العدد 3883 - الأربعاء 24 أبريل 2013م الموافق 13 جمادى الآخرة 1434هـ

«الصحة»: نعمل على تقصي بؤر الحشرات في بحيرة قلالي لمعالجتها

قالت وزارة الصحة انه بالإشارة إلى ما أثير في الإعلام المحلي بشأن مشكلة بحيرة قلالي وتكاثر الحشرات فيها، وتزايد مخاوف المواطنين، فإن الوزارة تطمئن الجمهور وتؤكد لهم أنها تعمل جاهدة وبالتعاون مع الجهات المعنية على مكافحة نواقل الأمراض والحشرات.

واشارت الوزارة، في بيان لها امس (الاربعاء) إلى أن مجموعة مكافحة نواقل المرض بقسم صحة البيئة بإدارة الصحة العامة تعمل على تحري وتقصي بؤر انتشار البعوض ونواقل المرض الأخرى وتعمل على معالجتها بشكل دوري في جميع مناطق البحرين فيزيائيا وبيولوجيا وكيميائيا إضافة إلى التضبيب الحراري والرش الثمالي (ذو الأثر الباقي) واستخدام سموم القوارض.

واوضحت ان هناك 5 عوامل ساعدت في تفاقم مشكلة بحيرة قلالي وزيادة انتشار الحشرات وهي: انحسار مياه البحيرة وركودها لعدم وجود منفذ لها وتراكم الرمال ورمي بعض المخلفات والنفايات وخاصة بقايا الاطعمة فيها، انشاء مجمع سكني استثماري في محاذاة البحيرة من جهة الشمال وبناء حمامات للعمال في موقع الانشاء ومجرى تلك الحمامات يصب في حفرة تسرب المياه من تحت الرمال إلى البحيرة مما تسبب في تلوث مياه البحيرة وانبعاث الروائح الكريهة منها، شبكة مجاري الامطار في المجمع والمياه المستخدمة للغسيل في المنازل تصب في البحيرة إضافة إلى مياه الأمطار التي يتم شفطها وسكبها فيها في مواسم الامطار مما أدى إلى تغيير ملوحة الماء، وجود الطيور فلامنجو وغيرها من الطيور المهاجرة التي تتخلص من فضلاتها في الماء، نمو الطحالب والنباتات الأخرى وانتشارها على سواحل البحيرة.

واكدت الوزارة انه من منطلق حرصها في الحفاظ على بيئة بحرينية خالية من نواقل المرض والأضرار البيئية الأخرى والحفاظ على صحة وسلامة قاطني تلك المنطقة أخطرت وزارة الصحة الجهات المعنية الأخرى ذات العلاقة أكثر من مرة بضرورة دفن المستنقع أو تحريك المياه الراكدة فيه وتنظيف المستنقع من النفايات والطحالب وتحريك رمال المستنقع لتخريب بيئة الحشرة وجعلها بيئة غير مناسبة للتكاثر.

العدد 3883 - الأربعاء 24 أبريل 2013م الموافق 13 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً