توصل المؤتمر الأول للتدخل الجراحي والطبي لعلاج طوارئ الحوادث إلى أهمية إنشاء مركز مختص لعلاج حالات طوارئ الحوادث، يخصص له جناح خاص ويجهز بالأدوات الطبية الخاصة والكوادر الطبية المتخصصة في مجال علاج طوارئ الحوادث.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي أسدل الستار عن النسخة الأولى منه مطلع الأسبوع الجاري على أهمية الاهتمام بهذا المجال وتأهيل الكوادر لطبية اللازمة لعلاج هذه الحالات، خاصة في ظل ندرة الأطباء المتخصصين في هذا المجال على مستوى البحرين.
وفي جانب متصل راجع المؤتمر في جلسته الختامية النواحي القانونية والأخلاقية في التعامل مع المريض المصاب وأهله، كما ناقش الناحية النفسية وآثار الحادث على حياة المصاب، وتطرق إلى التكامل بين أخصائيي الحوادث والطوارئ في المستشفيات و باقي الأخصائيين في المستشفى.
وكان رئيس جامعة الخليج العربي خالد بن عبدالرحمن العوهلي رعى الدورة الأولى لمؤتمر التدخل الجراحي والطبي في علاج الحوادث، والذي نظمته عمادة شئون الطلبة بجامعة الخليج العربي، ونظم في الفترة من (18 - 20 أبريل/نيسان 2013) في جامعة الخليج العربي، بهدف تطوير مهارات التعامل مع حالات الحوادث والطوارئ في دول الخليج العربي، وطرح العديد من الموضوعات التي تتناول مناقشة نظام الطوارئ في الخليج العربي ـ نقاط القوى والضعف، والتدريب في حالات الكوارث والحروب ـ هل نحن جاهزون، وإحصاءات الحوادث والطوارئ في عموم الخليج العربي، وإصابات الحوادث المتفرقة والمختلفة وطرائق التعامل معها.
وأكد العوهلي في كلمة له خلال الافتتاح: ان «المؤتمر يهدف إلى إعداد أطباء وطلبة طب وتدريبهم على المهارات الجراحية وإتاحة الفرصة للاطلاع على الخبرات المحلية والدولية في التدخل الجراحي والوقوف على أحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في هذا المجال، وما يترتب على ذلك من تحليل الواقع الطبي الجراحي ومدى الحاجة في إنشاء مركز تدخل جراحي متخصص لأمراض الحوادث».
وقال: «إن جامعة الخليج العربي تبذل جهودا حثيثة كجامعة إقليمية خليجية نموذجية تسعى من خلالها للتركيز على القضايا الأساسية لدول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الصحة والتنمية البشرية والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والإسهام بشكل فعال بجانب مؤسسات التعليم الخليجية الأخرى في نشر ثقافة العلم والمعرفة في مجتمعات الخليج العربي وذلك بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية والتميز فيها».
وبين أن ذلك لا يأتي من خلال المشاركات المختلفة للمؤتمرات والندوات والورش التعليمية فحسب، إنما العناية بتنظيم هذه اللقاءات والمؤتمرات العلمية، والبرامج وورش العمل والإعداد لها بصورة مثالية، وخاصة ان ما يطرح فيها يسهم مساهمة فعالة في خدمة القضايا الصحية والأهداف الإستراتيجية لمجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه إلى أن المؤتمر يستضيف العديد من الأوراق العلمية لمشاركين من البحرين وخارجها، إلى جانب 13 طبيبا استشاريا من البحرين، واستشاريين آخرين من السعودية وعمان والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية. كما يتضمن ورش عمل مختلفة لفريق مكون من 25 طبيبا من البحرين لعرض خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال الحيوي الهام.
وأضاف: يأتي مؤتمر «التدخل الجراحي والطبي في علاج الحوادث» ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي تقوم بها جامعة الخليج العربي من أجل تنمية المجتمع الخليجي في المجال الصحي من خلال دعم الدراسات والبحوث وعقد المؤتمرات وتبادل الخبرات وغيرها من الأنشطة الهادفة».
وتابع: يأتي المؤتمر بتنظيم من طلبة الطب بجامعة الخليج العربي، وذلك بدعم متواصل من كلية الطب وبتعاون مثمر بناء من عمادة شئون الطلبة بالجامعة فمجلس الطلبة يسعى من خلال هذا المؤتمر إلى كشف التعامل الأمثل والأكثر عملية مع حالات الحوادث والطوارئ بعد أن غدا هذا التخصص أحد المواضيع الحيوية والمهمة في الحقل الطبي والتي تحتاج إلى متابعة الدراسات والبحوث ومواكبة التطور المستمر فيه الأمر الذي ينعكس على صحة المجتمع الخليجي والعمل على الرقي بها.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أحمد الخطيب، أن المؤتمر يقدم باقة منوعة من المعلومات والمعطيات الطبية التي من شأنها المساهمة في إنشاء مركز متخصص في علاج الحوادث بالبحرين، وذلك لأهميته في تطوير علاج حالات الطوارئ والحوادث التي تعتبر سببا رئيسيا من أسباب الوفاة في العالم.
يشار إلى ان المؤتمر طرح 16 ورقة عمل ناقشت مختلف التطورات في علاج طوارئ الحوادث بوجود دراسات حديثة مقدمة من أمريكا وعمان والسعودية إلى جانب بعض الدراسات المحلية.
كما أحتوى المؤتمر على مجموعة من ورش العمل التي تناولت مختلف جوانب طوارئ الحوادث من علاج إصابات الأوعية الدموية، مروراً بالمهارات الجراحية، وصولاً إلى الصدمات الفسيولوجية، و الإسعافات الأولية. وقد أعرب مجموعة من الطلبة في ختام المؤتمر عن سعادتهم بالمشاركة في الورش التي أضافت إليهم حصيلة من المهارات في مجال علاج طوارئ الحوادث، شكلت إضافة نوعية إلى حصيلتهم الأكاديمية.
العدد 3884 - الخميس 25 أبريل 2013م الموافق 14 جمادى الآخرة 1434هـ
موظف في جامعة الخليج العربي
اتمنى من لجنة الجودة ان تكشف كذب و تلاعب ادارة الجامعة و ان تفضحهم و ينكشف للجميع الفساد القائم .. رئيس الجامعة يقوم بزيادة الاكادمين بنسبة 60 % و يتنكر للموظفين و الادارين .. اين وعودك يا دكتور خالد
جامعة الخليج العربي
يا سعادة رئيس الجامعة الله الله في موظفينك اعتشموا فيك الخير بعد سنين العجاف ، و بعد ما وكلت شركة قانونية لدراست أوضاع الموظفين زاد العشم و عندما تم تعديل أوضاع الدكاترة تفائلوا الخير كله و قالوا الدور عليهم ، ما يوتعون إلاَّ بالإتصال بهم من قسم شئون الأفراد علشان يحولونهم على التقاعد ، لا و يدورون الموظفين الأكفاء بدل ما يكافئونهم يكافئون العمال الأجانب ، و الجامعة تبي تفوز بجائزة الجودة شلون و الجامعة كاسرة هابور موظفينها ، من عنده نفس يقابل مثل هاللجنة و ما يخربط عليكم و يطلع الخنين و الخايس
موظف من الجامعة
أضم صوتي لصوت الأخ عبد الله ، و أطالب سعادة رئيس الجامعة الموقر بأن يفي بالوعود التي قطعها على نفسه بأنه سيعطي كل ذي حق حقه ، و خاصة أصحاب الدرجة الأولى لأنهم أكثر مظلومية من باقي الموظفين لأنهم منذ أن عملوا في الجامعة لم تتغير درجاتهم فقط نقلوا من وظائفهم الإعتيادية و أدرجوا على الوظائف الإدارية و لم تتغير إلاَّ مسمياتهم الوظيفية ( إدهن وجه العبد و لا اتعشيه ) ، الرجاء العمل لتعديل أوضاع هؤلاء الموظفين و خصوصا بأن الموظفين في الجامعات الحكومية صدر بحقهم تعديل مرتبات و تسميات وظائف .
عبد الله
الى متى صم الاذان عن المظالم يا سعادة الرئيس اين الوعود الموظفين ينتظرون الدرجات منذ 30 سنه ..... حسبنا الله و نعم الوكيل