قالت وسائل اعلام عمانية إن عالما إيرانيا كان محتجزا في الولايات المتحدة بتهم شراء اجهزة امريكية عالية التكنولوجيا للمختبرات العلمية وصل الي مسقط اليوم الجمعة (26 أبريل/ نيسان 2013).
وسبق لعمان -وهي حليف للولايات المتحدة وتحتفط بعلاقات جيدة مع طهران- أن ساعدت في تسهيل اطلاق سراح سجناء غربيين احتجزتهم ايران.
ونقلت وكالة الانباء العمانية عن بيان صحفي من وزارة الخارجية قوله "بناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس... لتلبية الطلب الايراني بالمساعدة في اعادة البروفسور الايراني مجتبي عطا رودي عضو الهيئة العلمية لجامعة شريف الصناعية الايرانية والمتحفظ عليه في الولايات المتحدة منذ بداية عام 2012 .. فقد قامت الجهات المعنية في السلطنة بالتنسيق مع الجانب الأمريكي لتسريع اجراءات انهاء قضيته واعادته الى وطنه لاعتبارات إنسانية."
واضاف البيان قائلا "إن سلطنة عمان وقد كللت مساعيها الانسانية بالنجاح تعرب عن خالص شكرها وبالغ تقديرها للحكومة الامريكية على تجاوبها مع تلك الاعتبارات وترحب باستقبال البروفسور الايراني وتوفير الرعاية الطبية له قبل عودته الى وطنه ايران."
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل بشان ملابسات عودة عطا رودي. وكانت قناة (برس تي.في) التلفزيونية الايرانية قالت في تقرير في موقعها على الانترنت بتاريخ 7 يناير/ كانون الثاني 2012 إن عطا رودي -وهو استاذ مساعد للهندسة الكهربائية بجامعة شريف للتكنولوجيا- محتجز في الولايات المتحدة منذ ديسمبر/ كانون الاول 2011 .
واضافت انه متهم بشراء اجهزة معملية متطورة في خرق للعقوبات الامريكية على ايران.
وقالت (برس تي.في) إن عطا رودي -الذي كان عمره 54 عاما وقت القاء القبض عليه- احتجز عند وصوله الي لوس انجليس في السابع من ديسمبر/ كانون الاول 2011 .
واضافت ان تقارير ذكرت انه محتجز في سجن في دبلن بولاية كاليفورنيا على بعد 50 كيلومترا جنوب شرقي سان فرانسيسكو.
واطلقت ايران سراح مواطنين امريكيين كان حكم عليهما بالسجن ثماني سنوات لاتهامها بالتجسس وسلمتهما للسلطات العمانية في سبتمبر/ ايلول 2011 .
الحمد لله علي سلامتك
و عقبال كل ايراني مسجون في كل مكان،
اللهم افرج عنهم و عن جميع مظلومين بحق محمد و ال محمد