العفو عن نادية تولوكونيكوفا ، وهي عضوة في فرقة بوسي ريوت النسائية لموسيقى الروك والتي تقضي حاليا عقوبة السجن لمدة عامين.وذكرت وكالة أنباء انترفاكس الروسية إن محكمة منطقة موردوفا في وسط روسيا رفضت الدعوى بعد جلسة استماع استمرت ثماني ساعات.
ودفعت الطالبة تولوكونيكوفا/23 عاما/بأنهاتعاني من صداع مزمن وأن بقاءها في السجن لمدة ستة أشهر يعد كافياً.
غير أنها لم تتراجع عن إصرارها بانها غير مذنبة إزاء الاتهامات الموجهة اليها باثارة الشغب والتحريض على الكراهية الدينية التي أدينت على أساسها بالسجن عامين فى آب/اغسطس الماضي.
وتعود هذه الاتهامات إلى العرض الغنائي الذي قدمته الفرقة على مسرح كاتدرائية بموسكو في شهر شباط/ فبراير العام الماضي ، حيث صورت الفرقة أغنية تضمنت احتجاجا ضد الرئيس فلاديمير بوتين.
ولاتزال ماريا اليوخينا وهي عضوة أخرى في الفرقة المناهضة للكرملين، تقضي عقوبتها في السجن في حين تم الإفراج عن العضوة الثالثة بالفرقة يكاترينا ساموتسفيتش ولكن مع اخضاعها للمراقبة.