قالت صحيفة «الاقتصادية» السعودية: «إن مدير عام إدارة جمارك المنفذ البري في البحرين المقدم عبدالله الكبيسي، توقع زوال مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد، خلال أيام معدودة»، حيث أرجع الكبيسي سبب ازدحام المركبات والشاحنات إلى تطبيق النظام الإلكتروني الحديث (أفق) في جمرك البحرين، الذي لم يتم ربطه مع الجانب السعودي عبر نظام «مبراس» الإلكتروني حتى الآن.

وأوضح أن الجانب الإداري للترانزيت هو المشكلة في النظام الجديد «أفق» المطبق حالياً في جمرك البحرين، بسبب احتياج ملاك الشاحنات والمركبات العائدة للتجار السعوديين مخاطبة الجهات الرسمية في السعودية من إدارة الجمارك والجوازات لتمديد فترة العبور في المنافذ لأكثر من 72 ساعة، نتيجة انتظارهم على جسر الملك فهد لمدة تتجاوز تلك الفترة، بما يعد مخالفة يغرمون عليها، مؤكداً أن هذه المشكلة ستنعدم خلال اليومين المقبلين، نظراً لكونها أموراً تقنية أكثر منها إجرائية.

ورداً على سؤال «الاقتصادية» عن كيفية مواجهة ازدياد حركة المركبات على جسر الملك فهد في نهاية الأسبوع في ظل استمرارية التكدس، قال الكبيسي: «إن الجمرك البحريني يعمل طوال الـ 24 ساعة على مدار سبعة أيام في الأسبوع، وبالتالي لن يشكل نهاية الأسبوع مشكلة في ظل أن العبور متاح طوال الوقت»، مضيفاً أن النظام الحديث هو أعلى سرعة من النظام القديم، لكنه يحتاج إلى وقت حتى يعتاد عليه المخلّصون الجمركيون، منوهاً إلى أن جمرك البحرين لديه توجيهات واضحة من قبل المنظمة العالمية للتجارة لتسهيل الإجراءات، وهي التي يعمل الجمرك على تخفيفها الآن من خلال النظام الإلكتروني الحديث.

ولفت مدير عام إدارة جمارك المنفذ البري في البحرين إلى أن الأيام الأربعة الماضية كانت حركة العبور فيها جيدة، إذ يقدر معدل عدد الشاحنات القادمة إلى البحرين من السعودية بـ 550 شاحنة يومياً، في حين إن متوسط إجمالي عدد الشاحنات القادمة والمغادرة يبلغ 1200 شاحنة.