أكد عدد من أصدقاء وزملاء الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تنظيم سوق العمل المرحوم علي رضي، أن الإنجازات والبصمات التي تركها المرحوم ستكون خالدة للبحرين، ولا يمكن إخفاؤها أو إنكارها، لأنها كانت سبباً في تطور العديد من المؤسسات التي عمل فيها.
وأجمعوا على أنه كان «خلوقاً متواضعاً، لا يفرق بين أحد»، وأنه كان رجلاً معطاءً، وقيادياً ناجحاً في مواقع العمل التي شغلها، مؤكدين ضرورة أن يأخذ المجتمع البحريني بالمواهب التي كان يمتلكها، ويعمل على تطوير ذاته من خلال الحس الإبداعي، وفن الإدارة والخبرة التي كان يمتلكها المرحوم رضي، معتبرين في الوقت نفسه أنه «فلتة من فلتات الدهر»، وإحدى الشخصيات التي تفخر بها البحرين.
جاء ذلك خلال حفل تأبين أقامته عائلة الفقيد علي رضي، مساء أمس الأول (الأربعاء) في مأتم السنابس، تحت عنوان «رجل التميز والعطاء»، وذلك بمناسبة مرور عام على وفاته. وتوفي رضي العام الماضي (13 أبريل/ نيسان 2012)، عندما كان في رحلة عمل في المغرب.
من جانبه، قال الحاج أحمد رضي (والد الفقيد علي رضي)، إن ابنه «كان هادئاً وبشوشاً وله سجايا حميدة، تنم عن مستقبل زاهر، إذ كان منذ دراسته داخل البلاد وخارجها، لا يعرف الملل، وشهاداته متميزة طوال الدراسة، ويحب للآخرين ما يحب لنفسه، وكانت له بصمات خيرة يذكر بها ويحمد ويشكر عليها، مع الأهل والأصدقاء».
واستذكر الحاج رضي أحد المواقف التي تعرض لها عندما كان في الحج، قائلاً: «كنت في الحج وأصابتني نوبة قلبية وأنا داخل الحرم المكي، وقرب مقام إبراهيم، فتكتمت لهذا الحدث...، وعندما عرف علي خف مسرعا وأتاني، وفي هذا الزحام لم يكن يلتفت إلى شيء، سوى أنه يريد الوصول لي».
وأضاف «كانت له مثل هذه السجايا في مساعدة الآخرين، سواءً بالمال أو الإرشادات أو إصلاح ذات البين، وكان على سجيته لا يتردد عن عمل المعروف».
وتحدث عن بعض الجوانب من حياة ابنه «علي»، مبيناً أنه «بعد أن أكمل دراسته في داخل البلاد وخارجها، هيأ نفسه للعمل، وبدأ العمل في وزارة التجارة، فأبدع في عمله، وأوصل التجارة إلى مستوى مرموق، وأصبحت من أفضل الوزارات في إنجاز أعمال المواطنين، وفي عمله أنشأ مركزاً يسمى مركز البحرين للمستثمرين، وفيه تنجز الطلبات بواسطة التقنية وبأقل وقت وجهد».
واستطرد «شعر بالمضايقة وترك الوزارة، ومن ثم التحق بمجلس التنمية الاقتصادية، وكان أحد مؤسسي صندوق العمل (تمكين)، وعرف عنه مدى إخلاصه وكفاءته في العمل، واختير كرئيس تنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل».
وأشار إلى أنه «جلس وتربع وبنظرات ثاقبة، وتأملٍ وإحساس لهذه المسئولية فعمل بجد وتفان، وكان ينجز عمله ليل نهار، ولم يكن يعرف يوم إجازة»، مخاطباً ابنه بالقول: «حققت يا علي ما لا يمكن تحقيقه وبصماتك واضحة وجلية للعيان، لا تقبل الجدل أو التسويف، وحصلت على شهادة تقديرية كأفضل رئيس تنفيذي لهيئة حكومية، لكل مجهود ذكر، وذكرك طيب، ولا يعرف المعروف إلا أهله».
وقال: «رحلت يا علي مسرعاً، وبصماتك خالدة وجلية للعيان لخدمة هذا البلد الطيب، وهذا المجتمع المعطاء. ترجلت يا علي دون أن تكمل طموحاتك ونظراتك...».
وواصل الحديث عنه ابنه، موضحاً أنه «كان يعمل جاداً ومخلصاً وأميناً، لخير وسعادة الآخرين، وكان من سجاياه أيضاً في العمل أنه لا يفرق بين هذا وذاك، ويتعامل مع الموظفين كأنه واحد منهم».
وأشار والد الفقيد علي رضي إلى أن «في خضم هذه الإنجازات والتعب والمعاناة، تغير المسير، وتعثر المشروع، فانكفأ مسرعاً خارجاً بعزته وكرامته، دون المساس بكرامة الآخرين»، لافتاً إلى أن «طبيعته انه لا يعرف التعثر، فانطلق لينجز مشاريع خاصة به في المغرب، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فأوقفته المنية».
المحفوظ: كان صاحب نظرة ثاقبة
وفي كلمة لصديق الفقيد علي رضي، قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيدسلمان المحفوظ، إن الفقيد أفنى حياته ووقته وجهده من أجل العمل لرفعة البحرين، وكان صاحب نظرة ثاقبة، وإن نجاحه وتفوقه أوجد مجموعة من الحاسدين والحاقدين الذين يكيدون له المكائد، ويشككون في عمله ونزاهته.
وخاطبه قائلاً: «أجرأ أن أسميك شهيداً، للمرة الأولى...، أنت شهيد عندي يا علي رضي، وعلى الأقل عندي، وليقل الآخرون ما يقولون وليروا ما يرون. كنت الشهيد الحي الذي يفنى في أداء عمله وخدمة وطنه، من خلال عمله، مضحياً بذلك بكل دقيقة من عمرك، غير آبه للشقاء أو لشخصك أو مصلحتك الخاصة...، ولم تكن تلتفت لحظة إلى توافه الأمور، بل كنت راقياً حتى مع من يختلف معك، ومع من يسيء إليك، وكنت أكثر العاملين نشاطاً، وأولهم حضوراً، وآخرهم مغادراً».
وأضاف «سميتك شهيداً في حياتك، فهناك شهيد بالقتل، وهناك شهيد بالتعذيب، وبالرصاص، وأنت قتلك الظلم والحسد، والتآمر والمكائد التي كانت ضدك، في ليلة ظلماء».
وتابع «لقد تعرضت لما يتعرض له قادة النجاح، ولكن لم يحتمل القلب الإنسان الذي لديك أن تبلغ الإساءة ما بلغت من التجني والاتهام الأجوف، الذي لم يستند إلى دليل، ولم تحركه إلا الطائفية والتقليد الأعمى، والمنكر الفاضح، فلم تسئ إلى أحد».
وأضاف المحفوظ في مخاطبته لصديقه علي رضي «ها نحن نعود إلى ذكراك، وفي كل عام مازلت تكسب أصدقاء جددا يتعرفون عليك، إنك مجمع الكفاءات علماً وجهداً وانضباطاً. كنت خلوقاً دمثاً تجمع في شخصيتك مركباً من الجدية والمرح، والمرونة والذكاء».
وواصل «أنا لا أقف مؤبناً يا صديقي أيها الراحل غدراً، ولا متأسفاً على رحيلك من عالم ظالم إلى عالم عادل، أقف معزياً بذكراك الجليلة، في الوطن الذي وسع المنتهكين، ولم يسع مخلصاً كأنت يا صديقي. أنت لم تمت، ومازالت إنجازاتك وعطاءاتك تتكلم، وليعلم من ظلمك أن هذا الإنجاز سيبقى خالداً».
هذا وعرض خلال حفل التأبين فيلم قصير حمل عنوان «علي رضي... مسيرة من التميّز والإبداع»، تحدثت فيه مجموعة من الشخصيات البحرينية والأجنبية، ومن الذين عملوا معه وأصدقائه، وكان من بينهم رئيس مجلس الشورى علي الصالح الذي أشار في كلمته المصورة إلى أن علي «كان مبادراً، ويحب العمل...، ولم يأتِ لي لطلب خاص، هو رجل مضيء، تعجز الكلمات عن وصفه، فهو رجل رحل عنا قبل الأوان، خدم الوطن وسيبقى في وجداننا لن ننساه».
وظهر في الفيلم المرحوم علي رضي جالساً مع عائلته، وهو يتحدث عن المسئولية التي ألقيت عليه، في إشارة منه إلى تعيينه رئيساً تنفيذياً لهيئة تنظيم سوق العمل، وقال: «الله يقدرني على هذه المسئولية، المشوار صعب، وأنا محتاج لكم، ومحتاج لنصيحتكم».
وأُطلق خلال الحفل نظام إلكتروني لحساب الإنتاجية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، متوفر على موقع «علي ضي»، ويمكن لجميع المؤسسات والشركات الاستفادة منه، بحسب ما أكد عرّيف الحفل.
البحارنة: كان الفقيد قائداً صلباً
من جانبه، وجه الوزير السابق نزار البحارنة كلمة عبر برنامج «سكايب» وهو متواجد خارج البحرين، قال إنها «إلى الشمعة التي انطفأت ولكنها لاتزال مشتعلة».
واعتبر البحارنة أنها «لحظة صعبة أن يقف الإنسان مؤبناً لمن أحب، أحببته في الله لإخلاصه لعمله ولوطنه، وحتى هذه اللحظة لا أتصور أنه فارقنا عن هذا العالم، إلى عالم أرحب وأوسع للقاء رب رحيم».
وتحدث عن بداية تعرفه على علي رضي، والتي «بدأت عندما كانت شركتي آنذاك تقوم بتطوير نظام السجل التجاري، وعمل على تطوير النظام حتى ساعات متأخرة من الليل، متناسياً عطلة نهاية الأسبوع، متخطياً كل الصعاب والعقبات، والتي كانت كثيرة».
وأضاف «بعدها انتقل إلى مجلس التنمية الاقتصادية، ووضع اللبنة الأولى لصندوق العمل (تمكين)، ومن ثم إلى هيئة تنظيم سوق العمل، إذ ساهم بصورة كبيرة بأن تكون أنظمة الهيئة مواكبة لأحسن المعايير العالمية، من أجل أن تكون البحرين رائدة في هذه المجالات».
ووصفه بأنه «كان إنساناً بكل معاني هذه الكلمة، كان كبيراً لا يلتفت إلى الصغائر، صلباً لا تعوقه الصعاب، صادقاً في نواياه وأهدافه، صاحب قرارات لا يحيد ولا يغيب عنها أمام سوء نوايا الآخرين، ولا يسمع إلى كلام المغرضين، كريم النفس يتجاوز مواقف الانتهازيين، كان يحسن التعامل مع مختلف الأشخاص، ومختلف الجنسيات، بأسلوب خلّاق، ويعطي لكل إنسان حقه، متواضع وذو قناعة راسخة بعمله، وصاحب قدرة على إقناع كبار المسئولين».
وأضاف «ابتسامته التي كانت لا تفارقه حتى في أحلك الظروف، تخفي وراءها حنان الإنسان، كان إنسانياً وصاحب قلب صاف، وصاحب وفاء غير عادي».
وأشار إلى أنه «تنقل في عدة مواقع عمل، فكان قائداً فيها جميعاً، تجاهل تفاهات الحساد، وتعامل فوقها...، يجالس الكبار فيقنعهم، ويتحدث مع الشباب فيشجعهم، هو عنيد صلب، ولكنه مرن لا يساوم على المبادئ، مناضل لا يعرف الكلل، وقائد متواضع، ومواظب لا يعرف الملل، تنقل في مواقع المسئولية فكان قائداً أينما حل».
وأكد أن «قلبه الواسع رفض الكراهية وانقلب عليها، وإيمانه المستنير احتقر الجهالة، ونفسه المطمئنة همشت كل الإساءات».
الجفيري: علي رضي فلتة من فلتات الدهر
إلى ذلك، اعتبر الشيخ محمد جعفر الجفيري أن الفقيد علي كان فلتة من فلتات الدهر، ويمتلك الكثير من المواهب والإبداعات.
وأكد أن «الأمم لا تفخر بشعوبها ولا بخيراتها، وإنما تفخر بعقول أبنائها، العقول المبدعة المكتشفة التي تطور الإنسانية وتنميها، وتبرز بلادها بشكل متميز، ذاك هو أخونا المرحوم أبوحسين، علي رضي».
وقال إن مجالسته «غنيمة، ليس بودك أن ينقطع حديثه، لا تمل حديثه ولا الكلام معه، وكله توجيه وعلم، هو فلتة من فلتات الدهر، لديه من المواهب ما لديه، بحيث ينبهر الإنسان من مواهبه، التي تُخرج الإنسان من عالم الضيق إلى عالم السعة»، مؤكداً أن «هذا هو شأن البحرين التي أخرجت أمثال علي رضي».
وأًضاف «ان نيته سليمة، فعندما تجتمع مع علي رضي ترى نواياه خالصة، يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه، ويكره لغيره ما يكره لنفسه، ولذلك طور سوق العمل، ومجالاته»، مشدداً على ضرورة أن يأخذ المجتمع بما جاء عنه، والمواهب التي كتبها ونثرها في هذا المجال، علّنا نخرج من هذه الأزمة، ونطور أنفسنا».
وذكر الجفيري أن الفقيد علي «فارقنا بلا وداع، تاركاً أرض وطنه ومسقط رأسه، ذاهباً إلى نثر مواهبه في الدنيا، لعل الناس يستفيدون مما لديه من المواهب، فارقنا مهضوماً، مألوماً، وأراد أن ينثر علمه لتستفيد منه البشرية، في وقت هي بحاجة إلى علمه وأمثاله».
وختم كلمته قائلاً: «سيأتي اليوم الذي يُدرس علمه وموهبته في الكتب المدرسية، فهو رجل معطاء متميز».
المرزوق: علي رضي يبدع رغم التحديات
أما المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق، فذكر أنه «مع كل التحديات التي كان يواجهها علي رضي، يبدع ويخرج من مؤسسة إلى أخرى، يبدع بأفكار قد لا يتخيلها البعض».
وتساءل عن سبب استهداف علي رضي؟، مبيناً في الوقت نفسه أنه «هو الإنسان قبل أن يكون معطاءً أو مهنياً أو متميزاً، ولأنه متميز ومبدع وقدم مشاريع من خلال العلاقة القريبة منه، كانت تفوق من يجب أن يكون هو صاحب هذه المشاريع».
وخاطب المرزوق والد الفقيد علي رضي، قائلاً: «يا أباعقيل أنت لم تفقد ابنك، فابنك موجود في كل مكان، وعطاؤه موجود»، متسائلاً: «لو كان علي سيئاً أو ما شابه، فهل سنجتمع للسنة الثانية من رحيله، ويتحدث عنه أشخاص من مختلف المشارب».
ورأى أن «البحرين إنما صنعت بأشخاص مثل علي رضي».
وقال: «عندما تغيب الدولة، ويغيب الفكر الإنساني في الدولة، ويمكّن الحاقد والفاسد والحاسد، وهو الذي يسلّط في مؤسسات الدولة، ماذا نعتقد أن يكون مصير الإنسان المبدع، ومصير العطاء.
وعندما يكون البطش والانتقام والتشفي وجني غنائم الحرب، فنحن في حرب وهناك من يتلهف ليجني مغانم هذه الحرب».
العدد 3884 - الخميس 25 أبريل 2013م الموافق 14 جمادى الآخرة 1434هـ
و مرت الأيام ثكلى
مرت الأيام ثكلى ، ونحن نرقب ضوء نجمك الساطع على دروب الآملين لكنك أبيت إلا أن تمضي إلى جوار ربك ، بعد أن كنت فينا جبلا من الحلم ... وبحراً من العلم ... وزارعا للآمال الواعدة بغد مشرق للوطن ..
رحمك الله يا علي رضي
ما انصفوك وتربعو على على كرسيك(وكانهم هم من انجز ذالك الصرح) وان ربك لبمرصاد
وستبقى الذكرى
لن ننساك يا أخي وسنبقى نجدد العزاء عاما بعد عام لن ننسى ايام الطفوله كيف لن ننسى وقوفك مع كل أفراد العائله لن ننسى أخلاقك العاليه التي يشهد بها كل من تعامل معك ولن ننسى الظلم الذي جرى عليك راجين من الله العلي القدير ان يتغمدك بواسع رحمته وان ينتقم لنا من ظالميك
ستبقى ذكراك خالده مابقينا
سبتقي ذكراك يا اخي خالده فينا مابقينا وسنجدد العزاء عاما بعد عام لن ننسى ايام الطفوله لن ننسى وقوفك مع كل أفراد العائله في كل محنه لن ننسى تلك الأخلاق العاليه التي يعرفها كل من تعامل معك ولن ننسى ما جرى عليك من ضلم وتنكيل ونطلب من الله العزيز الجليل ان يأخد بحقك من ضالميك وكلنا ثقه بان ذالك اليوم قريب فالله يمهل ولا يهمل
ذكراك الطيب هون علينا المصاب
كلمات صادقة القاها محبوا علي رضي اثلجت الصدور في حفل التابين ، كلمات مزجت معاني راقية كرقي علي رضي بانسانيته وباخلاقه ابتداء من كلمة الوالد العزيز الى كلمات زملائه واحبابه كيف لا وهو صاحب الحضن الكبير وصاحب الابتسامة النابعة من القلب ، نعم قد هونتم علينا المصاب فالانسان يذكر بعمله وهو باق فشكرا لكم
رحمك الله يا علي رضي
رجل ونعم الرجال حقا لن ننسى انجازاتك في رفعة الوطن ولك الشرف العظيم في تاسيس سوق العمل وغيره رحمك الله يا مبدع في العطاء ودائما اتذكر عندما حاكموك على الشاشه وكيف يحاكموك بدل ان يكافئوك وسوف تكون للاجيال الفادمه دروس باسمك في العطاء ولك الجنة ولظالميك الخزى والعار
ولد الديره
والنعم ف ابو حسين الله يرحمه وبصمات انجازاته باقيه ف الدوله وبالخصوص ف هيئه تنظيم سوق العمل ،نفتقدك يا ابو حسين والبركه في اسامه العبسي ابو عبدالله ف مواصله مشوار هيئه تنظيم سوق العمل وكله ده ف خدمه البحرين والمواطن والموظف
وطني
رحمة الله عليه لاأنسى كيف سمح الاعلام بكل وقاحة محاكمته بأفتراءت كان بعيدا عنها والاتصالات الكاذبة المدبرة التي رد عليها بكل أدب ولكن اللهم ارنا فيهم اشد عذابك عاجلا غير آجل بالخص من وهم نفسه انه مرسل من قبل رب العالمين ليحاسب الناس بل اعتبره شهيدا
لن ننسى حفلات الزار المباشره
لن ننسى ذاك الاعلام والاعلاميين الطائفيين الذين مارسوا التحقيق ةالتعذيب على الهواء مباشرة لن نغفر ولن نسامح من سمح لنفسه ان يفتري على شرفاء امثال المرحوم ولن ننسى ايضا كيف كان يتسامى باخلاقه الوطنية رحمك الله والخزي والعار لظالميك
تقدير الفضائل
كان المرحوم يمتاز بصفات جيدة و حسنة أكثر مما ذكر فى حفل تأبينه. نستنتج من كل ما ذكر عنه بأن على كل مبدع، مكتشف، مخترع، محدث و فنان فى مجتمعنا الموت حتى يتعرف الناس على فضائله و يتم تقدير كميت و ليس كحى. تبا لهذه الثقافة التى تشرد كل العلماء و الفنانين و لا تذكرهم الا و هم اموت. مجتمع يقدر الأموات ، ميت من أصله.
الله يرحمه
لن انسى المحاكمة العلنية التي اجريت له مباشرة على تلفزيون ..!!!